.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2619 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2704 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1809 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1876 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2525 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1153 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1937 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1142 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1168 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1077 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14614



 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 12-07-2011, 08:53 AM
عضو مميز
صداح آل محمد غير متواجد حالياً
اوسمتي
العضو المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 123
 تاريخ التسجيل : Jun 2011
 فترة الأقامة : 4740 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2016 (11:12 AM)
 المشاركات : 1,336 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فخر النساء



بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

ها هي زينب عليها السلام تأخذ دورها في اللحظة التي صُرع فيها الحسين عليه السلام لإيصال الثورة والنهضة التي قام بها في يوم عاشوراء والتي ختمت بمصرعه وقطع رأسه على أيدي الأوغاد والأوباش بعد أن أدى رسالته في الذود عن دين الله وإبقاء رسالة جده رسول الله صلى الله عليه وآله حية خالدة تشع بالهدى لينهلوا من سمو ما تحوي من خلقٍ ووعظ وإرشاد الأجيال تلو الأجيال ، فلم يكن ليتأتى له ذلك إلا بمشاطرة أخته العقيلة له في إيصال تلك الثورة الباسلة إلى العالم على مر العصور والأزمان ، فكان لزينب عليها لسلام ومن معها من نساء وأطفال الدور العظيم في بيان الهدف السامي لهذه الثورة المباركة لتبقى مشعلاً يُضيء دروب الأحرار ، فوقفت بشموخ وعزة وكرامة رغم عظم المصاب تُجابه الأعداء وتُظهر حقائقهم المخزية والتي يشمئز منها حتى الحيوان ، وكان عصر عاشوراء وليلته حافلة بالمواقف المشرفة لبطلة كربلاء في الحفاظ على ناموس الحسين باحتضان أطفاله ونسائه من التيه في الصحراء بعد حرق الظالمين للخيام ولتقي ولي أمرها وإمام زمانها من القتل وتحفظه من نقمة الأعداء ، ولتبعث رسالة تبقى ناصعة بحروف النور لكل من له لب في هذا الكون بأن الحسين إنما قتل من أجل إعلاء كلمة الله فكان قرباناً طيباً وفداءاً زكياً لإحياء دين الله ، حينما جاءت إلى جثمانه الطاهر ورفعته بيديها المباكتين وخاطبت ربها قائلة تقبل منا هذا القربان ، وحينما بدت ليلة الحادس عشر أحيتها بالعبادة لله غير عابئة بمكائد الأعداء ولا مسترهبة من وحشة الليل المظلم وقساوة قلوب أولئك الأرجاس ، فتنفلت لربها بصلاة الليل بخشوع وخضوع لترسل بذلك إشارة إلى الأجيال بأن الحسين ما قُتل إلا من أجل الصلاة ، ومع ذاك لم تشغلها عبادتها وتبتلها لربها عن رعاية الأطفال وتفقد أحوالهم قاطعة الصحراء لتبحث عن يتيم تاه أو عن يتيمة أرعبها المصاب قد وقفت تشكوا همها على جثمان والدها وتصب الدمع همال ، لتأتيها وتصبرها وترفعها عن جسد والدها وتعود بها إلى المكان المخصص للمة الأطفال ، وتُهدئ من روع النساء الثاكلات ، حتى إذا ما انتهى لليل وجاء يوم الحادي عشر من المحرم وبعد أن هيأ جيش البغي دوابه للمسير عن كربلاء كان للعقيلة عليها السلام الدور في حماية ذرية رسول الله من الهتك والحد من سطوة الحادي ونقمته على أيتام أخيها الحسين عليها وعليه السلام ، وفي السبا كان لها دورها الريادي في قلة الخسائر في صفوف أبناء علي والزهراء ولها الدور الريادي في حفظهم من الضياع حتى إذا ما وصل ركب السبا إلى الكوفة أظهرت لأهلها الخاذلين لأخيها أن السماء بكت دماً والأرض كادت أن تُخسف بمن عليها لعظم ما جرى على أخيها من مصاب بسبب خذلانهم له فأبكتهم بخطابها البليغ الذي ذكرهم بمنطق أبيها الأمير عليه السلام ولما أُدخلت على ابن ازياد اللعين أراد بغروره أن يقضي على زين العباد عليه السلام فدته بنفسها وغطته بردائها ومنعت عنه القتل ببسالة وشجاعة تفُرغ بها عن شجاعة والدها علي عليه السلام ، وحينما خاطبها بنبرة الشماتة واجهته بخطاب ألجمه وجعله مخزياً بين حاشيته وحراسه ومن حضر في قصره ليضيق بوجودها عنده ذرعاً فيكتب إلى يزيد الفاسق بأن الركب السبايا سيجدد بالمسير إلى الشام ، وفي الشام أبدت بقوة إيمانها بطولة هزت كرسي الحكم وأرعبت سلطانا لجور فخاطبته بلهجة المنتصر لتقلب نشوة الفرح والشماتة والخيلاء على قتله لسليل الأولياء إلى حزنٍ وخوف من أن ينهد ركن سلطانه ويتزعزع كرسي عرشه فما كان منه بعد ذاك إلا أن أمر بإرجاعها ومن معها إلى وطن جدها المصطفى صلى الله عليه وآله معززة مكرمة من دون اعتراض ، وأرجع معها رءوس الأبطال وأمر الحادي بأن يأتمر بأوامرها وابن أخيها الإمام السجاد عليه اسلام ، لتعود إلى كربلاء زائرة مجددة العهد مع سيد الشهداء باكية ناحبة على ما جرى عليه من فضاعة المصاب مبدية له أنها لن ترحل عن هذه الحياة إلا بعد أن تُقيم مجالس العزاء على روحه لتبقي ثورته مشتعلة على مر السنين والأيام لتكون نبراساً للأحرار في محاربة الظلم والجور والعدوان في كل زمان وكل مكان ليبقى يوم عاشوراء متجدداً كلما تجدد ازمان ولتبقى أرض كربلاء بقعة متنقلة في جميع البلدان تزهر بمرقد سيشهداء وتُضيء شعلة الحرية للمستضعفين من الناس في كل مكان
نعم إنها زينب بطلة كربلاء ومفخرة النساء على مدى الحياة
فسلام عليها وعلى خيها وابن أخيها ومن حلقت روحه في سماء المجد بنصرته لسيد الشهداء من أهل بيت وأصحابه




صــ آل محمد ــداح




رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول