.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 468 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 533 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 322 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 332 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 442 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 250 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 535 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 255 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 249 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 235 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14597
 
 عدد الضغطات  : 5158


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 08-12-2021, 01:05 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4424 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحر بن يزيد الرياحي.. الضمير الحي والارادة الحرة



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



كان من الطبيعي ان تكون شخصية الحر الفذة محط انظار السلطة لما تمتع به من بطولة نادرة ويدلنا قول المهاجر بن اوس على ذلك بقوله للحر يوم الطف (لو قيل لي من اشجع اهل الكوفة لما عدوتك).
وحينما سيطر عبيد الله ابن زياد على زمام الامور في الكوفة بعد ان قتل مسلم بن عقيل (عليه السلام) سفير الحسين (عليه السلام) وهاني بن عروة واعتقاله لعدد من رموز الشيعة في الكوفة عمد الى اجراءات احترازية امنية وذلك بارساله الجنود على حدود الكوفة لقمع أي انتفاضة محتملة تحاول اختراق الكوفة كما اصدر اوامره لصد ومحاصرة الامام الحسين (عليه السلام) واصحابه والحيلولة دون وصولهم الى الكوفة خاصة عندما سمع انه (عليه السلام) دخل العراق فارسل رجاله لهذا الغرض.
وكان ممن ارسلهم، الحر بن يزيد الرياحي على راس الف فارس فالتقى الحر بالحسين (عليه السلام) في ذات حسم وقد أضرَّ به وبأصحابه العطش فامر سيد الشهداء (عليه السلام) اصحابه ان يسقوهم ويرشفوا خيولهم فسقوهم عن آخرهم في تلك الصحراء التي تعز فيها قطرة الماء ولما حان وقت الصلاة قال الحسين (عليه السلام) للحر أتصلّي باصحابك؟ فقال الحر لا بل نصلي بصلاتك فصلى بهم الحسين (عليه السلام) وبعد ان فرغ (عليه السلام) من صلاته قال ايها الناس انكم ان تتقوا الله وتعرفوا الحق لاهله يكن ارضى لله ونحن اهل بيت محمد (صلى الله عليه وآله) أولى بولاية هذا الامر من هؤلاء المدعين ما ليس لهم والسائرين بالجور والعدوان، وان أبيتم الا الكراهية لنا والجهل بحقنا وكان رأيكم الآن على غير ما اتتني به كتبكم انصرف عنكم.
فقال الحر ما ادري ماهذه الكتب التي ذكرتها، فأمر الحسين عقبة بن سمعان فاخرج خرجين مملوءين كتبا، فقال الحر اني لست من هؤلاء واني امرت ان لا افارقك اذا لقيتك حتى اقدمك الكوفة على ابن زياد، فقال الحسين الموت ادنى اليك من ذلك وامر (عليه السلام) اصحابه بالركوب وركبت النساء فحال بينهم الحر وبين الانصراف فقال الحسين ثكلتك امك ماتريد منا؟ فقال الحر اما لو غيرك من العرب يقولها لي وهو على مثل هذه الحال ما تركت ذكر امه بالثكل كائنا من كان، والله مالي الى ذكر امك من سبيل الا بأحسن مانقدر عليه ولكن خذ طريقا نصفا بيننا لايدخلك الكوفة ولا يردك الى المدينة حتى اكتب الى ابن زياد فلعل الله يرزقني العافية ولا يبتليني بشئ من امرك، ثم قال للحسين (عليه السلام) اني اذكرك الله في نفسك فاني اشهد لئن قاتلت لتقتلن، فقال الحسين (عليه السلام) افبالموت تخوفني وهل يعدو بكم الخطب ان تقتلوني وساقول ماقال اخو الأوس لإبن عمه وهو يريد نصرة رسول الله (صلى الله عليه وآله):
سامضي وما بالموت عار على الفتى* اذا مانوى حقا وجاهد مسلما
وواسى الرجال الصالحين بنفسه* وفارق مثبورا وخالف مجرما
فان عشت لم اندم وان مت لم الم* كفى بك ذلا ان تعيش وترغما
فلما سمع الحر هذا منه تنحى عنه فكان الحسين (عليه السلام) يسير باصحابه في ناحية والحر ومن معه في ناحية اخرى وعندما وصلوا الى نينوى وهي قرية صغيرة من قرى الطف قدم عليهما رسول ابن زياد ومعه كتاب الى الحر يقول فيه جعجع بالحسين حين تقرأ كتابي ولا تنزله الا بالعراء على غير ماء وغير حصن فقرأ الحر الكتاب على الحسين فقال (عليه السلام) له دعنا ننزل نينوى او الغاضريات او شفيه فقال الحر لا أستطيع فإن الرجل عين علي، وبينا هم يسيرون اذ وقف جواد الحسين فسأل (عليه السلام) ما اسم هذه الارض؟
فقيل له... كربلاء
نفسية الحر
(نفسية الحر)
يتضح من خلال هذه المقابلة عدة امور منها ان الحر كان مكرها في خروجه للتصدي للحسين ويدل على ذلك قوله فلعل الله يرزقني العافية ولايبتليني بشئ من امرك ومنها انه لم يكن يعلم بامر الكتب التي كان يرسلها اهل الكوفة الى الحسين (عليه السلام) ومنها انه كان يقدر منزلة الحسين (عليه السلام) ويعرف حقه عندما صلى خلفه ومنها انه كان يميل في داخله الى الحسين وذلك عندما اطلع الحسين على كتاب ابن زياد واخبره ان حامل الكتاب هو عين عليه وهذا يدل على ان الحر كان يكتم في نفسه شيئا من الولاء للحسين.
في كربلاء
(في كربلاء)
لما وصل جيش عبيد الله بن زياد الى كربلاء بقيادة عمر بن سعد لم يكن الحر يتوقع ان الامور ستؤدي الى القتال لذلك راح يسأل عمر قائد الجيش أمقاتلٌ انت هذا الرجل؟ فاجابه عمر إي والله قتالا أيسره ان تسقط الرؤوس وتطيح الايدي.
فسأله ثانية فما رايك فيما عرضه عليك من الخصال؟ - في اشارة منه الى ما بينه الامام الحسين (عليه السلام) من قرابته من رسول الله ومكانته ومنزلته فاتى الجواب لو كان الامر بيدي لقبلت ولكن اميرك ابن زياد ابى ذلك..
رجع الحر وهو يرتعد لم يصدق أذنيه هل وصلت بهم الوقاحة والجرأة لقتال ابن بنت رسول الله وسيد شباب اهل الجنة فسار نحو المشرعة وهو مطرق فسأله المهاجر بن اوس عندما رآه مطرقا مفكرا ان امرك لمريب، والله لو قيل لي من اشجع اهل الكوفة لما عدوتك فما هذا الذي اراه منك؟ فقال له الحر اني اخير نفسي بين الجنة والنار والله لا اختار على الجنة شيئا ولو اُحرقت ثم توجه نحو الحسين (عليه السلام) منكسا راسه حياءا منه... اني تائب فهل ترى لي من توبة، فكان الجواب، نعم يتوب الله عليك صدقت، واصابت امه حين سمته حرا ولعلها كانت تتوسم في ابنها هذه الروح الحرة فكان كما قال الحسين (عليه السلام): (أنت حرٌ في الدنيا وسعيدٌ في الآخرة).



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول