.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14556
 
 عدد الضغطات  : 5124


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 10-07-2020, 03:01 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4387 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كون حسين محبوبك



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



يَبدأُ الحُبُّ كَقطرةٍ من ماءٍ مُلوّن يُضافُ لماءٍ صافٍ, سُرعانَ ما تَكبرُ هذه القطرة وتنتشِر في وَسَطِ السائل لتكوّنَ عِشقاً, فهيام, حتى يتلوّن الماءُ بأكمله نكون قد وصلنا لمرحلةِ الجُنون !

ولو اعتبرنا هذا الماءَ الصافي قلباً نَقيّاً يَعيشُ بفطرته التي خَلَقها الله بها, وأَضَفنا له قطرةً من لَونٍ مُرَكّز مُستَخلَصٍ مِن عنايةٍ وعَطفٍ واهتمامٍ وتوجيهٍ مُتواصلٍ سنرى الأَثَرَ وَلو بعدَ فترةٍ, وهوَ أَن يُصبح هذا القلب, وهذا الفَرد تَحتَ سُلطانِ الحُب, وتُصبحُ أَفعالهُ وتَحرّكاتُه مَقرونةً بمن يُحب, وبذلكَ يَخضَعُ لهَيمنَةِ الحَبيب وهذا ما قد يُسمّى جُنوناً ..

في يَومٍ من الأيام ِ زارَ بوذا راهبٌ يَرغبُ أَن يُمضي ما تبَقّى مِن حياتِهِ بالقيامِ بالرياضاتِ الروحية والتقرب للإله والانقطاع له, سأله بوذا بدايةً: “هَل أحببتَ أحداً حتى الآن؟” , ارتَبَكَ الراهِبُ واندَهَش, كَيفَ يَسأَله عَن الحُبِّ المادِّي وَهُوَ يَطلُبُ الحُبَّ الرّوحي الإلهي وتَركَ الدُنيا ! أَكمَلَ بوذا: ” أَجَل, لا تَندَهِش, فَلو لَم تَختبِر الحُبَّ المادِّي لتَعَذّرَ عَلَيكَ اختبارُ الحُبِّ الإلهي, انصرف واختَبِر الحُبَّ المادِّيَ أَولاً ثُمّ عُد إِلَيّ!

عِندَما نَطّلِعُ على القِصّةِ السابقة -مِنَ الجانب الفِكريّ والروحيّ لا العقائدي- نَستنتِج أَنّ القَلبَ لا يَقدِرُ على حُبّ المَعبود إلّا بوُجودِ شُروطٍ مُسانِدة, تُحَفِّز مثلَ هذا الحُب, وَلَو لَم يُجرّب القَلب الحُب المادّي لكانَ حَجراً غَيرَ صالحٍ للتَعامُل معه, وَكما قيلَ سابِقاً؛ خُلِقَ القلبُ لِيُحِبّ ويُحَب, فأَينَ يَجد الإنسان الحُب؟

يجدهُ في عِنايةِ الحُسَينِ بأنهُ ارتضاهُ أن يَكونَ من شِيعَته, وَعَطفِهِ في أَن جَعَلَ مَنابِرَهُ مَدارِساً يَتَربّى تحتَها, وَفَتَحَ بُيوته له لِتُقدّمَ الاهتمامَ وَالتَوجيه المُتَواصِل فَيزدادُ الحُبُّ حُبّاً, والعِشقُ عِشقاً, وَالهِيامُ هِياماً فالجُنونُ جُنوناً بالحُسين ..

فالحُسين عليه السلام هوَ الذي يُقرّبُنا يوماً فَيوم من حُبّ الله وعشقهِ عَزّ وجَل, وقَد قالَ الإمامُ الصادق عليه السلام: “مَن أَرادَ الله بَهَ الخَير قَذَفَ في قَلبِه حُبَّ الحُسين وحُبّ زيارته”, وأَيُّ خَيرٍ يَرتَضيهِ الله لِعِبادِهِ غَيرَ حُبِّهِ عزّ وجل, فالطَريقُ الأَقرَبُ إلى حُبِّ الله هُوَ حُبُّ الحُسين عليه السلام, فالحُسين يَدُهُ الرؤوفة هِي التي تُمسِكُ بالعاشِقينَ والعاصينَ والتائبين.


وكَما في بَعضِ مَعاجِمِ اللغة, الحُبّ هو العَطفُ والرحمةُ والاهتمام, وحُبُّ الحُسين جزءٌ من حُبِّ الله جلّ وعلا, فَهوَ رَحمةُ الله الواسِعة وطَريقَ الأُمَّةِ لمعرفة الإله وحبّه وَهُوَ بابُ نَجاتِها, ولِكَي تكون علاقَةُ الحُبِّ ناجحة يجب أَن يَحدث تفاعلٌ مَحسوس بينَ الطرفين ولِتأَكيدِ هذا المعنى نَذكر حديثَ المُصطفى صلّى الله عليه وآله: “حُسَينٌ مني وأنا مِن حُسين, أَحَبَّ الله مَن أَحَبَّ حُسَيناً”, فحُب الحسين صلوات الله وسلامه عليه هو الحَلَقة التي تَصِل بين العَبدِ وَعِشقِ المِعبود, وَهُوَ البابُ الذي يُعرَفُ منهُ الله.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول