.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14556
 
 عدد الضغطات  : 5125


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 07-06-2020, 08:32 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4387 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إليكِ سيدتي: بإمكانكِ أن تكوني مَثَلاً للزهراء



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



من الصعب على أية امرأة في عالمنا اليوم، تصوّر -فقط التصور- أن تعيش أخلاق وسيرة الصديقة الزهراء، عليها السلام، علماً أن المرأة المسلمة في كل مكان بشكل عام، وفي الأوساط الشيعية بشكل خاص، ترى في الزهراء؛ الشخصية المقدسة والمتكاملة والناجحة، وما تردد ذكرها في الأوساط الاجتماعية والعلمية حتى اليوم، في البحث والدراسة، إلا دليل على جدارتها في كل شيء.
وندع الحديث عن أسباب نشوء هذا التصور في الأذهان إلى مقام ومقال آخرين، ونسلط الضوء على إمكانية تصحيح هذا التصور والاقتداء بهذه المرأة العظيمة علّنا نلتمس الطريق إلى النجاة من ركام الأزمات والمشاكل التي يتوقف معظمها على طريقة تفكير وعمل المرأة، منذ طفولتها وحتى مرحلة المراهقة والشباب والزواج، بل وحتى في خريف العمر.

هل أكون مِثل الزهراء؟!
أنه سؤال يتردد على لسان الكثير -إن لم نقل الجميع- من النساء في بلادنا، ما أن يجري الحديث عن سيرة حياة الزهراء؛ في تعاملها مع أبيها، أو في زواجها، وأثاث بيتها، وطريقة تعاملها مع زوجها؛ أمير المؤمنين، وأبنائها، عليهم السلام، وأيضا جيرانها، بل ومع المجتمع بأسره، وحتى مع أعدائها، وأول جواب لرد هذا الطلب يأتي من كون أنها ليست شخصية عادية، إنها ابنة خاتم الأنبياء والمرسلين، محمد، صلى الله عليه وآله، كما لو أن العلاقة النسبية لها مدخلية دائمة في النشأة الصالحة للولد (الذكر والأنثى)، في حين ينسف القرآن الكريم، هذه النظرية بدليل ابن نبي الله نوح، عليه السلام، الذي انحرف عن الطريق بكفره بالله، وعصيان أمر أبيه، ولم يركب السفينة فكان المغرقين، وأيضا أبناء نبي الله يعقوب، عليه السلام، الذين انحرفوا عن الطريق بحسدهم لأخيهم الصغير يوسف، وكيف أنهم كادوا يقضون على حياته.
بمعنى أن الزهراء، عليها السلام، لم تجلس في البيت، وتقول: «أنا ابنة رسول الله، وعلى الآخرين احترامي وتقديسي، وحتى عليهم تقبيل يدي ورجلي لما أحظى من درجات التقوى والورع والزهد والعلاقة مع السماء»! وإنما كانت الصديقة الطاهرة، كأي بنت أخرى في المدينة المنورة -في ظاهرها طبعاً- ولكن؛ تفوقت وتميّزت بمكارم أخلاقها وحُسن سيرتها مع أهلها ومع الناس.
هذا المبدأ الأساس، طالما أكد عليه الأئمة المعصومون، عليهم السلام، ومنهم أمير المؤمنين، علي عليه السلام.

المصدر: مجلة الهدى.




 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


آخر تعديل شجون الزهراء يوم 07-06-2020 في 09:19 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول