.::||[ آخر المشاركات ]||::.
إنّها فاطمة (عليها السلام) ذات... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3644 ]       »     هـاجَ بـيْ شوقٌ إليكِ كَربلاءْ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 15225 ]       »     سيدي عشقتُ أمنية الأربعين ~ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3944 ]       »     حب الحسين عليه السلام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 2649 ]       »     يوم الأربعين. [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3421 ]       »     في ذكرى الاربعين تتجدد الواقعة... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 5234 ]       »     قدسية مدينة النجف [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 555 ]       »     الليلة العاشرة: مجلس وداع الأص... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3012 ]       »     يُريدون أن يطفئوا نور الحسين (... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3003 ]       »     قتل الطفولة جريمة لا تغتفر [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3215 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14781



إضافة رد
#1  
قديم 08-12-2017, 05:56 PM
عضو مميز
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 762
 تاريخ التسجيل : May 2015
 فترة الأقامة : 3422 يوم
 أخر زيارة : 08-15-2017 (06:01 PM)
 المشاركات : 475 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الولاية التكوينية للحسين تجعله منتحراً..!!



الولاية التكوينية للحسين تجعله منتحراً..!!



قال السائل : يقول علماؤكم: إن للأئمة ولاية تكوينية تخضع لسيطرتها جميع ذرات الكون، فهل كان شمر قاتل الحسين يخضع للولاية التكوينية؟!
إن قلت: نعم، فهذا يعني: أن الحسين مات منتحراً، لأنه لم يستخدم ولايته التكوينية.
وإن قلت: لا، لا يخضع، كذّبت كل علمائك الذين أجمعوا على القول بالولاية التكوينية.


الجواب
نجيب بما يلي:
أولاً: إن القول بالولاية التكوينية التي تعني: أن تكون جميع ذرات الكون خاضعة لسيطرة النبي أو الإمام ليس من العقائد التي يدور التشيع مدارها، أو التي يفرضها الشيعة على الناس، أو يأخذونهم بها، بل هو قول لبعض علمائنا.
والذي يقوله الشيعة: هو أن الله تعالى يعطي الأنبياء وأوصياؤهم قدرات تتناسب مع حجم مسؤولياتهم، فيستفيدون منها وفق ضوابط يرضاها الله تبارك وتعالى.. وفي حدود لا تؤدي إلى مصادرة الحريات التي منحها الله تعالى للناس، ولا تؤدي إلى التصادم مع اختيارهم..
ويمكن إعطاء المثال التقريبي لذلك: بأن الله تعالى لم يمنع بني إسرائيل من قتل الأنبياء بغير الحق، وحين كان لا بد من التدخل، فقد تدخل في خارج دائرة اختيار الناس، كما بينه سبحانه وتعالى بقوله: ﴿قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾([1]).
فإنه تعالى لم يمنع الناس من اختيار ما يشاؤون؛ فلم يحل بينهم وبين اختيار إحراق إبراهيم بالنار، ولا منعهم من جمع الحطب، ولا من إحضار المنجنيق، ولا من وضع إبراهيم فيه، ولا حال دون إضرام النار، ولا من إلقائه في وسطها، بل تدخلت الإرادة الإلهية خارج دائرة اختيارهم، فحالت بين النار وبين الإحراق، فقال تعالى للنار: ﴿قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾([2]).
ولو أنه حال بينهم وبين ما يريدون، لكانت لهم الحجة على الله تعالى، ولظنوا أنه تعالى يظلمهم بذلك.
ونفس هذا الكلام يقال بالنسبة لاختفاء النبي «صلى الله عليه وآله» في الغار ليلة الهجرة، فإنه تعالى لم يمنع المشركين من محاصرة بيت النبي ولا منعهم من البحث عنه، ولا من الإتيان بالقائف لتتبع خط سيره، وإنما تدخل خارج دائرة اختيارهم، حيث أنبت الشجر، ونسجت العنكبوت، وباضت الحمامة الوحشية على باب الغار.
ثانياً: إن خضوع شمر ويزيد وغيرهم للولاية التكوينية لا يعني جواز سلبهم الاختيار، والتدخل القسري للحيلولة بينهم وبين ما يريدون، ولذلك لم يمنع الله فرعون من محاولة قتل موسى «عليه السلام»، بل تركه يفعل ما يشاء، ولكنه فلق البحر لموسى، فلما اقتحم فرعون البحر انطبق عليه، وغرق.
كما أنه لم يمنع الذين حاولوا صلب عيسى «عليه السلام» من ممارسة ما يريدون، بل تصرف خارج إرادتهم، فرفع عيسى إليه، وألقى الشبه على الذي وشى به، عقوبة له على ما فعل.
وقد كان رسول الله «صلى الله عليه وآله» قد أكل من الشاة المسمومة التي دستها إليه المرأة الخيبرية، وقد أثر فيه السم حتى وجد انقطاع أبهره في مرض موته بسبب سمها ـ كما رووه ـ مع أن الله تعالى قد أنطق له كتف تلك الشاة، بعد أن أخذ بعض اللحم في فمه، وتأثر بسمه. فلماذا لم ينطق الله تعالى ذلك الكتف قبل تلك اللحظة؟! أليس تعالى هو المتحكم بكل ذرات الكون، وبكل شيء في الوجود؟!
ثالثاً: إن إعطاء القدرة للنبي وللإمام على التصرف في الأشياء لا يعني السماح له بجميع التصرفات، فأنت لديك القدرة التي تمكنك من فعل ما تريد، لكن لا يسمح لك بأن تستفيد منها في قتل الناس..
والله تعالى أعطى سليمان وداود «عليهما السلام» قدرات هائلة. ولكنه لا يسمح لهما بالتصرف فيها حسب أهوائهم، وكما يشاؤون، بل ضمن ضوابط معينة لا يتجاوزونها.
ولو علم أنهم غير معصومين عن التصرف فيها بأهوائهم لم يعطهم تلك القدرات..
ولأجل ذلك: لم يسمح لسليمان «عليه السلام» بتسليط الجن على الناس ليخيفوهم وليجبرهم بذلك على الإيمان، مع أن الجن كانوا يأتمرون بأمره، ويعملون له ما يشاء..
رابعاً: ألستم تذكرون: أن عمر خاطب سارية وهو محاصر مع جيشه في بلاد بعيدة من المدينة، وقال له: يا سارية الجبل.
فسمعه سارية، فالتجأ إلى الجبل، فنجا هو وجيشه؟! فلماذا لم يستعمل عمر هذه القدرة ليمنع من قتل أبي عبيدة؟! وليمنع أبا لؤلؤة من قتله؟!


________________________________________
([1]) الآية 69 من سورة الأنبياء.
([2]) الآية 69 من سورة الأنبياء.




رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول