بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
لإِمامُ الحَسَنُ العَسكريّ(ع)، هو الإِمامُ الحَادي عَشر، في سِلسِلَةِ الإِمامَةِ المعَصومَة. كما أَنَّهُ(ع)، حَمَلَ فِي صُلبِهِ المُباركِ، مُخَلِّصَ البَشريَّةِ مِن الظُلمِ والعُدوانِ، الإِمامُ الثَّاني عَشر الحُجَّةَ بن الحَسَنِ(ع). لقدّ تَربصَتْ بالإِمامِ(ع) السُلطَةُ الظالمةُ، كما فعلَتِ بآبائهِ الأَطهارِ(ع). لِتُجهِضَ مَشروعَهُ التَّغييريّ، الّذي يُعتبرُ أَحَدَ حلقاتِ المَشروعِ الكُلِّيّ، للأَئِمَّةِ المَعصومين. في زمنٍ تكاثَرتْ فيهِ الأَهواءُ، وكثُرَت فيه المفَاسِدُ والظُلامَات، بسببِ فَسادِ الجهازِ الحُكومِيّ آنذاك.
2. ورأوا عَليّاً (ع) بعدَهُ سَيِّداً إِمامَاً، وقَرْمَاً هُمَامَاً، (والقَرْمُ من الرجال : السيّد المُعظم.... وفي حديث علي (ع): أَنا أَبو حَسنٍ القَرْم).(لسان العرب لابن منظور/ج-12 ص/ 473). لا يَعدلُه مِن أُمَّةِ مُحمّدٍ أَحَدٌّ، ولا كلُّهم، إِذا اجتمعوا في كَفَّةٍ، يوزَنونَ بوَزنِهِ، بَلّْ يَرجِحُ عليهم، كما تَرجِحُ السماءُ والأَرضُ، على الذَرَّة (الذَرَّة: الجُسيّم الصغير جداً).
3. وشِيْعَةُ عَليّ (ع)، هُم الّذين لا يبالونَ في سبيلِ اللّهِ، أَ وَقَعَ المَوتُ عليهِم، أو وَقعوا على المَوت. (لأَنَّهم مشاريعُ استشهادٍ، مِن أَجلِ عقيدَتِهم/ الكاتب).
4. وشِيْعَةُ عَليّ (ع)، هُم الّذين يُؤثرون إِخوانَهم، على أَنفُسهِم، ولوكانَ بهم خَصاصَةٌ. (فهم أَهلُ التّراحُم والتضحيَّة والإيثار/الكاتب).
5. وهُمْ الّذين لا يَراهُم اللّهُ، حيثُ نهاهُم. ولا يَفقدُهُمْ مِن حيثُ أَمرَهُم. (ملتزمين بأوامرِ الخالقِ تعالى/الكاتب).