فاطمه ع وما ادراك مافاطمه ع

بسم الله الرحمن الرحيم

فاطمه ع وما ادراك مافاطمه ع
-------


ورد في الحديث عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله أنه قال (ما أوذي نبي مثل ما أوذيت)
الجراح التي تالمت فيها فاطمة الزهراء (ع) السلام هي نفس الجراح التي تالم بها نبينا محمد صل عليه واله وسلم دعونا نتكلم بكل صراحه وبدون اي التفاف وتحايز واجتهاد من انفسنا ونتكلم بما يمليه علينا ضمائرنا الحية التي سوف تشهد علينا يوم القيامة والعقبى لمن ابتغى الاخرة وجعل الاخرة هي الماوى وقد نجدها قلة قليلة من الناس التي تملي عليها ضمائرها الحية بنسخ ونسج نسيج واضح وواقع مثل عين الشمس ويتكلم بكل اريحية ولايهاب اي كائن كان ويتلذذ بسرد الحقائق كما هي مدونتا وبدون اي زيادة او نقصان عندما نتكلم من واقع ما نسجه ونسخه لنا الدهر عبر الازمنة الماضية والحقبة التي كانت تسرد قصصها من قصص الاولين والاخرين ومن ضمن هذه الروايات هي قصص النبي محمد صل الله عليه واله وسلم ومن ضمن هذه القصص هي ابنته فاطمة الزهراء عليها السلام والتي كانت تكنى (بام ابيها ) عليهم السلام والتي تتجس جسدين بروح واحد لايمكن ان يكون الجسدين بروحين انما بروح واحد ولايمكن ان يتجزاء هذين الجسدين عن بعضهما البعض مهما طال الزمان ام قصر ولايمكن ان يتفرق هذين الجسدين عن بعضهما ليومقيام الساعة وعندما اتكلم من منطلق الجسدين روح واحد اعني واوضح بان نبينا محمد صل الله عليه واله وسلم وفاطمة الزهراء عليها السلام هم يشكلنا روح الفريق الواحد الالهي الملكوتي الاواحدي الابدي وقد يفهما البعض بانني ابالغ بهذه العبارة التي انا اكتباها لكم احبتي بالله ان محمد يعني فاطمة وان فاطمة يعني محمد عليهم افضل الصلاة والسلام وقد قال الرسول الاعظم صل الله عليه واله وسلم (ما اوذى نبي مثل ما اوذيت ) صدق رسؤل الله صل الله عليه واله وسلم هندما نطق بهذه الكلمات والمختصة فيها هو نفسه الشريف ومن هنا اوضح لكم بان التاريخ والاحاديث وهل البيت عليهم السلام هملوها اشد حمل لايصالها لنا نحنوا الموالين لااهل بيت النبوة ومعدن الرسالة والصحابة الاخيار لرسؤلنا محمد صل الله عليه واله وسلم سردوها لنا عبر الازمنة والسنين وسوف نستذكرها لكم بعد التوضيح لكم من جانبي الشخصي المتواضع والتي انا استفهما بانه عندما قلت لكم بالسابق بان الجسدين بروح واحد كنت اعنيها بانها ( فاطمة الزهراء ) عليها السلام وعندما قال رسؤلنا الاعظم بان (ما اوذي نبي مثل ما اوذيت ) هنا المعني بهذه الكلمات والنطق السامي من النبي محمد صل عليه واله وسلم يخصه شخصيا بجسده الشريف لكن اين الجسد الاخر هنا مربط الفرس ان الجسد الاخر هو جسد مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام والربط المشترك بينهما هو الروح الواحد بجسدين مختلفتيني وليس مختلفتا حسب ما يفهمها الناس انما الجسدين بالمعني الرباني هو جسد واحد وبروح واحدة تجسد فيها جسد نبينا محمد صل الله عليه واله وسلم وجسد مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام وعندما يقع الاذى لااي منهما يقع على الاخر بمعني اوضح ان الاذي الذي وقع على نبينا الاكرم هو نفس الاذي الذي وقع على مولاتنا فاطمة الزهرراء يعني الجسدين كانا من الازل شركتا من عالمه الرباني الملكوتي الواحد الاوحدي والقسام القاسم مشترك بينهما من الازل ومن هنا قد لايتفهم العقل والفهم بان الكلام الذي انا اسردها لكم كبير ويحتاج الي تمعن ودرايه كبيره وفهم واسع حتي يتلذذ بالمعني الرباني الالهي الاوحدي الملكوتي ويتحسس ماهي واهو الربط بين هذين الجسدين وبين الروح الواحد المشترك بينهما ونستنتج من اعماق فهمنا العقلي الباطني ان هناك رابط مشترك ربطها العلي الاعلي بجسدين وروح واحد (تفاحه وقسمنها الي نصفين ) وهي المعني الموضح لكم حتي ابسطها اكثر واكثر وايصالكم الي موضوعنا التي هي بوابة نبينا محمد صل الله عليه واله وسلم ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام 0
دعونا نتكلم ببكل اراحية وناخذ نفسا عميقا قبل الابتداء بالكتابة لعل هذه الاراحية التي انا اتكلم عنها واقصدها بكل امانة واخلاص لعل بعض من ذاك البعض الكثير والكبير كانوا وما زالوا يتربصون بكل صغيرة وكبيرة لعلهم يجدون الجواب الشافي والكافي الذي انا اسردها على مسامع وعيون مبغضين ال بيت النبوة وتكحل عيون وناظري موالين ال بيت النبوة ومعدن الرسالة واكتبها لكم بالانوار المحمدية كالاتي :
ما اوذي نبي بمثل ما اوذيت بماذا اوذي النبي صل الله عليه واله وسلم ؟؟؟؟
اولا / أوذي النبي محمد صل الله عليه واله وسلم ( في ذريّته الطاهرة)
ورد في حديث عن النبي الاكرم صل الله عليه واله وسلم انه قال(مااوذي نبي مثل ما اوذيت )

حسن الخاتمه واياكم