.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 25 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14556
 
 عدد الضغطات  : 5124


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 11-06-2017, 07:04 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4387 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي في ذكرى الاربعين تتجدد الواقعة وترتفع سحابة الالم وتهطل الدموع والانين




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

من بين ثنايا مغرب الشمس، وكثبان الرزايا، أشرق موكب الاحزان، ولاح في الأفق خيطه الاسود، أرتفع على ابراج القدر، ليشرف على حضارة الرمال المقدسة، كلما هبت عليها رياح المجد، تسامت للعلا اعمدة الخلود، موكب أقسم ان لن يبرح الزمن، ويلاحق الذكريات، ويبقى شاخصا في التاريخ، ليكون قطب الاحداث، تدور حوله رحى المنعطفات، هو ليس فقط مثابة الوجود، بل هو صرح نوراني، شيدته قيم السماء، تحيط به هالة ملائكية، يحاكي الضمائر النقية، بصوت الحقيقة، والارادة الانسانية، موكب سائر على وقع الآيات البينات، وانين الحرائر المسبيات، يلفظ انفاس اللوعة واللهفة، يعبّد طريق الايمان، بخطى ثورية، وقودها نار الظلامة، ودموع الثكالى والايتام، موكب ناطق، يحكي فصول المأساة، و يؤرشف احزانها بصفحات حمراء، تبقى تلون مسارح الحياة، وفلسفة تفسر الوجود، جاء موكب الحق كأنه سفينة نوح، يحمل رؤوس العترة ، منائر بدلالة الاديان، وحقيقة يدركها وجدان الانسان، جاءت السفينة ليحول بريقها بين يقين البقاء وفناء الطوفان، لترسو على الجودي في الطف عند الابدان.
اشرقت شموس الاحزان على ثرى كربلاء، محنية بلا الوان ،حيث مواطن الفجيعة، شموس لم تعد كعهدها، تلاشت أطيافها، في الاربعين من الايام ، وتمزق دفئها من سياط الاشتياق، شموس اخذ منها الظلم مأخذه، وجوهها شاحبة، مغطاة ببرقع الالم، ينبعث من قلبها أنين، تنحني له السماء، وبكاء يزحف على الارض، كرضيع يحبو شوقا لأمه، وعيون تريد ان تبحر بدموعها عميقا، عند الاجساد المقطعة، والأوداج التي حزها الطغاة، لعلها ترويها، أتى موكب الاحزان، في قافلة السبا والأسى، تسير الى حيث الواقعة، لتنصب عندها العزاء، عزاء الخلود السرمدي، جئن سبايا النبي، بجلابيب خيطت من الحزن، يسيرنّ بخطوات ثقيلة، مليئة بذكريات الالم، يحملنّ قِرَبَ دموعهنّ، عسى ان يطفئ لهيب غربتهم والفراق، وما ان رأينّ مراقدهم، وقعنّ على وجوههنّ، فلامست وجوهنّ ثرى الكرب، وتساقط الدمع من السماء، وارتفع عويل الملائكة، ونحيب الانبياء، وعلا بكاء السجاد، بصوت العصمة الحزين، المتوضئ بدموع العَبرة، هاهنا قطّعت الاجساد، وسبيت حريم الرسالة، ها هنا ... تلا المخذول نداء الغربة، فأجابه سهم الكفر، ليغرس الغدر في قلبه، ها هنا ... استغاث المتصبر من شدة الظمأ، فاسرع الشمر ليسقيه سيفا في نحره، وهنا العباس سقطت أكفه، وانحنى عليها العلم، وهنا بكت قربته، لتنضح دموع الالم، وهذه الارض لم يزل في عينها ، سواد ايامنا ورماد الخيام، وهذه كربلاء لم تزل، ذكراها سماء يخيم علينا، بالحزن والالام.






 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول