.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 292 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 342 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 199 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 208 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 270 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 174 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 379 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 199 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 178 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 161 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14594
 
 عدد الضغطات  : 5153


الإهداءات



 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 10-25-2015, 10:59 PM
عضو مميز
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 762
 تاريخ التسجيل : May 2015
 فترة الأقامة : 3274 يوم
 أخر زيارة : 08-15-2017 (06:01 PM)
 المشاركات : 475 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بحث حول الدعاء 1



مفهوم الدعاء وعلاقته بالعبادة
الدعاء في اللغة: الدعاء: هو أن تميل الشيء إليك بصوت وكلام يكون منك. تقول: دعوت فلانا أدعوه دعاء، أي ناديته وطلبت إقباله، وأصله دعاو، إلا أن الواو لما جاءت بعد الألف همزت. وللدعاء في الكتاب الكريم وجوه عدة، كلها تدور حول المعنى اللغوي المتقدم، نذكر منها:
1 - النداء، يقال: دعوت فلانا، أي ناديته وصحت به، قال تعالى: *(فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم)*(1) أي، ننادي... وقد يستعمل كل واحد من النداء والدعاء موضع الآخر، قال تعالى: *(كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء)*(2).
(هامش)
(1) سورة آل عمران: 3 / 61. (2) سورة البقرة: 2 / 171. (*)
ص 10
2 - الطلب، يقال: دعاه، أي طلبه، قال تعالى: *(وإن تدع مثقلة إلى حملها)*(1)، أي تطلب أن يحمل عنها.
3 - القول، قال تعالى: *(فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا...)*(2)، أي قولهم إذ جاءهم العذاب.
4 - العبادة، قال تعالى: *(لن ندعو من دونه إلها)*(3)، أي نعبد.
5 - الاستعانة، قال تعالى: *(وادعوا شهداءكم من دون الله)*(4)، أي استعينوا واستغيثوا بهم.
6 - الحث على الشيء، قال تعالى: *(قال رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا)*(5)، أي حثثتهم على عبادة الله سبحانه.
7 - النسبة، قال تعالى: *(ادعوهم لآبائهم هو أقسط)*(6)، أي انسبوهم واعزوهم.
8 - السؤال، قال تعالى: *(قال ادع لنا ربك)*(7) أي سله (8).
(هامش)
(1) سورة فاطر: 35 / 18. (2) سورة الأعراف: 7 / 5. (3) سورة الكهف: 18 / 14. (4) سورة البقرة: 2 / 23. (5) سورة نوح: 71 / 5. (6) سورة الأحزاب: 33 / 5. (7) سورة البقرة: 2 / 69. (8) يراجع في معنى الدعاء، صحاح الجوهري - دعا - 6: 2337. ومعجم مقاييس اللغة - دعو - 2: 279. وأساس البلاغة - دعو - 131. والقاموس المحيط - دعا - 4: 329. ولسان العرب = (*)
ص 11
الدعاء في الاصطلاح: طلب الأدنى من الأعلى: على جهة الخضوع والاستكانة (1). ودعاء العبد ربه جل جلاله: طلب العناية منه، واستمداده إياه المعونة (2). ويقال: دعوت الله أدعوه دعاء: ابتهلت إليه بالسؤال، ورغبت فيما عنده من الخير (3). قال تعالى: *(وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)*(4). ويقول العلامة المجلسي: الأدعية المأثورة على نوعين:
1 - الأوراد والأذكار الموظفة المقررة في كل يوم وليلة المشتملة على تجديد العقائد وطلب المقاصد والأرزاق ودفع كيد الأعداء ونحو ذلك، وينبغي للمرء أن يجتهد في حضور القلب والتوجه والتضرع عند قرائتها، لكن يلزم أن لا يتركها إن لم يتيسر ذلك.
2 - المناجاة، وهي الأدعية المشتملة على صنوف الكلام في التوبة والاستغاثة والاعتذار وإظهار الحب والتذلل والانكسار، وظني أنه لا
(هامش)
- دعا - 14: 257. ومفردات الراغب: 170. والأنباء بما في كلمات القرآن من أضواء 2: 270. (1) عمدة الداعي: 12. (2) تفسير الرازي 5: 97. (3) المصباح المنير 1: 194. (4) سورة غافر: 40 / 60. (*)
ص 12
ينبغي أن تقرأ إلا مع البكاء والتضرع والخشوع التام، وينبغي أن تترصد الأوقات لها. وهذان القسمان من الدعاء ببركة أهل البيت (عليهم السلام) عندنا كثير. فأما القسم الأول فأكثرها مذكورة في مصباحي الشيخ الطوسي والكفعمي، وكتابي التتمات والإقبال لابن طاووس في ضمن التعقيبات وأدعية الأسبوع وأعمال السنة وغيرها. والقسم الثاني أيضا منشورة في عرض تلك الكتب وغيرها، كالأدعية الخمس عشرة، والمناجاة المعروفة بالإنجيلية، ودعاء كميل النخعي وغيرها، والصحيفة الكاملة جلها بل كلها في المقام الثاني (1). علاقة الدعاء بالعبادة: تقدم أن العبادة هي أحد الأمور التي يصدق عليها مفهوم الدعاء اللغوي الواسع، ويدل على ذلك آيات قرآنية كثيرة وردت في هذا السياق، منها قوله تعالى: *(لن ندعو من دونه إلها)* أي لن نعبد إلها دونه، فهذه الآية وغيرها تترجم الصلة اللغوية الدائمة القائمة بين العبادة والدعاء. أما الصلة الاصطلاحية بين العبادة والدعاء، فإن الدعاء في نفسه عبادة، لأنهما يشتركان في حقيقة واحدة، هي إظهار الخشوع والافتقار إلى الله تعالى، وهو غاية الخلق وعلته، قال تعالى: *(وما خلقت الجن
(هامش)
(1) الاعتقادات / المجلسي: 41. (*)
ص 13
والإنس إلا ليعبدون)*(1)، وقال تعالى: *(قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم)*(2). فالدعاء والعبادة يعكسان الفقر المتأصل في كيان الإنسان إلى خالقه تعالى مع إحساسه العميق بالحاجة إليه والرغبة فيما عنده. قال الإمام الصادق (عليه السلام): (الدعاء هو العبادة التي قال الله: *(إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)*) (3) يعني أن الدعاء هو معظم العبادة وأفضلها، وذلك كقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (الحج عرفة) أي الوقوف بعرفة هو الركن الأعظم (4). ويؤيد ذلك حديث الإمام الباقر (عليه السلام): (أفضل العبادة الدعاء) (5). وما رواه سدير عنه (عليه السلام)، قال: قلت لأبي جعفر الباقر (عليه السلام): أي العبادة أفضل؟ فقال (عليه السلام): (ما من شيء أفضل عند الله عز وجل من أن يسأل ويطلب مما عنده) (6). وإذا قيل: إن الدعاء لا يصح إطلاقه على العبادة الشرعية التكليفية، فإن الصيام مثلا لا يسمى دعاء لغة ولا شرعا، وعليه فليس كل عبادة شرعية دعاء.
(هامش)
(1) سورة الذاريات: 51 / 56. (2) سورة الفرقان: 25 / 77. (3) الكافي 2: 339 / 7، والآية من سورة غافر: 40 / 60. (4) تفسير الرازي 5: 99. (5) الكافي 2: 338 / 1. (6) الكافي 2: 338 / 2. (*)
ص 14
نقول: (الدعاء من العبد لربه: هو عطف رحمته وعنايته إلى نفسه بنصب نفسه في مقام العبودية والمملوكية، ولذا كانت العبادة في الحقيقة دعاء، لأن العبد ينصب فيها نفسه في مقام المملوكية والاتصال بمولاه بالتبعية والذلة ليعطفه بمولويته وربوبيته إلى نفسه، وهو الدعاء) (1). وإلى ذلك يشير قوله تعالى: *(وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)*(2)، فالآية تدعو إلى الدعاء وتحث عليه وتعد بالإجابة، وتزيد على ذلك حيث تسمي الدعاء عبادة، فقد عبرت أولا بالدعاء (ادعوني) ثم عبرت عن الدعاء بالعبادة (عن عبادتي) أي عن دعائي، بل (إن الآية تجعل مطلق العبادة دعاء، حيث إنها تشتمل على الوعيد لترك الدعاء بالنار، والوعيد بالنار إنما هو على ترك العبادة رأسا، لا على ترك بعض أقسامها دون بعض، فأصل العبادة إذن دعاء) (3). وإذا تأملنا في قوله تعالى: *(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)*(4). نلاحظ أنه (كما يشتمل على الحكم وهو إجابة الدعاء، كذلك يشتمل على علله، فكون الداعين عبادا لله تعالى هو الموجب لقربه منهم، وقربه منهم هو الموجب لإجابته المطلقة لدعائهم) (5).
(هامش)
(1) تفسير الميزان 10: 38. (2) سورة غافر 40: 60. (3) تفسير الميزان 2: 33. (4) سورة البقرة: 2 / 186. (5) تفسير الميزان 2: 32. (*)
ص 15
فإخلاص العبودية لله تعالى هو علة القرب منه تعالى والارتباط به، والقرب منه هو مظنة الإجابة، وهو يكشف عن الصلة الموضوعية بين حقيقة الدعاء وحقيقة العبادة، قال الإمام الصادق (عليه السلام): (عليكم بالدعاء، فإنكم لا تقربون بمثله) (1). الدعاء مخ العبادة: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (الدعاء مخ العبادة، ولا يهلك مع الدعاء أحد) (2) هذا الحديث المبارك يكشف لنا عن جوهر العبادة وحقيقتها التي تتجلى في إقبال العبد المحتاج على المعبود الغني *(يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد)*(3). وهذا الاقبال هو التعبير الحي عن الصلة الموضوعية بين الخالق والمخلوق، وعن شعور الإنسان بحاجته الدائمة إلى ربه تعالى في جميع أموره واعترافه الخاضع بالعبودية له تعالى، والتي تتجسد في الشعور بالارتباط العميق بالله سبحانه، فجوهر العبادة إذن هو تحقيق الارتباط والعلاقة بين الخالق والمخلوق، والدعاء هو أوسع أبواب ذلك الارتباط وتلك العلاقة، فهو إذن مخ العبادة وحقيقتها وأجلى صورها، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (أفضل العبادة الدعاء، وإذا أذن الله لعبد في الدعاء فتح له أبواب الرحمة، إنه لن يهلك مع الدعاء أحد) (4).
(هامش)
(1) الكافي 2: 339 / 6. (2) بحار الأنوار 93: 300. (3) سورة فاطر: 35 / 15. (4) عدة الداعي: 35. (*)


يتبع




رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول