.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 28 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 28 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14557
 
 عدد الضغطات  : 5125


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 09-17-2017, 06:36 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4388 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الإمام الحسين (ع) المصداق الكامل للنفس المطمئنة



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين




في رواية عن الإمام الصادق (ع) حول نزول الآيات الأخيرة في سورة الفجر:
(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) [الفجر: 27 ـ 28] إن هذه الآيات الشريفة نزلت في حقّ جده الحسين (ع)، وهذا الحديث لا ينافي عمومية وشمول الآية إنما هو؛ لبيان الفرد الأكمل والمصداق الأتم لهذه الآية وهو الإمام الحسين (ع) لذلك تسمى سورة الفجر سورة الحسين (ع).
وفي روايات أخرى تقول بان الذي يداوم على قراءة هذه السورة في الصلاة الواجبة والمستحبة سيحشر مع الحسين (ع)، لذلك نجد أنه من المناسب توضيح هذه الآية لنعلم مطابقتها مع الحسين (ع) وكذلك نفهم مدى مطابقتها لنا ولأعمالنا. وأرجو أن تتوضح الحقائق التي في ضمن هذه الآيات بصورة جيدة.
آخر المراتب في المسيرة التكاملية للإنسان
(يا أيتّها النفس المطمئنة) [الفجر: 7] النفس المطمئنة آخر مراتب التكامل البشري والنفس الأمارة هي أول تلك المراتب (إنّ النفس لأمارة بالسوء) [يوسف: 53] وبعد أن تدخل في تيار الحركة التكاملية تصبح نفساً لوامة (ولا اقسم بالنفس اللوامة). [القيامة: 2]
وبعد ذلك تصل إلى مرحلة الإلهام (فألهمها فجورها وتقواها) [الشمس: 8] وتكون النفس الملهمة، وتستمر في التكامل حتى تصل إلى مرحلة الاطمئنان النفسي، وهذه الأخيرة أيضاً لها مراتب، والراضية والمرضية هي آخر درجاتها التكاملية.
هذه النفس المطمئنة تصل إلى الملكوت الأعلى بجناحي العلم والعمل الصالح، فهذه خلاصة أربع حالات ومراتب للتكامل النفسي.
حالات مختلفة لنفس واحدة

هناك ملاحظة نلفت إليها انتباهك، وهي أن النفس الأمارة والملهمة واللوامة والمطمئنة ليست موجودة بأربع وجودات، وإنما هي نفس واحدة، ولكنها تختلف باختلاف الحالات. فنفس كلّ إنسان على أقسام أربعة باعتبار حالاتها ومسيرتها التكاملية وكل قسم له عدة مراتب أيضاً.
في البداية يجب أن نفهم النفس الأمّارة ما هي؟ في المراحل الابتدائية النفس الإنسانية لها حالة آمرة وذلك قبل طلوع نور العقل في الإنسان (الأمارة) صيغة مبالغة للأمير، فالنفس تحاول التحكم والتسلط وليست مستعدة لأن تتنازل عن هذه الحكومة وتعترف بعبوديتها وذلتها.
العقائد الإلهية التي جاء بها الرسل والأنبياء عليهم السلام ترشدها إلى أن الله واحد، وعالم ومقتدر ومحيط بالعباد، ولكن النفس الأمّارة والتي تعتبر نفسها هي الحاكمة، لا تخضع أمام السلطان الإلهي وليست مستعدة لأن تعترف بعبوديتها وتحاول أن تتخلص من تحمل المسؤولية بمختلف الحجج والمعاذير



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول