.::||[ آخر المشاركات ]||::.
إنّها فاطمة (عليها السلام) ذات... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3410 ]       »     هـاجَ بـيْ شوقٌ إليكِ كَربلاءْ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 14971 ]       »     سيدي عشقتُ أمنية الأربعين ~ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3740 ]       »     حب الحسين عليه السلام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 2545 ]       »     يوم الأربعين. [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3323 ]       »     في ذكرى الاربعين تتجدد الواقعة... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4965 ]       »     قدسية مدينة النجف [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 224 ]       »     الليلة العاشرة: مجلس وداع الأص... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 2784 ]       »     يُريدون أن يطفئوا نور الحسين (... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 2906 ]       »     قتل الطفولة جريمة لا تغتفر [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3106 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14779



إضافة رد
#1  
قديم 01-08-2016, 01:23 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4563 يوم
 أخر زيارة : 09-06-2024 (07:16 PM)
 المشاركات : 5,036 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لمَ العجلة؟




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

من الطبيعي أنْ يستعجل الإنسان، فهو قد خُلق من عجل،ومن الطبيعي أنْ يستعجل المؤمن الخير ويسارع إليه،إذ قد ندبه الله تعالى لذلك،لكنّ الاستعجال كما هو خلقه وندب خير هو مذمّة!.
من هنا ينفتح أمامنا باب صعب لمن ولجه بغير منهج ودراية، وسهل لمن سار على نهج الهداية باتباعه آثار أهل الولاية.
نحنُ نعلمُ أنّنا نعيش في زمان غيبةٍ وانتظار، وهي حالة بطبيعتها تورثنا صفة التّرقب،فَيِوَلدْ لدينا الاستعجال للمترقَّب،وهنا جاء منهج أهل البيت عليهم السلام بذمَّ المستعجلين رغم ممدوحية الانتظار ومحبوبيّة أنْ يعجّل الله تعالى بفرج العدل الغائب، وأيّنا يكره أنْ يرى العدل منتشراً؟.
إلاّ إنّه لما كان للاستعجال آفات جسام وأمراض فتّاكة تهلك الإنسان ومن سار خلفه، فقد جاء النهي من أهل البيت عليهم السلام عن الاستعجال موائماً للحالة التي نعيشها، فنحنُ في زمن التمحيص نعيش بين زوايا ثلاثة تنتج لمن التزم بزاوية أهل البيت عليهم السلام أنّه يصير إليهم وهو معنى دقيق من معاني حديث الثقلين.
فالإمام حدّد الزاوية الأولى بكذب الوقّاتين، والثانية بهَلك المستعجلين والزاوية الثالثة بنجاة المسلّمين، وكانت النتيجة وإلينا يصيرون، فالوقّات رغم أنّه ينظّر للاستعجال إلاّ أنّه لا يسير خلفه،فجاء الوصفُ بالتكذيب صفة علمية له.
أمّا المنظّر للاستعجال والمتلبّس به فهو هالك، لانّه سيصير إلى غير أهل البيت عليهم السلام اتّباعاً أو انحرافاً، إذ لم يإنْ أوانهم، وهو مستعجل في النتيجة، فلابدّ أنْ يتّبع أشخاصاً أُخر غيرهم، فيكون قد أهلك نفسه وأضل غيره وهو الصفة العلمية لهذا المرض، فيما يكون المسلّم صائراً مع أهل البيت عليهم السلام،وهو كما قلنا من معاني حديث الثقلين في الاتّباع والتسليم والتمسّك.
فلمَ العجلة إذا كان غير المستعجل هو الناجي والمستعجل هالك ومنحرف وضال.
أفيعقل أنْ يطلب العاقل استعجالاً فيه هلاك نفسه ومن يسير خلفه،ألا ينبغي لنا أنْ نتروّى ونلتمس من معين ما رفدنا به أهل البيت عليهم السلام مخارج نجاة،فنبتعد بذلك عن تيه الأفكار والنظريات، لا لشيء إلاّ لاستعجال الخير من البسطاء وترويج النظريات من غير العلماء، إذ الصالح العاقل،قاصد للنجاة فلا يروّج لنظرية باطلة يكون بها ضالاً لنفسه ومضلاً بتصديرها لغيره إلاّ للاستعجال، فلمَ العجلة؟.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول