الجـسم ناما .. والقلـب هـاما .. لكي يـروي الضـمايا .. في ركـب الايامـا
والرأس بالجرح .. قد شعا كالصبح .. يرعى اليتامى والهفي .. من ذروة الرمح
من طاح ابواسكينه ومن غمضت عينه
أتخيل اشصار وخيالي ايظل جريح
عالغبره بجروحه من ينـتزع روحه
چاوينه عزرائيل ايخلصه ويستريح
جنه اعـتذر منه وشال بعجل عنه
مايقدر ايشوفه على الرمضه طريح
إتـصـور الحاله .. لانبـضه لا أنـفاس
راسه برمح عالي .. وجسمه العفير انداس
من شدة الحيره .. ومن فزعة الإحساس
ظلت ترف الروح .. بين الجسد والراس
إذا تقدر في هاللحظه .. تخيل روحه محتاره
محد يتجرا ياخذها .. أو ربك يعـلم أسراره
تشيل وللسما تصعد .. لو اتظل تنفض اغباره
لو اتسافر مثل زينب .. تصون ايتامه واصغاره
تسقي الظمايا .. تحمي السبايا
الجـسم ناما .. والقلـب هـاما .. لكي يـروي الضـمايا .. في ركـب الايامـا
والرأس بالجرح .. قد شعا كالصبح .. يرعى اليتامى والهفي .. من ذروة الرمح
يوم ارتـفع راسه ظل ياخـذ انـفاسه
واللي مشو من حوله ظـلو يسـمعون
ماغـيَّره المقـتـل من عالرمح رتـل
((هـذا الذي كنـتم به تستعـجلون))
كلمن حـضر يسمع من دمَّه والمدمع
(( سبحانَ ربِّ العرش ِعمَّا يصفون ))
شل خلى هالآيات بشفـاته منـثـوره
لوما خـلود الـروح والآيه مذكـوره
شل خلى من عينه يـظهر أثر نوره
وامن الرمح يقرأ سوره عقب سوره
لأن روحه ماغـابت بـقـت تتـفـقـد الأيتـام
بقـت تجـري اوي كل دمعه بـقت تتـخلل الآلام
مشت للكـوفه وياهم مشت وي الـظـعن للـشام
رغم ترك الجـسد عاري من احسين الجـفن مانام
يهدي الحيارى .. يفدي الأسارى
الجـسم ناما .. والقلـب هـاما .. لكي يـروي الضـمايا .. في ركـب الايامـا
والرأس بالجرح .. قد شعا كالصبح .. يرعى اليتامى والهفي .. من ذروة الرمح
قـرآن وآيـاتـه جملة كـراماتـه
من قطـعته لرجوعه من بعد الغـياب
من مدمعه اللاهب في منزل الراهـب
لدمومه وهو اعلى الطشت مثل الكتاب
مابطـل اعجـازه وما بطلت احرازه
وادموعه من عينه تهل مثل السحاب
لوما يحس الراس .. لو ماعظم شانه
مالوعوه بسوط .. وانكسرت اسنانه
لو ماحنان الروح .. مابارى نسوانه
لكن شعوره اوياه .. والطفله برهانه