.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 191 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 243 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 131 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 143 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 176 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 124 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 293 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 149 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 126 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 113 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14590
 
 عدد الضغطات  : 5149


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 06-19-2020, 02:31 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4415 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ترك العِشرة ومدح العزلة



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



أن يترك العِشرة مع من يشغله عن مطلوبه ، فإنّ تركها من أهمّ ما ينبغي لطالب العلم ، وأعظم آفات العِشرة ضياع العمر بغير فائدة ، وذهاب العرض والدين إذا كانت لغير أهل .

والذي ينبغي لطالب الحوزة العلمية أن لا يخالط إلّا لمن يفيده أو يستفيد منه ، أي يغدو إمّا عالمآ ربّانيآ؛ أو متعلّمآ على سبيل النجاة ، ولا يكن الثالث همجٌ رعاع ، وإن احتاج إلى صاحب وصديق وزميل فليختر الصاحب الصالح[1] ، الديّن التقي الذكي الورع ، الذي يعين على اُمور دينه ودنياه وآخرته ، إن نسي ذكّره ، وإن ذكر أعانه ، وإن احتاج واساه ، وإن ضجر صبّره . فيستفيد من خلقه ملكة صالحة ، فإنّ المرء يكسب من قرينه أخلاقه وملكاته ، وإن لم يتّفق مثل هذا العبد الصالح ، فإنّ الوحدة خيرٌ له من قرين السوء، وإنّ الصبر على الوحدة في مثل هذه المواقف من قوّة العقل ، وقطعيّة الجاهل تعدل صلة العاقل .

وقد حثّ علماء الأخلاق على ترک العشرة المانعة من تحصيل العلم ، بل لا بدّ لمن آثر الله على من سواه من العزلة في ابتدائه توحّشآ من غير الله، ومن الخلوة في انتهائه اُنسآ بالله، وقد ورد في الخبر الشريف عن الإمام العسكري 7: «من استأنس بالله استوحش من الناس »[2] .



والسيّد الإمام الخميني في كتابه «الجهاد الأكبر» يرى أنّه من الحريّ لطالب العلم أن يبقى في الحوزة في مقام تهذيب نفسه ولو كان يستلزم ذلک خمسون سنة ، ثمّ بعد ذلک يخرج إلى المجتمع ، حتّى لا يتلوّث قبل تكميل نفسه بأوساخ المجتمع ، ولا يتغيّر بأهوائهم والأجواء التي يخلقونها، بل يكون هو صاحب التصميم والقرار وهو الذي يلوّن المجتمع بصبغة الله، لا أنّه يتلوّن بألوانه وينجرف مع سيله ، حتّى يفقد دينه ـوالعياذ بالله‌ـ.

وروايات العزلة على نحوين ، كما في كتاب «المحاسن والمساوئ »، منها تذمّ العزلة ، ومنها تمدح ، والجمع بينها، كما هو واضح أنّ التي تحثّ على الاتّصال مع الناس لهدايتهم على أنّ هدف الأنبياء ذلک ، والعلماء ورثة الأنبياء، إنّما ناضرة إلى من أكمل نفسه وهذّبها، ووهبه الله قدرة إمامة الناس وسوقهم وهدايتهم إلى وادي السعادة والهناء، وأمّا طالب العلم في بداية مسيرته العلميّة والاجتماعيّة ، فإنّه بحاجة ماسّة إلى العزلة الممدوحة ، التي يستتبعها العلم والتقوى وجهاد النفس ورجاحة العقل وكمال الأدب .

اُنظر إلى مدح الله أصحاب الكهف في قوله تعالى :

(وَإذِ آعْتَزَلـْتُموهُمْ وَما يَعْبُدونَ إلّا اللهَ فَأوُوا إلى الكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئ لَكُمْ مِنْ أمْرِكُمْ مرْفقآ)[3] .



(وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۖ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا)[4] .



قال رسول الله 9 :

«العزلة عبادة ».

«قال الله عزّ وجلّ : إنّ من أغبط أوليائي عندي رجلا خفيف الحال ذا خطر أحسن عبادة ربّه في الغيب ، وكان غامضآ بين الناس ، جعل رزقه كفافآ فصبر عليه ، مات فقلّ تراثه وقلّ بواكيه ».

«إنّ أغبط أولياء الله عبدٌ مؤمنٌ خفيف الحال ذو حظٍّ من الصلاة أحسن عبادة ربّه وأطاعه في السرّ، وكان غامضآ في الناس لا يُشار إليه بالأصابع ».

قال أمير المؤمنين علي 7 :

«العزلة أفضل شيم الأكياس ».

«في اعتزال أبناء الدنيا جماع الصلاح ».

«الوصلة بالله في الانقطاع عن الناس ».

«من انفرد عن الناس أنس بالله سبحانه ».

«لا سلامة لمن أكثر مخالطة الناس ».

«ملازمة الخلوة دأب الصلحاء».

«سلامة الدين في اعتزال الناس ».

«من اعتزل الناس سلم من شرّهم ».

«مداومة الوحدة أسلم من خلطة الناس ».

«كان لقمان 7 يطيل الجلوس وحده ، وكان يمرّ به مولاه فيقول : يا لقمان ، إنّک تديم الجلوس وحدک ، فلو جلست مع الناس كان آنس لک . فيقول لقمان : إنّ طول الوحدة أفهم للفكرة ، وطول الفكرة دليل على طريق الجنّة ».

«من حديث الإمام الكاظم 7 لهشام بن حكم ، قال 7: الصبر على الوحدة علامة على قوّة العقل ، فمن عقل عن الله اعتزل أهل الدنيا والراغبين فيها، ورغب فيما عند الله، وكان الله أنيسه في الوحشة ، وصاحبه في الوحدة ، وغناه في العيلة ومعزّه من غير عشيرة ».

«قال الإمام الصادق 7: إن قدرت أن لا تخرج من بيتک فافعل ، فإنّ عليک في خروجک أن لا تغتاب ولا تكذب ولا تحسد ولا ترائي ولا تتصنّع ولا تداهن ».

«كان شخص يبكي عند قبر النبيّ 9 فقيل له : ما يبكيک ؟ فقال : سمعت رسول الله 9 يقول : إنّ اليسير من الرياء شرک ، وإنّ الله سحبّ الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفقدوا، وإن حضروا لم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى ».

«يقول الإمام العسكري 7: الوحشة من الناس على قدر الفطنة بهم ».

«قال الإمام الصادق 7: خالط الناس تخبرهم ، ومتى تخبرهم تقلّهم ».

«قال أمير المؤمنين 7: من عرف الله توحّد، من عرف الناس تفرّد».

«ولمّـا سئل الإمام الصادق 7 عن علّة اعتزاله ؟ قال : فسد الزمان وتغيّر الإخوان ، فرأيت الانفراد أسكن للفؤاد»[5] .



ولنا روايات كثيرة تمدح العزلة بشرطها، كما أنّ العرفاء حثّوا طلّاب السير والسلوک في بداية أمرهم على ذلک .

فقيل : ما اختار الخلوة على الصحبة فينبغي أن يكون خاليآ عن جميع الأذكار إلّا ذكره ، وعن جميع الإرادات إلّا أمره ، وعن جميع مطالبات النفس إلّا حكمه .

الوحدة جليس الصديقين وأنيس الصادقين ، ليكن خدنک الخلوة وطعامک الجوع وحديثک المناجاة ، فإمّا أن تموت وإمّا أن تصل .

وكان بعض العارفين يصيح : الإفلاس الإفلاس ! فقيل : وما الإفلاس ؟ قال : الاستيناس بالناس .

ودخل تلميذ على شيخه وكان وحيدآ في داره ، فقال : أما تستوحش في هذه الدار وحيدآ؟ فقال : ما كنت أظنّ أنّ أحدآ استوحش مع الله، وقال آخر في الجواب ، لمّـا دخلت صرت وحيدآ، فإنّي كنت مشغولا ومستأنسآ بربيّ.

إرضَ بالله صاحبآ وذر الناس جانبآ، كفى بالله محبّآ وبالقرآن مؤنسآ وبالموت واعظآ.

صم عن الدنيا واجعل فطرک الآخرة ، وفرّ من الناس فرارک من الأسد، واتّخذ الله مؤنسآ.

قال بعض الحكماء: إنّما يستوحش الإنسان بالوحدة لخلاء ذاته وعدم الفضيلة من نفسه ، فيتكثّر حينئذٍ بملاقاة الناس ويطرد الوحشة عن نفسه بالكون معهم ، فإذا كانت ذاته فاضلة ونفسه كاملة طلب الوحدة ليستعين بها على الفكرة ، ويتفرّغ لاستخراج العلم والحكمة .

وفي بعض الآثار: وجدنا خير الدنيا والآخرة في الخلوة والقلّة ، وشرّهما في الكثرة والخلطة .

وفي بعضها: إذا أراد الله أن ينقل العبد من ذلّ المعصية إلى عزّ الطاعة آنسه بالوحدة ، وأغناه بالقناعة ، وبصّره عيوب نفسه ، ومن اُعطي ذلک اُعطي خير الدارين .

ومن فوائد العزلة : السلامة من الآفات ، وترک النظر إلى زينة الدنيا وزهرتها، ومنع النفس من التطلّع إليها ومنافسة الناس عليها. قال الله تعالى :

(وَلا تُمُدَّنَّ عَيْنَيْکَ إلى ما مَتَّعْنا بِهِ أزْواجآ مِنْهُمْ زَهْرَةَ الحَياةِ الدُّنْيا لِنَفْتِنَهُمْ فيهِ )[6] .



وإنّها خالعة عنک ذلّ الإحسان ، وقاطعة رقّ الأطماع ، ومفيدة عزّ الناس عن الناس ، ومن آثر العزلة حصل العزّ له ، ومعاشرة الأشرار تورث سوء الظنّ بالأخيار.

العزلة تستر الفاقة ، وتكفّ جلباب التجمّل ، إنّها معينةٌ لمن أراد نظرآ في علم ، أو إثارة لدفين رأي ، واستنباطآ لحكمة ، لأنّ شيئآ منها لا يتمّ إلّا مع خلاء الذرع وفراغ القلب ، ومخالطة الناس ملغاة ومشغلة .

وقال بعض الحكماء: من الطيور من جعل راحته في اعتزال العمران ، وآثر المواضع النائيه عن الناس ، فليتشبّه به من أراد النظر في كتب الحكمة .

وقال بعض الأخيار: لا يتمكّن أحد من الخلوة إلّا بالتمسّک بكتاب الله، والمتمسّكون بكتاب الله هم الذين استراحوا من الدنيا بذكر الله، الذاكرون الله بالله، عاشوا بذكر الله وماتوا بذكر الله، ولقوا الله بذكر الله.

وقيل لبعض العبّاد، ما أصبرک على الوحدة ! فقال : ما أنا وحدي ، أنا جليس الله جلّ وعزّ! إذا شئت أن يناجيني قرأت كتابه ، وإذا أردت أن اُناجيه صلّيت .

وكان بعضهم يلزم الدفاتر والمقابر، فقيل له في ذلک ، فقال : لم أرَ أسلم من وحدة ، ولا صاحبآ أوعظ من قبر، ولا جليسآ أمنع من دفتر.

كان بعض العارفين يقول : مكابدة العزلة أيسر من مداراة الخلطة . وكان يقول : من أراد أن يسلم له دينه ويستريح بدنه وقلبه ، فليعتزل الناس ويستوحش من الأغنياء وليجانب السلطان كما يجانب الرجل السباع الضارية والهوام العادية .

وعن بعض الحكماء حين قيل له : لماذا رفضت الناس ؟ فقال : لم أرَ إلّا عدوّآ يداجيني بعداوته ، وصديقآ يعدّ عليّ معايبي في أيام صداقته .

وطالب العلم إنّما يستأنس بكتبه ، وإنّ الكتب بساتين العلماء.

وكتبک حولي لا تفارق مضجعي وفيها شفاء للذي أنا كاتم

كأنّي سقيمٌ قد اُصيب فؤاده وهنّ حواليَّ الرقا والتمائم

وقال بعض العرفاء: العزلة في الحقيقة اعتزال الخصال المذمومة ، لا الانقطاع عن الإخوان والتنائي عن الأوطان ، فلهذا قيل للعارف : (كائن بائن ) أي كائن مع الخلق ، بائن عنهم بالسرّ، كما ورد في الأثر: (كن مع الناس ، ولا تكن معهم )، أي : كن معهم بالأجساد، ولا تكن بالأرواح ، فإنّ المؤمن تعلّقت روحه بالملأ الأعلى ، فإنّه يستأنس بالله ويطمئنّ قلبه بذكر الله سبحانه .

والعقلاء إنّما يختارون العزلة لفوائدها الجمّة ، ولقلّة إخوان الصفا وخُلّان الوفاء، وقد علموا أنّ المعاشرة مع الأبرار الصالحين والأخيار المتّقين ، أفضل من الوحدة والانفراد والعزلة ، ومن يترک الأخيار اختيارآ ابتلي بالأشرار اضطرارآ، فإن لم نجد من يتحلّى بالعقل ، ولم يتجمّل بالعلم والفضل والأدب ، لزمنا زوايا البيوت والمدارس ، وتوكّلنا على الحيّ الذي لا يموت[7] ، ونعمل بما قاله الإمام

الكاظم 7: «قطيعة الجاهل تعدل صلّة العاقل ».

هذا وكبار علمائنا الأعلام في وصاياهم لأولادهم وتلامذتهم ، كانوا يحثّونهم على اختيار العزلة ، عند فساد الزمان .

ومن وصايا سيّدنا الاُستاذ السيّد النجفي المرعشي 1: وبتقليل المعاشرة ، فإنّ المعاشرة والدخول في نوادي الناس في هذه الأعصار محظور مخطور، قلّما يرى نادٍ يخلو عن البهت والغيبة في حقّ المؤمنين والإرزاء بهم ، وتضييع حقوقهم واُخوّتهم .




----------------------

[1] () لقد تعرّضت لمواصفات الصديق وواجبات الصداقة في كتاب «معالم الصديق والصداقة فيرحاب أحاديث أهل البيت :»، فراجع .

[2] () لقد ذكرت مقامات عديدة تلزم مقام الاُنس بالله في رسالة «مقام الاُنس بالله» شرحآ وبيانآلهذه الرواية الشريفة ، وهي مطبوعة ، فراجع .

[3] () الكهف : 16.

[4] () مريم : 48 ـ 49.

[5] () ميزان الحكمة ، كلمة «العزلة » :3 1964، الطبعة الجديدة .

[6] () طه : 131.

[7] () آداب النفس : 41 ـ 63.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول