.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14554
 
 عدد الضغطات  : 5124


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 09-19-2017, 12:34 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4387 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عقيدتنا في الامام الحسين عليه السلام عقيدة قرآنية مباركة



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين


إن حياة الامام الحسين عليه السلام من ولادتهِ المباركة الى يوم شهادتهِ حياة حافلة بالأحداث والسير المختلفة المتمثلة بمبدئه وثبات فكره وارادتهُ الصلبة الى جانب اخلاقه في الميدان وفي احلك الظروف, عاكساً تفسير الآية الشريفة التي انزلها الله سبحانه وتعالى في كتابهِ العزيز حول اخلاق جدهِ رسول الله صلى الله عليه واله في سورة القلم / 4 قوله تعالى: ((وإنك لعلى خُلُقٍ عظيم ٍ)) التي تعكس ادب الرسول الاعظم صلى الله عليه واله المتمثل بأدب القرآن الكريم وهو أدب الاسلام وشرائعه.

أثبتت المؤلفات المختلفة الاجتماعية والتربوية المستفيضة الأثر الواضح للوراثة والمحيط الاجتماعي في بناء الانسان وشخصيته التي وجدت في اهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام المخصصين في حديث الكساء الذين خصهم الله سبحانه وتعالى بالذكر في سورة الاحزاب /33 إذ قال: ((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيراً)) واشار النبي الاعظم صلى الله عليه واله في تلك الاسماء المباركة بصورة واضحة ودقيقة وهم السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام والامام علي عليه السلام والسبطين الحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام بقولهِ صلى الله عليه واله في الدعاء: ((اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي وحامّتي لحمهم لحمي ودمهم دمي يؤلمني ما يؤلمهم, يحرجني ما يحرجهم أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم وعدو لمن عاداهم ومحب لمن أحبهم، إنهم مني وأنا منهم…)) ومن تلك الكلمات المباركة تعكس الوجوب الواضح والفريضة الاخلاقية في التمسك بأهل البيت عليهم السلام وتكون سورة الشورى / 23 مصداقاً ثابتاً لتلك الدعوة, قال تعالى: ((قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى)) وهنا الالزام الواضح والدعوة الاكيدة الى التمسك بتلك العترة الطاهرة التي تؤكد ميزان الايمان للفرد المسلم وشرط القبول لكل الاعمال والطاعات، وهذهِ عقيدة لا يمكن ركنها وجعلها في زوايا التفسير والخطاب، وقول الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله: ((إنهم مني وانا منهم, فاجعل صلواتك وبركاتك ورحمتك وغفرانك ورضوانك عليَّ وعليهم, واذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً)).
واجاب الجليل جلّ شأنه نبيه الاعظم صلى الله عليه واله دعوتهِ اذ قال عز وجل: يا ملائكتي ويا سكان سماواتي إني ما خلقت سماءً مبنية ولا أرضاً مدحية, ولا قمراً منيراً ولا شمساً مضيئة ولا فلكاً يدور ولا بحراً يجري ولا فلكاً تسري إلا في محبة هؤلاء الخمسة ِ الذين هُم تحت الكساء، فقال الامين جبرائيل يا رب ومن تحت الكساء؟ فقال عزوجل هم اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة وهم فاطمة وابوها وبعلها وبنوها)).
لذلك ان ارتباط الفرد بتلك العترة الطاهرة لها أثر واضح على سكونية الانسان والاخلاق العامة, فكلما كان الانسان متمسكاً بتلك العقيدة المحمدية العلوية المباركة تكون العواطف صادقة مليئة بالخير وسمو النفس وطهارة الروح, فمسيرة الامام الحسين عليه السلام على صعيد الفكر الانساني طرحت نفسها من اجل تنقية ذلك الفكر مما علق به من افكار غريبة وبدع متطرّفة وشوائب ضالة تطلبت ضرورة بروز الفكر الاصلاحي الذي يأخذ على عاتقِه صقل الفكر وضرورة العودة الى الصيغ الانقى من الدين الاسلامي وتعاليمه القرآنية المقدسة، تلك التعاليم التي اعتمدتها الامم الاخرى غير المسلمة واخذت فضائل الاسلام وعظمة فكرة فحققت نجاحات على مستوى التحضّر والتطور وهو ما كان يصبو اليهِ الامام الحسين عليه السلام في ثورته وبناء عقيدتهِ الثورية للتمسك بها والعودة اليها كلما كان الاسلام يتعرض الى ارتدادات نكوصية عدائية من قبل المتسلطين والانتهازيين المتلبسين برداء الدين ومنهم الوهابية المقيتة والسلفية البغيضة، كونها تعاليم نهضت في وسط مجتمعات جاهلة فقدت بوصلتها الصحيحة عن الدين الاسلامي الاصيل، فمثلت بذلك موجة مدمرة من الانحراف دأبت عليه طوال تاريخها المظلم.
فالرجوع الى عقيدة اهل البيت عليهم السلام هو الثبات على القرآن الكريم وقوله تعالى في سورة آل عمران /61: ((فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندعُ ابناءنا وابناءكم ونساءَنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)) اجمع المفسرون ان المراد بكلمة ابناءنا أنهم مولانا الامام الحسن عليه السلام ومولانا الحسين عليه السلام ونساءَنا هي السيدة الزهراء عليها السلام والإمام علي عليه السلام تطبيق لكلمة أنفسنا, وقوله تعالى في سورة الدهر / 8-11 قوله عز وجل: ((وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا (9)إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10)فَوَقَاهُمْ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا)) وهذه الآية بإجماع المفسرين نزلت في حق اهل البيت عليهم السلام ومنهم الامام الحسين(عليه السلام).
ولهذا فان محبتهم جاءت نتيجة ثابتة لمعرفتهم الله سبحانه وتعالى، وامر بمودتهم والتمسك بعقيدتهم, وبخاصة فيما يتعلق بالمسيرة الحسينية وشخصية الامام الحسين عليه السلام التي مرت تربيته بمراحل الاعداد والتهيئة من لدن التخطيط الالهي وخبرت المسيرة الغيبية الالهية بصورة متوازنة لتربية الامام الحسين عليه السلام بأحضان الوحي وتغذيته من ينابيع العترة المحمدية الطاهرة، تلك الينابيع التي ليس لها نظير، إذ تنتمي لها كل فضيلة ومكرمة في السلوك الانساني.
لذا فان عقيدتنا في الامام الحسين عليه السلام مبنية على القرآن والاحاديث النبوية الشريفة, ولعل حديث ابي بكر الذي رواه يؤكد سمو تلك العقيدة وعظمتها، إذ يقول: رايت رسول الله صلى الله عليه واله خيم خيمة وهو متكيء على قوس عربية, وفي الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم الصلاة والسلام) فقال: (معشر المسلمين أنا سلم لمن سالم اهل الخيمة, وحرب لمن حاربهم وولي لمن والاهم, ولا يحبهم الا سعيد الجد, ولا يبغضهم إلا شقي الجد رديء الولادة)).
وعقيدتنا في الامام الحسين عليه السلام نابعة ممن خصة الله عز وجل في سورة النجم /
3-4 قال تعالى: ((وما ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى)) وهي دليل ثابت ان ما يورد عن النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله) هو وحي من الله سبحانه وتعالى, فالرسول الاعظم يقول في حق الامام الحسين كثير من الاحاديث الثابتة في بطون التاريخ والمراجع المختلفة ومنها قوله صلى الله عليه واله ((حسين مني وانا من حسين, أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط)) وقوله صلى الله عليه واله في حديث آخر حول الامامين الحسن والحسين (عليهم الصلاة والسلام): ((هما ريحانتي من الدنيا))، لذلك فان عقيدتنا في الامام الحسين عليه السلام ثابتة يقينية مستندة الى تعاليم الوحي وقوانينه التي بها بلغ درجات الكمال والعصمة والذروة لحفظ رسالة الوحي وابقائها على مر الزمان قمراً منيراً وهاجاً وشعاعاً ينير درب الليالي المظلمة، يجمع الاحرار ويجدد الدين وسينبعث انبعاثاً مستمراً خالداً مع تغيرات العصور واختلاف المكان، عقيدتنا ثابتة بمولانا الامام الحسين عليه السلام كثبات الدين في الارض والسماء القائمة على قول الرسول الاعظم صلى الله عليه واله: ((الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة))، عقيدتنا ثابتة كثبات الحق في القرآن وانواره الرحمانية المباركة .



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول