.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 29 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 32 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 27 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 28 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 28 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 29 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 27 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14558
 
 عدد الضغطات  : 5126


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 03-26-2020, 01:07 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4388 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الفرج بعد البلاء



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



هلاكُ الظالمين سنّةٌ من سنن الله تعالى في هذه الحياة، قال تعالى: ﴿وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً﴾ (الكهف: 59). ويتمثل الظلم بصيغتين أساسيتين: ظلم الإنسان لنفسه بالمعاصي والضلال والفساد، وظلم الإنسان لغيره بالتسلُّط والعدوان والقهر. وهو يتراكم في الحالتين ليؤدي إلى البلاءات المختلفة، كما يؤدي إلى الهلاك في هذه الدنيا. هناك أنواع من البلاءات تصيب الناس بسبب سلوكهم، حيث لكل عمل أثرٌ في هذه الحياة الدنيا، فإذا كانت أعماله صالحة أنتجت الأثر الصالح، وإذا كانت فاسدة أنتجت الأثر السيئ، فضلاً عمّا يترتب على كلٍّ من هذه الأعمال في الآخرة من جنةٍ أو نار.

* كيف يحل البلاء؟

روي عن محمد ابن الحنفية، عن علي بن أبي طالب عليه السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حلّ بها البلاء".

قيل: يا رسول الله وما هي؟
قال: "إذا كانت المغانم دُوَلاً(1)، والأمانة مغنماً(2)، والزكاة مغرماً(3)، وأطاع الرجل زوجته وعقَّ أمه، وبرَّ صديقه وجفا أباه، وكان زعيم القوم أرذلهم وأكرمه القوم مخافة شره، وارتفعت الأصوات في المساجد(4)، ولبسوا الحرير، واتخذوا القينات(5)، وضربوا بالمعازف، ولعنَ آخر هذه الأمة أولها، فليرتقب عند ذلك الريح الحمراء أو الخسف أو المسخ(6)"(7). إنَّ ما أوردته الرواية من نتائج الفساد كالإصابة بالريح الحمراء أو الخسف أو المسخ إنما هي نماذج من الابتلاءات التي قد تترجم بصيغ مختلفة سواءً أكانت من العوامل الطبيعية كالزلازل والبراكين والأمراض، أو من العوامل البشرية في الأوضاع النفسية والصحية والاجتماعية، وبالتالي، فإن نتيجة الانحراف الإنساني بلاءات لا تحصى ولا تعد، ثم تنتهي إلى الهلاك. هذه البلاءات تنطبق على كل الأمم، أكانوا من المشركين أو من أهل الكتاب أو من المسلمين. وإذا ما ازداد الانحراف والفساد، ووصل إلى ذروته وشمولية انتشاره على الأرض، عندها لا أمل بالإصلاح واستمرارية الحياة إلاَّ بظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه، الذي يتمكن بما أعطاه الله تعالى إياه، وبما وعده به، من أن ينشر العدل في الأرض، ويعيد الإسلام بنقائه إلى مسرح الحياة، وتوجَّه ضربة قاسية للظلم والظالمين.

قال رسول الله صلى الله عليه وآله كما روي عنه: "كائنٌ في أمتي ما كان في بني إسرائيل، حذو النعل بالنعل، والقذة بالقذة، وإنَّ الثاني عشر من ولدي يغيب حتى لا يُرى، ويأتي على أمتي زمن لا يبقى من الإسلام إلاَّ اسمه، ولا يبقى من القرآن إلاَّ رسمه، فحينئذ يأذن الله تبارك وتعالى له بالخروج، فيُظهر الله الإسلام به، ويجدده، طوبى لمن أحبّهم وتبعهم، والويل لمن أبغضهم وخالفهم، وطوبى لمن تمسك بهداهم"(8).

* شرّ الأزمنة آخر الزمان:

وبما أنَّ آخر الزمان ثم قيام يوم القيامة قريبٌ من عصر الظهور، حيث لا يكون الفاصل الزمني طويلاً بين ظهور دولة المهدي عجل الله فرجه وقيام الساعة بعدها، فإنَّ انتشار الفساد واشتداد البلاء على الأرض يشابه في تفاصيله ما يؤشر إلى الظهور أو يؤشر إلى قيام الساعة، وهذا ما نجده في الروايات التي تتحدث عن قيام الساعة بسبب انتشار الفساد، كما تحدثت روايات أخرى عن ظهور الإمام عجل الله فرجه عند انتشار الفساد. روى الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين علي عليه السلام، قال: سمعته يقول: "يظهر في آخر الزمان واقتراب الساعة - وهو شرُّ الأزمنة- نسوةٌ كاشفات عاريات، متبرجات من الدين (خارجات)، داخلات في الفتن، مائلات إلى الشهوات، مسرعات إلى اللذات، مستحلاتٌ للمحرَّمات، في جهنم داخلات"(9).

لذا، كلما زاد الفساد في الأرض، وانتشرت البلاءات الكثيرة، فإنَّها من مؤشرات عصر ظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه، فلا يصيبنَّ أحداً اليأس أو الإحباط من سطوة الكفر والرذيلة، أليس الصبح بقريب؟! فلنعمل لننجو، ولندعُ الله تعالى أن يعيننا، لنصبر ونتحمل ونعمل، لنتجاوز مرحلة الابتلاءات التي تحيط بنا بانتظار الفرج.


(1) جمع دُوَلَة بالضم والفتح, ما يُتداول من المال، ويُمنع منه الضعفة والفقراء قهراً وغلبة.
(2) أي غنيمة يذهبون بها ويغتنمونها.
(3) أي يشق عليهم أداؤها ويعدون إخراجها غرامة يغرمونها ومصيبة يصابونها.
(4) بالخصومات أو بالبيع والشراء ونحوها مما نهُي عنه في المساجد.
(5) المغنيات. أما المعازف فهي الدفوف والملاهي.
(6) زعم أن مسخها إنما يكون بالقلوب لا بالصور.
(7) الشيخ الصدوق، الخصال، ص 500 – 501.
(8) القندوزي، ينابيع المودة ، ج3، ص: 283.
(9) الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج3، ص390.




 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول