.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 28 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 27 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14556
 
 عدد الضغطات  : 5125


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 06-17-2021, 05:04 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4387 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من اليهودية إلى النور



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله


السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته


كانت الساعة تشير إلى الثانية والنصف بعد منتصف الليل عندما كنت أتصفح طيات كتاب يفوح من بين سطوره مشاعر تجتاح كياني بعنفوان غريب.

بين اليقظة والحلم، كنت أصارع النوم، فقط كي أكمل ذلك الكتاب بأي ثمن.

في هذه الأثناء، رأيت نوراً في نهاية الغرفة يلوح لي بيده اليمنى، أشار إليّ أنْ اتبعيني، غلبني القلق، أطرقت برأسي ونبضاتُ قلبي تتسارع ، اقترب مني، رفعتُ رأسي وجِلة لأرى فتاة حاكت القمرَ جمالاً.

لا اعلم لماذا انصاعت أطرافي لها.

سرت معها بلا شعور، حطمنا عقارب الساعة، انتقلنا إلى عالمٍ لا وجودَ لي به، كانت تعرف أرجاء ذلك المجهول، أخذتني إلى دارٍ علا فيه الصراخ -نعم؛ أظنه دارَها- كانت فيه امرأة تضرب خادمتها لأنها كسرت شيئا ما، في هذه الأثناء نزلت صبية جميلة، وقفت أمام تلك المرأة لردعها أشارت لي الفتاة:

- أنظري هذه أنا منعت تلك المرأة من ضرب الخادمة، و وقفت أمامها قائلة:

- كفاك يا أمي! اتركيها فليس لدينا الكثير من الوقت، هيا لنتجهز للعرس.

توقفت الأم قائلة:

- نعم معك حق، فالوقت بات يُداهمنا، ولم يبق الكثير على موعد العرس.

صعدت تلك البراءة إلى عالمها الصغير، وعلى وجنتيها لون الزهور، كانت فرحة، سرت خلفها مباشرة، دخلت إلى عالمها البسيط، سمعتها تقول وملامح وجهها تهلل فرحا:

- وأخيرا...! أخيراً سأرى صاحبة النضارة والخُلق والنور. تجهزت وهي تُرنم بترتيلة العشق وشوق اللقاء.

سرنا في أزقة الانتظار للقاء الطهر، اقتربنا من منزل تفوح منه رائحة النفاق!

في بادئ الأمر، لم استطع الدخول بسبب تلك الرائحة النتنة، غلقت أنفي و دخلت على مضض، كان المجلس مليئاً بالنساء، منهنّ من تتمايل بأغصان غير متزنة، ومنهنّ من تنعق بصوت بوم.

كن يتغامزن بنظرات رثّة. و تلامزن، بأنَّ هناك من ستقدم بأثواب رثّة.

تمتمت في نفسي يا ترى؛ من ستكون هذه المرأة التي يتحدثون عنها؟

الفتاة التي جاءت بي إلى هذا العالم، كانت بانتظار هذه المرأة، رأيت نظراتها تفوح عشقاً، همست لي: لا تهتمي لكلامهن؛ فالتي ستأتي ملاك طاهر، عندما تسير على الأرض يُقَبِل التراب حتف أقدامها احتراما، وتنحني الزهور خجلاً من مقدمها الطاهر.

وفيما نحن كذلك، وفي لحظة، شعرت بحصول تغيرات في الكون والطبيعة، ودخلت من كسرت قواعد النور.

دخلت...! دخلت بأبهى حلّة، ما كانت ترتديه، ليس بأنسي، بل من صنع السماء، تفوح منها رائحة الجنة، غمرني شعور عميق وغريب بالارتياح من شدة جمال المشهد.

شغلني نورها عن ما حولي.

ثم سمعت أنين الغرام تصيح معاذ العشق ما هذه ببشر!

ثم سجدت ومعها نساء اليهود تباعا.

أنطقني هول الموقف:

بسم الله الرحمن الرحيم:

{مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ}، (سورة النور: 25).

وبعد انتهــائي من تلاوة الآية الكـــريمة سمـــعت نداء العشق: حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة.

انتبهت من نومي لأجد على صدري كتاب: «الزهراء من المهد إلى اللحد».



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول