.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 30 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 36 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 32 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 32 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 32 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 28 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 35 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 32 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14560
 
 عدد الضغطات  : 5128


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 12-22-2019, 01:42 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4388 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عظمة السيدة زينب (عليه السلام)؛ مواقفها الجليلة أمام الحوادث الخطيرة



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


إن شخصية زينب الكبرى ذات أبعاد عديدة. فهي عالمة بأمور الدين وعارفة مرموقة وإنسانة بارزة، يُذعن لعظمة علمها ومعرفتها ونفسيتها كلُّ من وقف على حقيقة شخصيتها.‏
والبُعد الأبرز في حياة زينب الكبرى، أن إيمانها بالله والثقة برحمة وعظمته، كان من السعة والعظمة بحيث تتصاغر أمامها جميع الحوادث الكبيرة وإن كانت بحجم يوم عاشوراء.‏
ولا يمكن للجبروت الظاهري الذي يتمتّع به ساسةُ جورٍ من أمثال يزيد وعُبيد الله بن زياد أن ينتقص من كبرياء زينب الكبرى وعظمتها.‏
إنّ يزيد وعبيد الله بن زياد قد تصاغرا أمام هذه المرأة الأسيرة الّتي مَثُلت أمامهما مغلولة اليدين.‏
إذ وظّفت يَومها جميع ما تمتلكه من عواطف المرأة وعظمتها، واطمئنان قلبها وثبات جناحها، وفصاحة لسانها وهو لسان الصادقة المجاهدة في سبيل الله، المنهمر بزلال المعارف فيسود الوُجُوم وتستولي الدهشة على السامعين والحاضرين.‏
إنّ قوة كبريائها كإمرأة تجعل الكبرياء الكاذب والمزيف متصاغراً ومحتقراً أمامها.‏
إنّ عظمتها كإمرأة عبارة عن مزيج من الحماسة والعاطفة الإنسانية التي لا يمكن توفرها في أيّ رجل، والمتانة الشخصية والاستقامة الروحية التي تستوعب جميع الحوادث الكبيرة والخطيرة، وتطأ بقدميها جمر المحن بشجاعة وتتجاوزها، وفي الوقت نفسه تقدّم الدروس وتُلهب النفوس، وتعمل على توعيتها.‏
وتسهر كأم عطوف على راحة إمام زمانها زين العابدين، وتجعل من نفسها سدّاً منيعاً لتحفظ صغار أخيها وغيرهم من أيتام هذه الحادثة، وتصونهم وسط هذا الطوفان العاتي والزوبعة الجارفة.‏

ما سر عظمة السيدة زينب(2)

ما هو مَرَدّ عظمة هذه المرأة في أنظار الشعوب الإسلاميّة؟ لا يمكن القول لأنّها إبنة علي بن أبي طالب (عليه السلام) أو لأنّها شقيقة الحسن بن علي والحسين بن علي (عليه السلام). إنّ النسب لا يمكنه أبداً صناعة مثل هذه العظمة. كان لكل أئمتنا بنات وأمهات وأخوات، ولكن أين نجد نظيرة لزينب الكبرى؟
تعزى قيمة وعظمة زينب الكبرى إلى الموقف والخطوة الإنسانية الإسلامية الجليلة التي اتخذتها بناءً على التكليف الإلهي. فعلها وقرارها وطبيعة تحركها، هي التي تسبغ عليها كل هذه العظمة. فكل من تقوم بهذا، حتى لو لم تكن ابنة أمير المؤمنين (عليه السلام) ستكون العظمة نصيبها.
جزء كبير من هذه العظمة مَرَدّه إلى أنها عرفت الظرف أولاً: الظرف قبل مسير الإمام الحسين (عليه السلام) إلى كربلاء، والظرف في ساعات المحنة يوم عاشوراء، وأيضاً الظرف عند الأحداث الوبيلة بعد استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) وثانياً لأنّها قررت أمراً وفقاً لكل ظرف، هذه القرارات هي التي صنعت زينب.
قبل المسير إلى كربلاء، وجمت شخصيّات كبيرة مثل ابن عبّاس وابن جعفر ورموز معروفة في صدر الإسلام كانت تدّعي التفقه والشجاعة والرئاسة والنسب الشريف وما إلى ذلك، ولم يدركوا ما كان عليهم أن يفعلوه. أمّا زينب الكبرى فلم تتحيّر وأدركت أنّ عليها أن تسلك هذا الطريق، ولا تترك إمامها لوحده، فسارت. لم تكن تجهل أنه طريق شائك، فقد شعرت بذلك أفضل من غيرها. كانت امرأة؛ امرأة تترك زوجها وأسرتها لمهمة، ولذلك أخذت معها أطفالها وصغارها، كانت تشعر كيف ستجري الأمور.
في تلك الساعات المأزومة حيث يعجز أقوى الأشخاص عن إدراك ما يجب عليه فعله، أدركت هي واجبها وساندت إمامها وجهزته لاستقبال الشهادة. وبعد استشهاد الحسين بن علي (عليه السلام) حيث أظلمت الدنيا، وكسفت القلوب والأرواح وآفاق العالم، كانت هذه المرأة الكبيرة نوراً متألقاً. لقد بلغت زينب مكاناً لا تبلغه إلا أرفع الشخصيّات في تاريخ الإنسانيّة، وأعني بهم الأنبياء.






 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول