.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14554
 
 عدد الضغطات  : 5124


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 06-16-2020, 05:19 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4387 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كيف نجا...الإمام الصادق(ع)من القتل مرتين؟!!!



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

إن الحركة العلمية التي أوجدها الامام الصادق(عليه السلام) بما فيها من دروس و مناظرات و حوارات و تأليف الكتب و محاربة البدع و الباطل....

كانت تمثل أقوى حركة اجتماعية و سياسة فإهتم بها المنصور العباسي أيما اهتمام و اعتبرها أهم من الثورات و الحروب، و لذلك سعى لتصفية الامام الصادق جسدياً والانتها منه لتتوقف هذه الحركة العلمية الواسعة النطاق، لان كل بلد و مدينة كان يبعث وفداً و بعثة إلى الامام الصادق(عليه السلام) ليدرسوا عنده و يتعلموا منه معالم الدين، مما وسَّع الحركة الثقافية التي لا تروق للمنصور، الذي يهدف إلى التضليل الاعلامي و تكتيم الحق و احياء البدع، و لذلك كانت عدة محاولات و محاولات لاغتيال الامام الصادق(عليه السلام) و نحن نحاول ان نذكر بعض ما تعرض له إمامنا الصادق(عليه السلام) من المنصور العباسي من الاضطهاد و الارهاب:


1 ـ يروي محمد بن عبدالله العسكري قال: كنت من جملة ندماء المنصور وخواصه و صاحب سره دخلت عليه يوماً فرأيته مغتماً و هو يتنفس نفساً بارداً فقلت ما هذه الفكرة يا ابا جعفر، فقال: لقد هلك من اولاد فاطمة مقدار مائة وقد بقي سيدهم و إمامهم.

فقلت له: من ذاك؟

قال: جعفر بن محمد الصادق.

فقلت له: انه رجل انحلته العبادة وإشتغل بالله عن طلب الملك و الخلافة،

فقال: يا محمد قد علمتُ انك تقول بإمامته و لكن الملك عقيم و قد آليت على نفسي ان لا أمسي عشيتي هذه أو أفرغ منه «اي بقتله» فأمر بإحضاره و قال للسيّاف «الذي يضرب الاعناق» إذا أنا عملت الحركة الكذائية بيدي فأضرب عنقه.

فدخل الامام الصادق و هو يحرك شفتيه كأنه يتلو شيئاً فلما رآه المنصور رحب به واعتنقه واجلسه على سريره و قال له: يابن رسول الله ما الذي جاء بك في هذه الساعة؟ فقال الامام(عليه السلام) جئتك طاعة لك فقال المنصور: ما دعوتك و الغلط من الرسول.

فقال الامام: لا تدعوني لغير شغل ثم قام فإنصرف، فصرفَ الله تعالى كيد المنصور بدعاء الامام(عليه السلام).

2 ـ و مرة أخرى أراد المنصور الفتك بالامام و لكن هذه المرة بشكل آخر إذ استدعى قوماً من الاعاجم لايفهمون شيئاً و لا يعقلون و كانوا من الملحدين الذين لايعرفون اي شيء، فألبسهم الملابس الفاخرة و أعطاهم المال و قال المنصور للمترجم ان يقول لهم: إن لي عدواً يدخل عليَّ في هذه الليله فاقتلوه اذا دخل، فأخذوا اسلحتهم ووقفوا كما أمر هم وفي الليل استدعى المنصور جعفراً(عليه السلام) فدخل الامام و لما رأوه تعاووا عوي الكلب ورموا أسلحتهم و خرّوا سجداً و مرغوا وجوههم على الارض، فتعجب المنصور من ذلك و خاف على نفسه و قال له: ما جاء بك.

فقال الامام(عليه السلام) أنت. فقال له: إرجع راشداً إلى بيتك.

ثم قال المنصور للمترجم ان يسأل هؤلاء لماذا لم يقتلوه، فقالوا: نقتل وليّنا الذي يلقانا كل يوم و يدبر أمرنا كما يدبر الرجل ولده....

فأمر بإخراجهم بعد ان خشي على نفسه منهم.

الامام يفوَّت الفرصة على المنصور

لما وصل العمر بإمامنا الصادق إلى نهاياته وأدرك الامام انه على و شك الرحيل إلى ربه، بعث المنصور العباسي برسالة إلى عامله في المدينة ذكر فيها ما يلي:

أنظر إلى من اوصى جعفر الصادق فأضرب عنقه، ويقصد بذلك وصي الامام الصادق(عليه السلام).

و كان الامام قد أُلهم ذلك و عرف بمؤامرة المنصور، فكتب وصيه وذكر أن وصيّه و ذكر أن وصيه خمسة افراد وهم:

محمد بن سليمان و اي المدينة، و عبدالله الافطح إبنه و هو اكبر من الامام الكاظم و لكن كان ذا عاهة، وزوجته حميدة، وولده الاخر موسى الكاظم، و الخامس المنصور العباسي نفسه.

فتعجب الوالي و كذلك إستغرب المنصور من هذه الوصيّة و كتب إلى عامله: ليس إلى قتل هؤلاء سبيل، و أمرهُ أن يترك هذا الامر و بهذه الخطه المحكمة دفع الامام الصادق الموت و الخطر عن الامام الذي بعده الذي هو ولده موسى الكاظم(عليه السلام).

الى الرفيق الاعلى

فبعد حياة ملؤها المعاجز و العلم و التربية و الجهاد الفذ في الحقل الثقافي والاجتماعي، و بعد برامج الامام الصادق الاصلاحية و التغييريه،ها هو ذا الامام في المقطع الاخير من حياته الحافلة بالمآثر والمآسي يودعنا على أمل المضي على نهجه في مقارعة الظالمين بإسلوب يتلائم و العصر، و السير على خطاه في إصلاح المجتمع و رعاية أفراده.

لقد عرف المنصور ان أفضل طريقة للخلاص من الامام الصادق(عليه السلام) هي دس السم اليه عبر الوكلاء على طريقة معاوية بن ابي سفيان، فقام محمد بن سليمان و الي المدينة بسمِّ الامام الصادق في الخامس والعشرين من شوال عام 148 هـ فمضى أبو عبدالله(عليه السلام) ضحية المجرمين، و تم تشييع جثمانه المبارك و دفن في البقيع. وهكذا أفل نجم من نجوم آل محمد(صلى الله عليه وآله) و أسدل الستار على نور من أنوارهم الباهرة ليقوم مقامه نجم آخر و نور آخر هو الإمام الكاظم عليه السلام.





 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول