الكذب

الكذب

بقلم : فلاح العيساوي

من كتابي الموسوم ب(ابليس في القرأن والسنة)

الكذب : هو الكلام الذي لا يطابق الواقع وحقيقته من حيث الإخبار بكسر الباء أو نقل الخبر وكذلك القول والفعل الذي لا يطابق الاعتقاد للمتكلم ومنه أيضا الوعد مع إضمار عدم الوفاء به والكذب من أعظم المعاصي وأخطرها ولا ريب في انه من الأخلاق القبيحة والمذمومة شرعا وعرفا ويقبحه العقل أيضا وللكذب مراتب في القبح ودرجات المعصية وأعظم الكذب وأشنعه قبحا هو الكذب على الله عزوجل ثم على أنبيائه ورسله ثم على الأئمة المعصومين عليهم السلام ثم الكذب على المؤمنين ثم على عامة الناس . وأول من اقترف الكذب هو إبليس اللعين في قضية إغواء ادم وحواء عليهما السلام في قوله تعالى ( فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى )(1).

والأقبح انه عليه اللعنة حلف بالله كاذبا ليغوي ادم وحواء في قوله تعالى (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ *وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ)(2).

وأصبح الكذب خصلة دائمة عند إبليس اللعين يعمل به لإغواء البشر كما في قوله تعالى ( يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا )(3). وقوله عزوجل ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)(4). والفحشاء هو كل أمر قبيح ومنه الكلام الفاحش والكذب وقد ورد لفظ الكذب في القران الكريم حوالي (271) مرة وكثير من الآيات المباركة واضحة في قبح الكذب ومصير الكذابين والمكذبين الأسود منها قوله تعالى (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ )(5). وقوله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ )(6). وقوله تعالى ( وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ )(7). وقوله عزوجل ( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ )(8). وقوله تعالى (لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا )(9). وقوله عزوجل ( إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّى )(10). وقوله عزوجل ( وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ *الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ )(11).

وقد وردة روايات كثيرة تقبح من يقترف الكذب وتنهى عن هذه الخصلة المذمومة وما جاء من روايات عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام ) في الكذب ينقسم إلى ثلاثة أقسام الأول يتناول الكذب المحرم وينهى عنه والقسم الثاني يحذر من عموم الكذب واقترافه والقسم الثالث يتناول ما اخرج من حد الكذب ولا يعد منه لقضايا خاصة سوف نوردها في محلها من القسم الثالث من الأحاديث الشريفة.

القسم الأول : الكذب المحرم

عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( الكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله من الكبائر )(12).

أقول : قد اجمع علماء المسلمين على ان الكذب على الله ورسوله من اكبر الكبائر وقد اجمع علماء الأمامية (رضوان الله عليهم )على ما تقدم وأضافوا الكذب على الأئمة المعصومين سلام الله عليهم أجمعين لتضافر الروايات عنهم (عليهم السلام) منها الروايتين التاليتين.

روي عن أبي النعمان قال : قال أبو جعفر عليه السلام : ( يا أبا النعمان لا تكذب علينا كذبة فتسلب الحنفية، ولا تطلبن أن تكون رأسا فتكون ذنبا، ولا تستأكل الناس بنا فتفتقر، فإنك موقوف لا محالة ومسؤول، فإن صدقت صدقناك وإن كذبت كذبناك )(13).

أقول : الحنفية هي الدين القويم الصحيح وقد حدد الإمام عليه السلام كذبة واحدة متعمدة كما هو واضح من سياق الحديث وكلام الإمام عليه السلام فيه تحذير شديد اللهجة لعموم أصحابه في عدم الكذب عليه وعلى عموم الأئمة عليهم السلام جميعا.

عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ( إن الكذبة لتفطر الصائم، قلت : وأينا لا يكون ذلك منه؟ !قال : ليس حيث ذهبت إنما ذلك الكذب على الله وعلى رسوله وعلى الأئمة صلوات الله عليه وعليهم )(14).

أقول: قد اجمع فقهاء الأمامية في كتبهم الفقهية على إفطار الصائم إذا تعمد الكذب على الله وعلى رسوله وعلى الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين.

عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( ذكر الحائك لأبي عبد الله عليه السلام أنه ملعون فقال : إنما ذاك الذي يحوك الكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله )(15).

أقول : الحائك كما في لسان العرب (حوك:حاك الثوب يَحُوكه حَوْكاً و حِياكاً و حِياكة : نسجه ورجل حائِك من قوم حاكة ٍ و حوكة ٍ أَيضاًِ والشاعر يَحُوك الشعر حَوْكاً : ينسجه ويلائم بين أَجزائه . قال المبرد : حاكَ الشِّعْرَ والثوب يَحُوكهِ كلاهما بلواو) ولا أتصور ان المقصود بالحائك في الحديث هو من ينسج ويصنع الملابس فهو بعيد عن اللعن ويمكن ان يكون المقصود هو الشاعر أو على من ينسج القصص والخرافات المشحونة بالأكاذيب وقد نفى الإمام عليه السلام ان يكون الحائك ملعون وخصص اللعن على من يحوك الكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله .

القسم الثاني : عموم الكذب

من كلام لأمير المؤمنين عليه السلام : لأبنه الحسن عليه السلام قال : ( وَإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الْكَذَّابِ، فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ الْبَعِيدَ، وَيُبَعِّدُ عَلَيْكَ الْقَرِيبَ )(16).

عن الأصبغ بن نباته قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : ( لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يترك الكذب هزله وجده )(17).

عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال عيسى ابن مريم عليه السلام : ( من كثر كذبه ذهب بهاؤه )(18).

أقول : البهاء الهيبة والوقار ومن كثر كذبه بين الناس لا يبقى له هيبة أو وقار مطلقا.

قال أمير المؤمنين عليه السلام : ( ينبغي للرجل المسلم أن يجتنب مواخاة الكذاب، فإنه يكذب حتى يجيء بالصدق فلا يصدق )(19).

عن أبي جعفر عليه السلام قال : ( كان علي بن الحسين صلوات الله عليهما يقول لولده:اتقوا الكذب، الصغير منه والكبير في كل جد وهزل، فإن الرجل إذا كذب في الصغير اجتري على الكبير، وأما علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:ما يزال العبد يصدق حتى يكتبه الله صديقا وما يزال العبد يكذب حتى يكتبه الله كذابا )(20).

أقول : منهم (عليهم السلام ) يستفاد الحكم والدرر ، فمن اجتراء على اقتراف الكذب في صغائر الأمور هان عليه الكذب في كبارها فالابتعاد عن الكذب والتعود والتطبع على عدم فعله هو السبيل الأنجع والأفضل في ان يكتب العبد عند الله من الصديقين ومن لا يتمنى منزلة الصديقين قال تعالى ( وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا )(21).

عن أبي جعفر عليه السلام قال : ( إن أول من يكذب الكذاب، الله عزوجل ثم الملكان اللذان معه، ثم هو يعلم أنه كاذب )(22).

عن أبي جعفر عليه السلام قال : ( إن الله عزوجل جعل للشر أقفالا وجعل مفاتيح تلك الإقفال الشراب، والكذب شر من الشراب )(23).

جاء في هامش الكافي قول المعلق ( كأن المراد بالإقفال الأمور المانعة من ارتكاب الشرور من العقل وما يتبعه ويستلزم من الحياء من الله ومن الخلق والتفكر في قبحها وعقوباتها ومفاسدها الدنيوية والأخروية و الشراب يزيل العقل وبزوالها ترتفع جميع تلك الموانع فتفتح جميع الإقفال وكأن المراد بالكذب الذي هو شر من الشراب الكذب على الله وعلى حججه عليهم السلام وتحليل الاشربة المحرمة ثمرة من ثمرات هذا الكذب فان المخالفين بمثل ذلك حللوها وقد يقال : الشر في الثاني أيضا صفة مشبهة و(من ) تعليلية والمعنى أن الكذب أيضا شر ينشأ من الشراب، لئلا ينافى ما يأتي في كتاب الاشربة أن شرب الخمر أكبر الكبائر )(24).

عن أبي جعفر عليه السلام قال : ( إن الكذب هو خراب الإيمان )(25).

جاء في هامش الكافي قول المعلق ( قوله عليه السلام : خراب الإيمان أي هو سبب خراب الإيمان وقد يقرئ بتشديد الراء فهو جمع خارب وهو اللص.في اللغة : خرب يخرب خرابة وخرابة وخروبا (بضم الخاء) وخروبا (بفتح الخاء) صار لصا فهو خارب، والجمع خراب )(26).

عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام الكذاب هو الذي يكذب في الشيء؟ قال : لا، ما من أحد إلا يكون ذلك منه ولكن المطبوع على الكذب )(27).

جاء في هامش الكافي قول المعلق ( أي المجبول عليه بحيث صار عادة له ولا يتحرز عنه ولا يبالى به ولايندم عليه ومن لا يكون كذلك لا يصدق عليه الكذاب مطلقا أو المراد الذي يكتبه الله كذابا )(28).

عمر بن يزيد قال:سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : (إن الكذاب يهلك بالبينات ويهلك أتباعه بالشبهات )(29).

جاء في هامش الكافي قول المعلق ( أريد بالكذاب في هذا الحديث إما مدعى الرئاسة بغير حق وسبب هلاكه بالبينات إفتاؤه بغير علم مع علمه بجهله وسبب هلاك إتباعه بالشبهات تجويزهم كونه عالما وعدم قطعهم بجهله فهم في شبهة من أمره أو من يضع الحديث ويبتدع في الدين)(30).

عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ( إن آية الكذاب بأن يخبرك خبر السماء والأرض والمشرق والمغرب فإذا سألته عن حرام الله وحلاله لم يكن عنده شئ )(31).

جاء في هامش الكافي قول المعلق ( ذلك لان العلم بحقائق الأشياء على ما هي عليه لا تحصل لأحد إلا بالتقوى وتهذيب السر عن رذائل الأخلاق، قال الله تعالى:أتقو الله ويعلمكم الله ولا يحصل التقوى إلا بالاقتصاد على الحلال والاجتناب عن الحرام ولا يتيسر ذلك إلا بالعلم بالحلال والحرام فمن اخبر عن شئ من حقائق الأشياء ولم يكن عنده معرفة بالحلال فهو لا محالة كذاب يدعى ما ليس عنده )(32).

عبيد بن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ( إن مما أعان الله به على الكذابين النسيان )(33).

جاء في هامش الكافي قول المعلق ( يعنى أن النسيان يصير سببا لفضيحتهم وذلك لأنهم ربما قالوا شيئا فنسوا أنهم قالوه فيقولون خلاف ما قالوه أو لا فيفتضحون )(34).

عن عبد الاعلى مولى آل سام قال : (حد ثني أبوعبد الله عليه السلام بحديث، فقلت له:جعلت فداك أليس زعمت لي الساعة كذا وكذا؟ فقال:لا، فعظم ذلك علي، فقلت : بلى والله زعمت، فقال : لا والله ما زعمته، قال : فعظم علي فقلت : جعلت : فداك بلى والله قد قلته، قال : نعم قد قلته أما علمت أن كل زعم في القرآن كذب )(35).

جاء في هامش الكافي قول المعلق ( الزعم مثلثة : القول الحق والباطل وأكثر ما يقال فيما يشك فيه، لما عبر عبد الاعلى عما قال له الإمام عليه السلام بالزعم أنكر، ثم لما عبر عنه بالقول صدقه، ثم ذكر أن الوجه في ذلك أن كل زعم جاء في القرآن جاء في الكذب )(36).

القسم الثالث : ما اخرج من حد الكذب

عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( المصلح ليس بكذاب )(37).

أقول : المصلح كل من أراد الإصلاح بين الناس أو بين ذوي الرحم أو بين الزوج وزوجه.

عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( الكلام ثلاثة : صدق وكذب وإصلاح بين الناس قال:قيل له: جعلت فداك ما الإصلاح بين الناس؟ قال : تسمع من الرجل كلاما يبلغه فتخبث نفسه فتلقاه فتقول: سمعت من فلان قال فيك من الخير كذا وكذا، خلاف ما سمعت منه )(38).

جاء في هامش الكافي قول المعلق ( من الرجل أي فيه فان حروف الصفات يقوم بعضها مقام بعض والخبث خلاف الطيبة والمراد من الحديث أن الكذب في الإصلاح بين الناس جائز وانه ليس بكذب محرم ولا صدق بل هو قسم ثالث من الكلام )(39).

عن عيسى بن حسان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ( كل كذب مسئول عنه صاحبه يوما إلا كذبا في ثلاثة : رجل كائد في حربه فهو موضوع عنه، أو رجل أصلح بين اثنين يلقى هذا بغير ما يلقى به هذا، يريد بذلك الإصلاح ما بينهما، أو رجل وعد أهله شيئا وهو لا يريد أن يتم لهم )(40).

عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا كذب على مصلح، ثم تلا ( أيتها العير إنكم لسارقون ) ثم قال : والله ما سرقوا وما كذب، ثم تلا (بل فعله كبير هم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون ) ثم قال والله ما فعلوه وما كذب)(41).

عن الحسن الصيقل قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ( إنا قد روينا عن أبي جعفر عليه السلام في قول يوسف عليه السلام : ( أيتها العير إنكم لسارقون )؟ فقال : والله ما سرقوا وما كذب : وقال إبراهيم عليه السلام : ( بل فعله كبير هم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون )؟ فقال : والله ما فعلوا وما كذب قال : فقال أبوعبد الله عليه السلام : ما عندكم فيها يا صيقل؟ قال : فقلت : ما عندنا فيها إلا التسليم، قال : فقال : إن الله أحب اثنين وأبغض اثنين أحب الخطر فيما بين الصفين وأحب الكذب في الإصلاح وأبغض الخطر في الطرقات وأبغض الكذب في غير الإصلاح، إن إبراهيم عليه السلام إنما قال : ( بل فعله كبير هم هذا ) إرادة الإصلاح ودلالة على أنهم لا يفعلون، وقال يوسف عليه السلام إرادة الإصلاح)(42).
الخطر بالمعجمة ثم المهملتين:التبختر في المشي.
__________________________________________
1- سورة طه الآية 120
2- سورة الأعراف 20-21
3- سورة النساء الآية 120
4- سورة البقرة الآية 268
5- سورة الزمر الآية 60
6- سورة غافر الآية 28
7- سورة النحل الآية 116
8- سورة الزمر الآية 32
9- سورة النبأ الآية 35
10- سورة طه الآية 48
11- سورة المطففين الآية 10-11
12- الكافي ج 2 ص 340
13- الكافي ج 2 ص 339
14- الكافي ج 2 ص 341
15- الكافي ج 2 ص 341
16- نهج البلاغة باب الحكم رقم 38
17- الكافي ج 2 ص 341
18- الكافي ج 2 ص 342
19- الكافي ج 2 ص 342
20- الكافي ج 2 ص 339
21- سورة النساء الاية 69
22- الكافي ج 2 ص 340
23- الكافي ج 2 ص 339
24- الكافي ج 2 ص 340
25- الكافي ج 2 ص 340
26- الكافي ج 2 ص 340
27- الكافي ج 2 ص 341
28- الكافي ج 2 ص 342
29- الكافي ج 2 ص 340
30- الكافي ج 2 ص 340
31- الكافي ج 2 ص 341
32- الكافي ج 2 ص 341
33- الكافي ج 2 ص 342
34- الكافي ج 2 ص 342
35- الكافي ج 2 ص 343
36- الكافي ج 2 ص 343
37- الكافي ج 2 ص 343
38- الكافي ج 2 ص 342
39- الكافي ج 2 ص 342
40- الكافي ج 2 ص 343
41- الكافي ج 2 ص 344
42- الكافي ج 2 ص 342

اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين اللهم أنا نسالك ان تجعلنا من الصادقين ولا تجعلنا من المكذبين نسالك يارب العالمين أن نسلك نهج محمد وال محمد فهم مدرستنا التي نستنهل منها علومهم المباركة اخي الكريم فلاح أشكرك على هذا الموضوع القيم والذي راق لي ان أقراه بكل تمعن فجزيت الف خير وبارك الله فيك وفي ماخطته يديك الكريمة ونسال الباري عز وجل أن يجعله في ميزان أعمالك الخيرة تقبل مروري المتواضع بين متصفحك القيم بوركت وبورك عطائك الطيب تحياااتي وأطيب دعواتي نورجهان

يعطيك الف الف عاااااافيه

جزاك الله الف خير

يعطيك الف الف عاااااافيه

جزاك الله الف خير

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورجهان [ مشاهدة المشاركة ]

اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين اللهم أنا نسالك ان تجعلنا من الصادقين ولا تجعلنا من المكذبين نسالك يارب العالمين أن نسلك نهج محمد وال محمد فهم مدرستنا التي نستنهل منها علومهم المباركة اخي الكريم فلاح أشكرك على هذا الموضوع القيم والذي راق لي ان أقراه بكل تمعن فجزيت الف خير وبارك الله فيك وفي ماخطته يديك الكريمة ونسال الباري عز وجل أن يجعله في ميزان أعمالك الخيرة تقبل مروري المتواضع بين متصفحك القيم بوركت وبورك عطائك الطيب تحياااتي وأطيب دعواتي نورجهان

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الهدى [ مشاهدة المشاركة ]

يعطيك الف الف عاااااافيه جزاك الله الف خير

الاخت نور جهان والاخت شمس الهدى

جعلنا من الشيعة حقا حقا ومن الموالين حقا حقا

وجعلنا الله من الدعاة الى سبيله والمقتدين بحبيبه ونبيه محمد

واله الطيبين الطاهرين

وختم لنا بحسن العاقبة

والخاتمة الحسنة

وحشرنا الله واياكما

معهم لا مع عدوهم

امين