.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14556
 
 عدد الضغطات  : 5124


الإهداءات



إضافة رد
قديم 10-25-2015, 11:07 PM   #11
عضو مميز


الصورة الرمزية الشيخ عباس محمد
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 762
 تاريخ التسجيل :  May 2015
 أخر زيارة : 08-15-2017 (06:01 PM)
 المشاركات : 475 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



وشرفها جميعا مما تطول به صفحات هذه الرسالة، لذا نقتصر في بيان فضل تربة الإمام الحسين الشهيد (عليه السلام) في كربلاء، الذي ضحى بنفسه وعياله وأهل بيته وأصحابه من أجل الاصلاح في أمة جده المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) وإقامة مبادئ الدين القويم على أساس الكتاب الكريم وسنة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). قال الإمام أبو جعفر (عليه السلام): (إن الحسين صاحب كربلاء قتل مظلوما مكروبا عطشانا لهفان، فآلى الله على نفسه أن لا يأتيه لهفان ولا مكروب ولا مذنب ولا مغموم ولا عطشان ولا من به عاهة، ثم دعا عنده، وتقرب بالحسين بن علي (عليه السلام) إلى الله عز وجل إلا نفس كربته، وأعطاه مسألته، وغفر ذنبه، ومد في عمره، وبسط في رزقه) (1). وعن شعيب العقرقوفي، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): من أتى قبر الحسين (عليه السلام)، ما له من الثواب والأجر؟ قال (عليه السلام): (يا شعيب، ما صلى عنده أحد الصلاة إلا قبلها الله منه، ولا دعا عنده أحد دعوة إلا استجيب له عاجله وآجله) (2). وقال الإمام الهادي (عليه السلام): (إن لله تعالى مواضع يحب أن يدعى فيها، وحائر الحسين (عليه السلام) منها) (3). أما المشاهد الأخرى لأئمة أهل البيت (عليهم السلام) فإن واقع الحال ينبئ عن استجابة الدعاء فيها، فضلا عن الروايات والأخبار الكثيرة الواردة في
(هامش)
(1) بحار الأنوار 101: 46 / 5. (2) بحار الأنوار 101: 83 / 9. (3) كامل الزيارات: 273، الباب (90). (*)
ص 69
فضل زيارتهم (عليهم السلام) والتوسل بهم من طرق الفريقين. روى الخطيب البغدادي في تاريخه بالإسناد عن أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، قال: سمعت الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال يقول: ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي ما أحب (1). وقال ابن حبان في ترجمة الإمام الرضا (عليه السلام): ما حلت بي شدة في وقت مقامي بطوس، فزرت قبر علي بن موسى الرضا (صلوات الله على جده وعليه) ودعوت الله بإزالتها عني إلا استجيب لي، وزالت عني تلك الشدة، وهذا شيء جربته مرارا، فوجدته كذلك، أماتنا الله على محبة المصطفى وأهل بيته صلى الله عليه وعليهم أجمعين (2).
5 - اختيار الأدعية التي هي مظنة الإجابة: من المسائل المهمة التي تواجه الداعي، هي مسألة اختيار الدعاء المناسب للحال التي يريدها، والظاهر من النصوص الواردة في هذا الشأن أنه يجوز للإنسان أن يدعو بما جرى على لسانه، فهو الذي يفصح عن حاله، وعما تكنه بواطن نفسه ويعبر عن حاجاته. روي عن زيارة أنه قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) علمني دعاء، فقال (عليه السلام): (إن أفضل الدعاء ما جرى على لسانك) (3). على أن الدعاء الذي يجري على اللسان قد يكون عرضة للوهم
(هامش)
(1) تاريخ بغداد 1: 120. (2) الثقات 8: 456. (3) الكافي 1: 83 / 3. والتوحيد: 134 / 2. (*)
ص 70
والخطأ الذي لا يشعر به الإنسان حال اشتغاله بالدعاء والتوجه إلى الله سبحانه والخشوع والانقطاع، فلا يستحضر معانيه ودلالاته أو مدى موافقته لقوانين البلاغة واللغة والإعراب. روي عن الكاهلي أنه قال: كتبت إلى أبي الحسن موسى (عليه السلام) في دعاء: (الحمد لله منتهى علمه)، فكتب إلي: (لا تقولن منتهى علمه، ولكن قل منتهى رضاه) (1). وعن أبي علي القصاب، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت (الحمد لله منتهى علمه)، فقال: (لا تقل ذلك، فإنه ليس لعلمه منتهى) (2). وعن الإمام أبي الحسن الهادي (عليه السلام)، قال: سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) رجلا يقول: اللهم إني أعوذ بك من الفتنة، فقال (عليه السلام): (أراك تتعوذ من مالك وولدك، يقول الله عز وجل: *(إنما أموالكم وأولادكم فتنة)*(3) ولكن قل اللهم إني أعوذ بك من مضلات الفتن) (4). علاوة على ما تقدم فإن الإنسان قد يجهل ما ينفعه وما يضره، فيدعو بخلاف مصلحته وبما يعود عليه بالشر والخسران، ويستعجل في هذا الدعاء، وهو لا يشعر بعواقبه وما يؤول إليه، قال تعالى: *(ويدع الإنسان
(هامش)
(1) الكافي 1: 83 / 3. والتوحيد 134 / 2. (2) التوحيد: 134. (3) سورة الأنفال: 8 / 28. (4) أمالي الصدوق 2: 193. (*)
ص 71
بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا)*(1). والله تعالى لا يفعل خلاف مقتضى الحكمة والمصلحة، فلا يستجيب مثل هذا الدعاء، أو يؤخره حتى تكون فيه المصلحة والحكمة. مراعاة قواعد اللغة والإعراب: إن إعراب ألفاظ الدعاء ومجاراتها لقواعد اللغة والبلاغة ليست شرطا مهما في استجابة الدعاء والإثابة عليه، بل هي شرط في تمامية فضله وكمال منزلته وعلو مرتبته، إذ كثيرا ما نشاهد أن من أهل الصلاح والورع ممن يرجى إجابة دعائهم لا يعرفون شيئا من قواعد اللغة والإعراب، وعلى العكس من ذلك قد نرى من أهل اللغة والفصاحة والبلاغة من لا يستجاب دعاؤهم ولا تعرف قلوبهم نور الإيمان. قال الإمام الصادق (عليه السلام): (تجد الرجل لا يخطئ بلام ولا واو، خطيبا مصقعا، ولقلبه أشد ظلمة من الليل المظلم) (2). فميزان التفاضل في قبول الطاعات ومنها الدعاء، هو إخلاص السريرة، وصفاء القلب، وإشراقه بنور الإيمان. وقد روي عن الإمام الجواد (عليه السلام) أنه قال: (إن الدعاء الملحون لا يصعد إلى الله عز وجل) (3) أي لا يصعد ملحونا، لأن اللحن المزري قد يحط من قيمة الدعاء بل ويغير معناه، لكن الله تعالى لا يجازي عليه جريا على
(هامش)
(1) سورة الإسراء: 17 / 11. (2) الكافي 2: 308 / 1. (3) عدة الداعي: 23. (*)
ص 72
لحنه المغير للمعنى، بل يجازي على قدر قصد الإنسان من دعائه ومواده ونيته. ويؤيد ذلك ما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: (قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إن الرجل الأعجمي من أمتي ليقرأ القرآن بعجمته، فترفعه الملائكة على عربيته) (1). بقي أن نقول: إن الداعي إذا اختار الدعاء بالمأثور لا بد له أن يراعي الالتزام بلفظ الدعاء وبقواعد اللغة والإعراب بالشكل الذي يليق بشأن صاحب الدعاء. الدعاء بالمأثور: حصيلة ما تقدم أن الدعاء بالمأثور يجنب الإنسان من الوقوع باللحن، فهو أولى من غيره، وأفصح مما يؤلفه الإنسان، فقد روي عن عبد الرحيم القصير، أنه قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام)، فقلت: جعلت فداك، إني اخترعت دعاء. فقال (عليه السلام): (دعني من اختراعك...) (2) وعلمه دعاء، ذلك لأن الدعاء بالمأثور يجنب الداعي الوقوع باللحن والخطأ، خصوصا إذا كان من أدعية الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وعترته المعصومين (عليهم السلام) معدن النبوة وأعلام الهدى وأهل البلاغة والفصاحة، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (وإنا لأمراء الكلام، وفينا تنشبت عروقه، وعلينا تهدلت غصونه) (3). ويفضل اختيار الأدعية التي هي مظنة الإجابة، أو التي خصت بالفضل
(هامش)
(1) الكافي 2: 453 / 1. (2) الكافي 3: 476 / 1. (3) نهج البلاغة، الخطبة (233). (*)
ص 73
الكبير في قضاء الحاجات وغفران الذنوب، وهي كثيرة في تراث أهل البيت (عليهم السلام) (1). قال طاووس: إني لفي الحجر ليلة، إذ دخل علي بن الحسين (عليه السلام)، فقلت: رجل صالح من أهل بيت صالح، لأسمعن دعاءه، فسمعته يقول في أثناء دعائه: (عبدك بفنائك، سائلك بفنائك، مسكينك بفنائك) فما دعوت بهن في كرب إلا وفرج عني (2). ويفضل أيضا اختيار الأدعية التي تشتمل على اسم الله الأعظم لما فيها من الكرامة والقربى واستجابة الدعاء (3). وعلى الداعي أن يلتزم بلفظ الدعاء الوارد عن المعصوم دون تحريف أو زيادة أو نقصان، فقد روي عن إسماعيل بن الفضيل أنه قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تعالى: *(وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)*(4). فقال (عليه السلام): (فريضة على كل مسلم أن يقول قبل طلوع الشمس عشر مرات وقبل غروبها عشر مرات: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهي حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل
(هامش)
(1) راجع بحار الأنوار 86: 186 / 48 و225 / 45 و323 / 69 و330 / 71، 89: 323 / 30، 90: 44 / 9، 91: 275 / 24، 95: 190 / 19 و193 / 24 و391 / 31 و398 و445. (2) شرح ابن أبي الحديد 6: 192. (3) راجع بحار الأنوار 93: 223 - 232. (4) سورة طه: 20 / 130. (*)
ص 74
شيء قدير). قال: فقلت: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي.. فقال (عليه السلام): (يا هذا، لا شك في أن الله يحيي ويميت، ويميت ويحيي، ولكن قل كما أقول) (1). وعلى الداعي أن يختار من الأدعية المأثورة ما يناسب حاله وحاجته، فبعض الأدعية تناسب حالة الخوف، وبعضها حالة الرجاء، وبعضها للبلاء، وبعضها للرخاء، إلى غير ذلك من الأحوال المختلفة التي ترد على الإنسان، فعليه أن يقرأ في كل حالة ما يناسبها من الأدعية المأثورة مترسلا وكأنها من إنشائه، ويدعو بلسان الذلة والخشوع لا بلسان التشدق والاستعلاء مع التدبر في معانيها والتضرع فيها. 6 - اجتماع المؤمنين للدعاء: ومن الأسباب المؤدية لاستجابة الدعاء اجتماع المؤمنين بين يدي ربهم في دعائهم وتضرعهم إليه، فما اجتمع المؤمنون في موطن لله فيه رضا إلا لبى نداءهم، وأنزل رحمته عليهم، وشملهم بمغفرته ورضوانه. روي أن الله تعالى أوحى إلى عيسى (عليه السلام): (يا عيسى، تقرب إلى المؤمنين، ومرهم أن يدعوني معك) (2). وقال الإمام الصادق (عليه السلام): (ما من رهط أربعين رجلا اجتمعوا فدعوا الله عز وجل في أمر إلا استجاب الله لهم، فإن لم يكونوا أربعين فأربعة يدعون
(هامش)
(1) الخصال: 452 / 58. (2) وسائل الشيعة 7: 104 / 3. (*)


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول