.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 220 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 279 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 143 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 168 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 205 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 144 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 335 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 166 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 142 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 127 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14594
 
 عدد الضغطات  : 5153


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 09-15-2012, 08:44 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4417 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الاختلاف في الاجتهاد ليس مبررا للإرهاب الفكري



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في مواجهة التحديات المعرفية الخطيرة أمام الفكر الديني ، و في مقابل الطوفان الثقافي العالمي الجارف الذي يقتحم كل زوايا مجتمعنا و غرف بيوتنا ، و يستقطب بوسائله الإعلامية و المعلوماتية المتطورة اهتمامات أبنائنا و بناتنا ، هناك حاجة ماسة لتكثيف العطاء الفكري و الثقافي من قبل المرجعيات و الجهات الدينية .
كما أن تطور الحياة و تقدم مستوى العلم و المعرفة يستوجب تطوير استراتيجيات الطرح الديني ، و تجديد خطط التثقيف و التوجيه .
إن على الساحة الدينية أن تثبت قدرتها على مواكبة التغيرات و الاستجابة للتحديات . و ذلك لا يتحقق إلا بتوجيه الاهتمام نحو التحديات الكبيرة ، و بتضافر الجهود نحو الأهداف المشتركة ، أما الانشغال بالخلافات الجانبية و القضايا الجزئية ، فإنه يشكل هروباً من المعركة الأساس ، و يضعف كل القوى الدينية .
لقد أصبحت حرية الرأي شعاراً و مطلباً لكل المجتمعات و الشعوب ، و أصبح الانفتاح و الحوار بين الحضارات و الثقافات نهجاً يتطلع إليه عقلاء البشر على مستوى العالم ، فكيف سيقدم المتدينون أنفسهم أمام الآخرين ، و هم لا يتحملون بعضهم بعضاً ، و لا يحتكمون للحوار في خلافاتهم ، و لا يستطيعون التعايش فيما بينهم و احترام بعضهم بعضاً ؟
إن السمة الغالبة على من يمارسون الوصاية الفكرية استثارتهم لانفعالات المتدينين و تجييشيهم لعواطفهم ، بعنوان حماية العقيدة و الدفاع عن الثوابت و المقدسات ، لكنهم لا يبذلون جهداً يناسب التحديات المعاصرة في إيضاح أصول العقيدة ، و كأن العقيدة تتلخص عندهم في القضايا الجزئية التي يختلفون فيها مع الآخرين ، كما أن بعضهم يخلط الأوراق في تحديد الثوابت و المقدسات ، و كأنها قضايا اعتبارية ، فالثابت و المقدس ما يعدُّونه هم كذلك دون مقاييس واضحة متفق عليها .
إننا بحاجة إلى تنوير العقول بالبحث العلمي و الطرح المنطقي ، و ليس مجرد تجييش العواطف و إثارة الأحاسيس .
طريق الأنبياء
إن الطريق المشروع و النهج الصحيح لنشر أي فكرة و مبدأ ، هو عرضها بأحسن بيان ، و الدعوة إليها بالمنطق و البرهان ، و الجدال عنها بأفضل أساليب التخاطب مع العقول و النفوس ، و ذلك هو النهج الإلهي الذي قرَّره القرآن الكريم ، يقول تعالى : ﴿ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ... ﴾ [1] .
كذلك فإن مواجهة الأفكار الباطلة ، و الآراء الخاطئة ، يكون بنقدها و مناقشتها ، و تسليط الأضواء على مكامن انحرافها ، و نقاط ضعفها .
إن الرسالات الإلهية تتعامل مع الإنسان باعتباره كائناً عاقلاً مريداً ، و لذلك تحترم عقله و تتخاطب معه ، و تراهن على الثقة به و حسن اختياره .
كما ترفض أساليب الهيمنة و ممارسة الوصاية الفكرية ، بما تعني من تجاهل لدور العقل ، و مصادرة لحرية الإنسان .
فالتخاطب مع العقل لا يكون بلغة العنف و القمع ، و إنما بمنطق الحجة و البرهان : ﴿ ... قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ... ﴾ [2] . ﴿ ... هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ... ﴾ [3] . ﴿ ... لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ... ﴾ [4]. ﴿ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ... ﴾ [5] .
تلك هي المبادئ الناظمة للمواجهة الفكرية ، لإثبات حقانية الدين و بطلان ما عداه .
و لا يقبل الإسلام الإساءة إلى المخالف في الدين و الرأي لمجرد مخالفته ، ما لم يمارس عدواناً يستلزم الردّ و الردع .
كما لا ينصح الإسلام بالقطيعة مع المخالفين ، بفصل وشائج العلاقات الإنسانية و الاجتماعية معهم . بل على العكس من ذلك يوصي بالبر بهم و الإحسان إليهم ما داموا مسالمين غير معتدين .
يقول تعالى : ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [6] .
و قد ورد في أسباب نزول هذه الآية أن أسماء بنت أبي بكر ، قدمت عليها أمها و كان أبو بكر طلَّقها في الجاهلية ، فقدمت على ابنتها أسماء بهدايا : زبيب و سمن و قرظ، فأبت أسماء أن تقبل هديتها أو تدخلها بيتها ، و أرسلت إلى عائشة : سلي رسول الله (صلى الله عليه و آله ) ، فقال: « لتدخلها » . و في صحيح البخاري [7] عن أسماء بنت أبي بكر قالت : قدمت علي أمي و هي مشركة في عهد رسول الله فاستفتيت رسول الله قلت : إن أمي قدمت و هي راغبة ، أفأصل أمي ؟ قال : « نعم صلي أمك » .
و في وصية القرآن الكريم بالبر بالوالدين ، يشير إلى أن واجب البر بهما ، و حسن العلاقة معهما ، لا يتأثر بالاختلاف الديني معهما ، حتى و إن كانا يأمران الولد بالشرك بالله ، يقول تعالى : ﴿ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ... ﴾ [8] .
و كذلك الحال ينسحب على الأرحام و الأقرباء ، فإن الاختلاف الديني و الفكري لا ينبغي أن يؤثر على مستوى التواصل معهم كأرحام ، جاء عن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) أنه سأله الجهم بن حميد قائلاً : يكون لي القرابة على غير أمري ألهم عليّ حق ؟ قال : « نعم حق الرحم لا يقطعه شيء » .
إن على المسلم أن يلتزم حسن الخلق مع كل من يتعامل و يتعاطى معه ، حيث ورد عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أنه قال : « أحسن صحبة من صاحبك تكن مسلما » ، و جاء عن حفيده الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : « ليس منا من لم يحسن صحبة من صحبه ، و مرافقة من رافقه » .
مرض الساحة الدينية
من أسوأ أمراض الساحة الدينية في مجتمعاتنا ، ما يسود معظم أجوائها من حالات الصراع و الخصام الداخلي ، و سعي بعض الجهات لممارسة دور الوصاية على أفكار الآخرين . فما تراه هي هو الحق المطلق الذي لا يجوز لأحد الخروج عليه ، و إلا استحق النَّبذ و الطرد ، و المحاصرة و الإلغاء ، و أصبح مستهدفاً في وجوده المادي و المعنوي .
نجد ذلك واضحاً في الخلافات المذهبية ، حيث تتبادل الأطراف مع بعضها تُهَم التكفير و التبديع و المروق من الدين ، و يجري التحريض على الكراهية في أوساط الأتباع ، و قد يصل الأمر إلى إباحة هدر الدماء و انتهاك الحقوق و الأعراض .
كما نجد ذلك على مستوى الخلافات داخل المذهب الواحد ، حين تتعدَّد المدارس ، و تختلف الآراء في بعض التفاصيل العقدية و الفقهية في إطار المذهب نفسه .
إن اعتقاد كل طرف صواب رأيه و خطأ الرأي الآخر أمر مقبول ، بناءً على مشروعية حق الاجتهاد ، لكن إنكار حق الطرف الآخر في الاجتهاد و إبداء الرأي ، و التعبئة ضده بالتشكيك في دينه و الحكم بفساد نيته ، هو مزلق خطير يؤدي إلى تمزيق الساحة الدينية ، و تشويه سمعتها ، و دفع أبنائها إلى الصراع و الاحتراب ، كما حصل بالفعل .
إن التعبير عن الرأي الاجتهادي عقديّاً و فقهيّاً ضمن الضوابط المقررة أمر مشروع ، و حق مكفول للجميع ، و لا يصح أن تحتكره جهة و تصادره من الآخرين ، فإن ذلك إرهاب فكري ، و إغلاق فِعليٌّ لباب الاجتهاد ، و حرمان للساحة العلمية من الثراء المعرفي .
أما الحذر من وجود آراء خاطئة ، و طروحات منحرفة ، تخالف المعتقدات السائدة ، و الاتجاهات الفقهية المشهورة ، فهذا لا يقف أمامه القمع و التهريج ، و إنما المواجهة العلمية الفكرية ، التي تثبت ضعف الرأي الآخر و خطأه ، و مكامن الانحراف و الثغرات فيه ، و تظهر صحة الرأي المتين و أصالته ، و تعالج الإشكالات المثارة حوله .
إن أساليب القمع و الإرهاب الفكري لا تستطيع أن توقف زحف الرأي الآخر ، بل قد تخدمه بإثارة الاهتمام به ، و تكتل أتباعه للدفاع عنه ، و لتعاطف الكثيرين مع ظلامتهم بسبب ما يستهدفهم من قمع و تشويه ، و بخاصة في هذا العصر الذي سادت فيه شعارات الحرية و الانفتاح ، و تطلعات التغيير و التجديد .
إن تمزيق صفوف المؤمنين و تحويل ساحتهم إلى خنادق للصراع و الاحتراب ، و دفعهم إلى انتهاك حرمات بعضهم بعضاً ، و إسقاط كل طرف و تشويهه لرموز و شخصيات الطرف الآخر ، جريمة أكبر و خطر أعظم من وجود رأي في قضية جزئية نعدّه خاطئاً باطلاً .
ثم إن تعاليم الإسلام و أخلاقياته ، و سيرة النبي (صلى الله عليه و آله ) و الأئمة ( عليهم السلام ) و الصحابة الأخيار لا تقبل مثل هذه الأساليب و لا تتطابق معها .
و هناك روايات وردت عن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) يحذِّرون فيها أتباعهم من نهج الإقصاء و الإلغاء لبعضهم بعضاً على أساس الاختلاف في بعض الجزيئات العقدية .
جاء عن يعقوب بن الضحاك ، عن رجل من أصحابنا سرّاج و كان خادماً لأبي عبدالله الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) قال : جرى ذكر قوم عند أبي عبدالله جعفر الصادق ( عليه السلام ) ، فقلت : جعلت فداك إنّا نبرأ منهم ، إنهم لا يقولون ما نقول .
قال : فقال ( عليه السلام ) : يتولّونا و لا يقولون ما تقول تبرؤون منهم ؟
قال : قلت : نعم
قال ( عليه السلام ) : فهوذا عندنا ما ليس عندكم فينبغي لنا أن نبرأ منكم ؟ قال : قلت : لا ـ جعلت فداك ـ قال ( عليه السلام ) : و هوذا عند الله ما ليس عندنا أفتراه أطرحنا ؟ قال : قلت : لا والله جعلت فداك ، ما نفعل ؟
قال ( عليه السلام ) : فتولّوهم و لا تبرؤوا منهم ، إن من المسلمين من له سهم ، و منهم من له سهمان ، و منهم من له ثلاثة أسهم ؛ و منهم من له أربعة أسهم ، و منهم من له خمسة أسهم ، و منهم من له ستة أسهم ، و منهم من له سبعة أسهم ، فليس ينبغي أن يحمل صاحب السهم على ما عليه صاحب السهمين ، و لا صاحب السهمين على ما عليه صاحب الثلاثة ، و لا صاحب الثلاثة على ما عليه صاحب الأربعة ، و لا صاحب الأربعة على ما عليه صاحب الخمسة ، و لا صاحب الخمسة على ما عليه صاحب الستة ، و لا صاحب الستة على ما عليه صاحب السبعة .
و عن عبدالعزيز القراطيسي قال: قال لي أبو عبد الله الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : يا عبدالعزيز إن الإيمان عشر درجات بمنزلة السلّم ، يصعد منه مرقاة بعد مرقاة ، فلا يقولنّ صاحب الاثنين لصاحب الواحد لست على شيء ، حتّى ينتهي إلى العاشر ، فلا تسقط من هو دونك فيسقطك من هو فوقك ، و إذا رأيت من هو أسفل منك بدرجة فارفعه إليك برفق ، و لا تحملنّ عليه ما لا يطيق فتكسره ، فإنّ من كسر مؤمناً فعليه جبره .
و عن الصباح بن سيابة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) : قال: ما أنتم و البراءة ، يبرء بعضكم من بعض ، إن المؤمنين بعضهم أفضل من بعض ، و بعضهم أكثر صلاة من بعض ، و بعضهم أنفذ بصراً من بعض ، و هي الدّرجات .[9]
--------------------------
[1] القران الكريم : سورة النحل ( 16 ) ، الآية : 125 ، الصفحة : 281 .
[2] القران الكريم : سورة الأنبياء ( 21 ) ، الآية : 24 ، الصفحة : 323 .
[3] القران الكريم : سورة الأنعام ( 6 ) ، الآية : 148 ، الصفحة : 148 .
[4] القران الكريم : سورة الأنفال ( 8 ) ، الآية : 42 ، الصفحة : 182 .
[5] القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 256 ، الصفحة : 42 .
[6] القران الكريم : سورة الممتحنة ( 60 ) ، الآية : 8 ، الصفحة : 550 .
[7] صحيح البخاري حديث رقم2620
[8] القران الكريم : سورة لقمان ( 31 ) ، الآية : 15 ، الصفحة : 412 .
[9] « جريدة الوطن القطرية » - 27 / 1 / 2008 م ـ العدد 4528 .




 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
قديم 09-15-2012, 10:23 AM   #2
عضو مميز


الصورة الرمزية ابو مجتبى البدراوي
ابو مجتبى البدراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 70
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 08-31-2013 (10:50 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله كل خير على الموضوع القيم والمفيد الله يسعدك
والله يجعله في موازين حسناتك ويرفع قدرك


 

رد مع اقتباس
قديم 09-15-2012, 01:38 PM   #3
مشرف
سأضل اهات سيدتي الحوراء ابدآ


الصورة الرمزية اهات الحوراء
اهات الحوراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 440
 تاريخ التسجيل :  Feb 2012
 أخر زيارة : 09-08-2015 (10:42 AM)
 المشاركات : 600 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
 SMS ~
احــ (()) ــــلام ضائـــ(())ـــعـه
لوني المفضل : Black
افتراضي



موضوع جميل جدآآآآآ

بوركتي غاليتي


 
 توقيع : اهات الحوراء



رد مع اقتباس
قديم 09-15-2012, 10:23 PM   #4
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 04-25-2024 (11:01 PM)
 المشاركات : 7,694 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



احسنت كثيرا ووفقت ان شاء الله






شجون الزهراء


لكم منا دعاء بالعافيه

والتوفيق في خدمة الزهراء وبنيها ع

اسئله لكم الامن والامان والعافيه

ان شاء الله

لكم منا تحيات ودعاء

وربي يرعاكم ويخليكم


 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
قديم 09-17-2012, 03:57 AM   #5
المراقبين


الصورة الرمزية نورجهان
نورجهان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 04-23-2023 (08:33 PM)
 المشاركات : 4,993 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي











 
 توقيع : نورجهان



رد مع اقتباس
قديم 02-06-2013, 12:23 AM   #6
المراقبين


الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم
أشكر لكم مروركم المبارك و لاحرمنا الله من طيب دعائكم
حفظكم الله تعالى و سدد خطاكم و قضى حوائجم و أعلى مراتبكم بحق محمد و آل محمد

و نسألكم الدعاء


 
 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول