.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 220 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 279 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 143 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 168 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 205 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 144 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 335 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 166 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 142 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 127 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14594
 
 عدد الضغطات  : 5153


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 03-28-2024, 03:59 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4417 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي 21 رمضان .. ذكرى أليمة / استشهاد الإمام علي ( عليه السلام)



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته



جرح الإمام علي ( عليه السلام ) في فجر اليوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك ، عام ( 40 هـ )
اِمتدَّت يَد اللئيم ابن ملجم إلى الإمام علي ( عليه السلام ) ، إذْ ضَربَهُ بسَيفِه المسموم ، وهو يصلي في مسجد الكوفة .

وقال ابن الأثير : أُدخِل ابن ملجم على الإمام علي ( عليه السلام ) وهو مكتوف . فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( أيْ عَدوَّ الله ألَمْ أحسِن إليك ) . قال : بلى
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( فَمَا حَملَكَ عَلى هَذَا ؟ ) .
قال ابن ملجم : شحذتُه أربعين صباحاً [ يقصد بذلك سيفه ] ، وسألت الله أنْ يقتُلَ به شَرَّ خلقه .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( لا أرَاكَ إلاَّ مَقتولاً به ، ولا أراكَ إلاَّ مِن شَرِّ خَلقِ الله ) .
ثم قال ( عليه السلام ) : ( النَّفسُ بالنَّفسِ ، إن هَلكْتُ فاقتلوه كما قتلني ، وإنْ بقيتُ رأيتُ فيه رأيي ، يا بني عبد المطلب ، لا ألفيَنَّكم تخوضون دماء المسلمين ، تقولون قتل أمير المؤمنين ، ألا لا يُقتَلَنَّ إلاَّ قاتلي . أُنظُر يا حسن ، إذا أنَا مُتُّ من ضربَتي هذه ، فاضربه ضربة بضربة ، ولا تمثِّلَنَّ بالرجل ، فإنِّي سَمعتُ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( إيَّاكم والمُثْلَة ، ولو بالكَلبِ العَقُور ) .
فبقي الإمام علي ( عليه السلام ) يعاني من ضربة المُجرم الأثيم ابن ملجم ثلاثة أيام ، عَهد خلالها بالإمامة إلى ابنه الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) .
وطوال تلك الأيام الثلاثة كان الإمام ( عليه السلام ) يلهَجُ بذكر الله ، والرضا بقضائه ، والتسليم لأمره .
كما كان الإمام ( عليه السلام ) يُصدر الوصيَّة تُلوَ الوصيَّة ، داعياً إلى إقامة حُدودِ الله عزَّ وجلَّ ، محذِّراً من اتِّباع الهوى ، والتراجع عن حَمل الرسالة الإسلامية .
وفي الحادي والعشرين من شهر رمضان من عام ( 40 هـ ) ، كانت النهاية المؤلمة لهذا الإمام العظيم ( عليه السلام ) ، الذي ظُلِم خلال حياته ظُلامَتَين كبيرتين .
الأولى : إقصاؤُه عن الخلافة .
الثانية : اغتياله في شهر الله ، الذي هو أفضل الشهور ، ليَمضي إلى رَبِّه مقتولاً شهيداً .
حيث كانت مصيبة فقده ( عليه السلام ) من أشَدِّ المصائب التي تعرَّضت لها الأمة الإسلامية من بعد مصيبة فقدان النبي ( صلى الله عليه وآله ) .



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول