#1
|
|||||||||
|
|||||||||
شعراء قالوا في الامام الباقر عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلً على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم الشاعر محمد علي اليعقوبي ، ينظم في مولد الإمام الباقر (عليه السلام) ضوت سماء الهدى وحـــــق لها أن تستـــــنير بمـــــولد الباقـــــر كم يرقب النجم طرفي الساهــــر أما لليل المشـــــوق مـــــن آخر إن جـــــن ليــــلي الطويل أرقني مديد هـــــمي وشـــــوقـي الوافر رق عـــــذولي فـــــراح يعـذرني والنـــــاس مـن عاذل ومن عاذر تـــــالله مـــــا شاقـني الغميم ولا محـــــاجرُ الســـانحات في حاجر باقـــــر كـــــل العـــلوم مصدرها فالنـــــاس مـــن واردٍ من صادر قد بشــــر المصطفى الرسول به وخـذ صحيح الحديث عن (جابر) ضـــــاءت كشهـب الدجى مناقبه لـــــم يحـــــصها ناظـــم ولا ناثر قـــــد غمر الناس بالنوال فما الـ ـيم ومـــــا صيـــب الحيا الغامر مـــــن أهـــل بيت لو لا وجودهم لـــــم يذكـر الفضل والندى ذاكر ولاؤهـــــم فـــي الكتاب مفترض ومن يحـــــد عـــن ولائهم كافر إمامـــــة الحـــــق خصصت بهم كـــــم كـــــابر تنـــتهي إلى كابر الشاعرإبراهيم بن يحيى العاملي الطيبي ينظم في مدح الامام الباقر (ع) سرعان مـــــا زال الشبـــاب وظله عـــــني وكيـــــف يدون ظـل الطائر واشقوتاه لقـــــد ملأت صحيفـــــتي بجـــــرائر وصغـــــائر وكـــــبائــــر لكن رجـــــائي بالمهيمن محــــوها ووسيلتي حـــــب الإمـــــام البــــاقر الطاهر ابن الطاهر ابن الطاهر ابـ ـن الطاهر ابن الطاهر ابن الطاهر خـــــير المحـــــاتد محـتد مفتر عن سلف تتابـــــع كـــــابراً عــــن كابر هـــــو حجـــــة الله الإمام محـــــمد وأبر بـــــاد فـــــي الأنــــام وحاضر هو ذلك المولى الــذي أهدى له الـ ـهادي شريـــــف سلامــه مع جابر هـــو ذلك النور الإلهـــــي الـــــذي يغنيك عن نور الصبـــــاح الســافر فضـــــل كمنـــــبلج الصــباح وهمه أوفت على فـــــلك النجـــوم الدائر ويـــــد إذا انتـــــجع المــؤمل رفدها حـــــشدت عـــــليه بكل نوء ماطر جـــــل الـــــذي أولاه مستـــن العلى فالنجـــــم يرمقـــــه بطرف حاسـر مـــــولى أعــــاد العدل وهو مصرع غـــــضا على رغم الزمان الجائر اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|