.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 256 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 311 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 173 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 192 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 234 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 160 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 356 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 184 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 159 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 142 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14594
 
 عدد الضغطات  : 5153


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 09-08-2011, 06:42 PM
المراقبين
نورجهان غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
المشرفة المميزة وسام شكر وتقدير المراقب المميز المراقب المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 4773 يوم
 أخر زيارة : 04-23-2023 (08:33 PM)
 المشاركات : 4,993 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أقسام الموت في القرآن الكريم




أقسام الموت في القرآن الكريم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم ال محمد

أقسام الموت في القرآن الكريم


إذا كان الموت انتقالاً من دار إلى دار ومن حياة ضيقة إلى حياة واسعة ، فطبيعة الحال تقتضي أن لا يكون أمراً يسيراً بل يتزامن مع العسر والحرج ، وهذا نظير انتقال الجنين من رحم الأُمّ الضيّق إلى الدنيا الواسعة ويتزامن هذا الانتقال مع العسر.
نعم هذا العسر يكون مقدمة لحياة جديدة مرافقة لليسر.
وقد أشار الإمام الثامن ( عليه السلام ) إلى المواقف التي يشهدها الإنسان مع الخوف والوجل :
1. الولادة 2. الموت 3. البعث.
ولأجل المواقف العسيرة التي يواجهها الإنسان في هذه الأدوار الثلاثة نجد أنّ اللّه سبحانه وعد يحيى ( عليه السلام ) بالسلامة من كلّ مكروه في هذه المواقف ، قال سبحانه : ( وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَومَ وُلِدَ وَيَومَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً ). مريم : 15.

إذا عرفت ذلك فلنشرح أقسام الموت :

1. الموت العسير واليسير

إنّ حقيقة الموت ترجع ـ في الواقع ـ إلى نزع الروح من البدن مرفقاً بعسر وحرج وضيق عند قاطبة الناس ويشتد خاصة عند من يواجه الموت مقترفاً للذنوب يقول سبحانه : ( وَجاءَتْ سَكْرَةُ المَوتِ بِالحَقّ ذلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيد ).ق : 19
وفي آية أُخرى : ( فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ المَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبارَهُم ).
وفي مقابل هؤلاء المؤمنون المطيعون لأوامر ربّهم ونواهيه فهم يقابلون بالسلام ، يقول سبحانه : ( الّذينَ تَتَوفّاهُمُ المَلائِكَةُ طيِّبينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ).
وفي آية ثانية يخاطب سبحانه النفس المطمئنّة ، بقوله : ( يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّة ).
وهذا التقسيم الذي تبنّاه الكتاب الإلهي من تقسيم الناس حين الموت إلى من يبشر بالسوء والخير ، شائع في روايات أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
يقول الإمام الحسن ( عليه السلام ) : « أعظم سرور يرد على المؤمنين إذا نقلوا عن دار النكد إلى نعيم الأبد ».
وقال الإمام علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : « الموت للمؤمن كنزع ثياب وسخة قملة وفك قيود وأغلال ثقيلة ، والاستبدال بأفخر الثياب وأطيبها روائح وأوطئ المراكب وآنس المنازل; وللكافر كخلع ثياب فاخرة ، والنقل عن منازل أنيسة ، والاستبدال بأوسخ الثياب وأخشنها ، وأوحش المنازل وأعظم العذاب ».
إلى غير ذلك من الروايات.
2. موت البدن والقلب

قد ينسب الموت إلى البدن ، وأُخرى إلى القلب ، فإذا انقطعت علاقة الروح بالبدن فهذا موت البدن ، ولكن إذا كانت العلاقة موجودة ولكن الإنسان بلغ من التفكير والتعقّل درجة نازلة تلحقه بميت الأحياء ، ولذلك يعد سبحانه الفئة المعاندة للإسلام أمواتاً ، ويقول : ( فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ المَوتى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوْا مُدبِرين ) ، وقد ورد هذا المضمون في آيات أُخرى من الذكر الحكيم.
ويقول سبحانه : ( أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِِهِ فِي النّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمات لَيْسَ بِخارِج مِنْها ).
والمراد من « الميت » هو ميت القلب الغافل عن الحقائق والمعارف ، فإذا أشرق نور الإسلام على قلبه صار حيّاً بحياة معنوية يمشي بنوره بين الناس ، فليس هو كمن بقي في الظلمات ولا يستطيع الخروج منها.
ومن لطائف الكلام ما نلمسه في خطب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حيث يصف حياة المتخلفين عن الجهاد أمام أعدائهم موتاً ، كما يصف الشهادة في ميادين الجهاد حياة ، ويقول ( عليه السلام ) : « فالموت في حياتكم مقهورين والحياة في موتكم قاهرين ».
لأنّ الحياة المعنوية رهن آثار وأهمها الدفاع عن كيان الدين ودفع عادية المعتدين ، فالطائفة الأُولى فقدوا هذه الخصيصة فكأنّهم ليسوا بأحياء بل أمواتٌ ، بيد أنّ تلك الخصيصة متوفرة عند الطائفة الثانية فهم وإن ضُرّجوا بدمائهم في
ساحات الوغى ولكنّهم دافعوا عن كيان الإسلام فصانوا دينهم وديارهم ونواميسهم.
ونظير ذلك تارك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الذي استولت الأنانية عليه وغفل عن الآخرين فهو حيّ ظاهراً وميت حقيقةً ، إذ لا يشعر بأي مسؤولية حيال إزالة المفاسد الاجتماعية التي تهدِّد المجتمع.
يقول الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « ومنهم تارك لإنكار المنكر بلسانه وقلبه ويده فذلك ميت الأحياء ».
ويقول أيضاً فيمن يهتمُّ بحياة البدن دون القلب : « يرون أهل الدنيا يعظمون موت أجسادهم وهم أشدّ إعظاماً لموت قلوب أحيائهم ».
3. موت الإنسان والمجتمع

يصف علماء الاجتماع المجتمع تارة بالطفولة ، وأُخرى بالريعان والنضج ، وثالثة بالانحطاط والهرم وفقاً للحالات الطارئة على الإنسان من طفولة إلى ريعان الشباب ثمّ الشيخوخة والهرم.
فالإنسان في مرحلة الطفولة تكمن فيه استعدادات وقابليات مختلفة ، فإذا اجتاز تلك المرحلة تتفجر طاقاته الكامنة رويداً رويداً حتى يبلغ مرحلة الشباب ثمّ يجتاز تلك المرحلة إلى مرحلة الشيخوخة فتنهار قواه وتأخذ بالضعف ، وهكذا المجتمع.
وهناك تقسيم آخر وهو :
إنّ الإنسان من حين ولادته إلى أن يبلغ مرحلة شبابه تتكامل شخصيته
شيئاً فشيئاً ، فإذا اشتدّت قواه ، يبدأ باستغلالها بغية نيل الأموال والمناصب وغيرها ، وكلّما تقدم في العمر يزداد حرصاً وطمعاً فإذا اجتاز تلك المرحلة ودخل مرحلة الهرم فيشرع بحفظ ما جمعه وبلغت إليه يده من الأموال والثروات إلى أن يبلغ أجله.
فالمرحلة الأُولى : مرحلة التكوين ، والثانية : مرحلة الهجوم ، والثالثة : مرحلة التدافع; والرابعة : مرحلة الانقراض ، وهكذا المجتمع في مراحله الأربع.
فالحضارات الإنسانية ، مرَّت بتلك المراحل إلى أن اضمحلّت واندثرت.
يقول سبحانه : ( وَلِكُلِّ أُمَّة أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُون ) فيعد للأُمة حياةً وأجلاً.

عوامل أُفول الحضارات

إنّ بزوغ نجم الحضارات وأُفولها من السنن القطعية الإلهية فلا تدوم حضارة عبر القرون والدهور بل تتبعها حضارة أُخرى وهكذا.
نعم هذا البزوغ والأُفول رهن عوامل داخلية وخارجية وليس أمراً اعتباطياً ، يقول سبحانه : ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكات مِنَ السَّماءِ وَالأَرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُون ).
إنّ اضمحلال الحضارة واندثارها ناجم عن عوامل كثيرة أهمها تفشي الظلم في المجتمعات وغياب العدالة الاجتماعية في حياتها ، وهذا بمرور الزمان يستفحل شيئاً فشيئاً حتى يصل مرحلة لا يطيقها المجتمع فيؤول إلى عصيان عام
يؤدي إلى سقوط الحضارة ، يقول سبحانه : ( وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْم وَأَهْلُها مُصْلِحُون ) ، ويقول في آية أُخرى : ( وَإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَولُ فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً * وَكَمْ أَهْلَكْنا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوح وَكَفى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبيراً بَصِيراً ).
فقد عدّت الآية الأُولى والثانية الظلم والفسق وارتكاب الذنوب من أسباب انهيار الحضارات وزوالها ، ووجهه واضح ، لأنّ الفسق والزنا وأكل الأموال بالباطل والغش والسرقة ، طغيانٌ على الفطرة السليمة وخروجٌ عليها ، ومعه تنفصم عرى الحضارة الإنسانية. فضلاً عن بثِّ العداوة والبغضاء في القلوب.
نعم هناك ذنوب تترك آثاراً سلبية في المجتمع ، وإن لم نقف على الصلة بينها ، فقد ورد في الحديث : « انّه إذا كثر الزنا ، كثر موت الفجأة ». وهناك صلة بين الأمرين وإن لم تثبته العلوم الحديثة.
وأمّا تأثير الظلم وبعض الذنوب التي تخالف الفطرة كالزنا واللواط وجمع الأموال بالباطل فهو واضح حسب المعايير الاجتماعية كما ذكرناه.

4. الموت المشرّف

إنّ بعض أنواع الموت يعد مشرّفاً في حدّ ذاته ، وهذا كالموت في سبيل طلب العلم وإقامة العدل وغير ذلك من الأهداف السامية ، ولذلك يعد سبحانه هؤلاء أحياءً لا أمواتاً ويقول : ( وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ وَلكِنْ لا تَشْعُرُون ).
كما أنّه سبحانه يعد من مات في سبيل العلم مجاهداً مأجوراً عند اللّه ، يقول سبحانه :
( وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللّهِ ).


*****
كلام من نور:

قال النبي () : إنّ الله تعالى جواد يحبّ الجود ، ومعالي الأمور ، ويكره سفسافها ، وإنّ من عظم جلال الله تعالى إكرام ثلاثة : ذي الشيبة في الإسلام ، والإمام العادل ، وحامل القرآن غير الغالي ولا الجافي عنه أتمنى للجميع وقت طيب مع مانقلت لكم

أعزائي ونسال المولى الكريم التوفيق
تحياتي نورجهان




 توقيع : نورجهان


رد مع اقتباس
قديم 09-08-2011, 09:34 PM   #2
عضو مميز


الصورة الرمزية ابو مجتبى البدراوي
ابو مجتبى البدراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 70
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 08-31-2013 (10:50 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



كل الشكر والامتنان لك على اختيار مواضيعك
تقبل مروري وتحياتي


 

رد مع اقتباس
قديم 09-08-2011, 10:41 PM   #3
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 04-25-2024 (11:01 PM)
 المشاركات : 7,694 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



ماشاءالله موضوع طيب


احسنتم واحسن الله اليكم ووفقكم في خدمة محمد وال محمد ص

موضوع طيب ومفيد ويحمل الفائده للمتتبع

اسئل الله ان يرزقنا واياكم حسن توفيقه

لكم تحياتي ودعائي

وربي يرعاكم


 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
قديم 09-09-2011, 03:03 AM   #4
المراقبين


الصورة الرمزية نورجهان
نورجهان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 04-23-2023 (08:33 PM)
 المشاركات : 4,993 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي




اللهم انا نسالك حسن الخاتمة ونيل الشفاعة من محمد واهل بيته الاطهار عيلهم السلام ونسال الباري عزوجل أن يوفقنا لهذه الخدمة المباركة وان نسير على نهج المعصومين الطيبين الطاهرين أشكركم جزيل الشكر لهذا المرور الطيب وهذا جزء بسيط جدا ماأقدمه لكم أيه الطيبين ونسالكم الدعاء
ولكم مني خالص دعائي تحياتي لكم جميعا
خادمة اهل البيت نورجهان









 
 توقيع : نورجهان



رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول