#1
|
|||||||
|
|||||||
قصة الميمون و المطهم خيول اهل البيت عليهم السلام
الميمون هو فرس الامام الحسين عليه السلام والذي هو من نسل خيل رسول الله صلً الله عليه وآله وهذا الفرس كان أحد شهود المعركة كما أنه تحسس مايدور حول الإمام الحسين عليه السلام مالم يتحسسه أحد غيره. هذا الفرس وفى مع الإمام الحسين عليه السلام حيث رفض أن يشرب الماء كونه يعلم ان الإمام الحسين عليه السلام عطشان، ويقال في إحدى الروايات أن هذا الفرس سيكون للامام الحجة عليه السلام وكذلك سيف الإمام، كما يقال أن فرس الإمام الحسين عليه السلام رفس وقتل العديد بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام الإمام الحسين عليه السلام قدم المهرة على نفسه لشرب الماء فنفضت راسها من الماء. وذكر أن عمرو بن سعد قال دونكم جواد الحسين فانزله من جواد رسول الله، لطخ الفرس نواصيه بدم الإمام الحسين عليه السلام وكان يصهل بصوت عال وكأنه يقول الظليمة الظليمة لأمة قتلت ابن بنت نبيها، ويقال ان الميمون اختفى وسيكون جوادا للإمام المهدي عليه السلام. قال حميد بن مسلم الذي شهد موقعة الطف ان الجواد صهل صهيلا بمعنى مظلومية الإمام الحسين عليه السلام ابن بنت رسول الله وكان يتكلم مع الإمام الحسين عليه السلام عند شرب الماء عندما طلب منه الإمام الحسين عليه السلام ان يشرب قبله أي قبل الإمام فامتنع الميمون. رؤية وتحليل أولا: لهذا الفرس خصوصية خاصة فقد كان من نسل خيل رسول الله صلً الله عليه وآله وسلم، وألِفَ العيش مع أهل البيت عليهم السلام، فهو يعرفهم تماماً ويميزهم عن غيرهم. ثانياً: أنه تفاعل مع الإمام الحسين عليه السلام في الطف وكان يتحسس مايدور حول الإمام عليه السلام. ثالثاً: ودليل تفاعله أنه رفض أن يشرب الماء لعلمه بعطش الحسين عليه السلام، ومثل هذه التصرفات يعرفها كل من ربى فرساً. رابعاً: أن الميمون شارك في القتال في معركة الطف وقتل العديد بعد إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام. خامساً: الميمون واسى الإمام عليه السلام حينما لطخ ناصيته بدم الإمام الحسين عليه السلام. محاضرة الشيخ حامد في محافظة بابل عام 2008 ميلادية القى الشيخ حامد محاضرة حسينية في محافظة بابل بعدها سألته عن الميمون فرس الإمام الحسين عليه السلام فقال عنه: أنه من جياد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك المطهم جواد العباس عليه السلام. من المحزن أن نجد قوماً عرباً دخلوا الإسلام ولهم صلة قرابة ومجاورة اتخذوا الإسلام ثوباً وغطاءً لتحقيق مآربهم يخفون في صدورهم نار الحقد والضغينة والبغضاء، يظهرونه كلما أمكنهم الى ذلك سبيلاً، مرة مع رسول صلً الله عليه وآله وسلم، ومرة مع وصيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ومرة مع الإمام الحسن عليه السلام، ومرة في الطف بكربلاء مع الإمام الحسين عليه السلام. في حين أن الميمون وهو فرس لم يرتضِ لنفسه أن ينزع عن نفسه رداء الوفاء، فأظهر المواساة تجاه الإمام الحسين عليه السلام، وقاتل بعد إستشهاده.. فهل هناك وجه للمقارنة بين بني أمية وبين الميمون فرس الإمام الحسين عليه السلام. الى الله نشكو أمة قتلت ابن بنت رسول الله ووصيه، وسَبَتْ خيرة خلق الله من بيت آل الرسول، فلعن الله أمة قتلت الحسين واصحاب الحسين، ولعن الله أمة اسرجت وألجمت وتهيأت وتنقبت لقتاله عليه السلام، ونسأل الله أن يعجل في إماتة الباطل وأن ينصر دينه ويعجل في ظهور الإمام المهدي المنتظر الذي يملأ الأرض قسطا وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، ونسأله تعالى أن يرزقنا شفاعة الامام الحسين عليه السلام وأصحابه رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، ولاحرمنا الله من مجاورتهم في جنات النعيم. |
11-19-2012, 09:16 PM | #2 |
مديــر عام |
ربي ايبارك في جهودكم احسنتم كثيرا اسئل الله ان يجعلنا واياكم من الحافظين لكتابه ان شاء الله عظم الله اجوركم واجورنا بمصاب ابي عبد الله الحسين ع لكم منا دعاء بالعافيه والتوفيق ان شاء الله تحياتي ودعائي |
|
|
|
|