.::||[ آخر المشاركات ]||::.
إنّها فاطمة (عليها السلام) ذات... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3674 ]       »     هـاجَ بـيْ شوقٌ إليكِ كَربلاءْ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 15252 ]       »     سيدي عشقتُ أمنية الأربعين ~ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3965 ]       »     حب الحسين عليه السلام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 2658 ]       »     يوم الأربعين. [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3428 ]       »     في ذكرى الاربعين تتجدد الواقعة... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 5268 ]       »     قدسية مدينة النجف [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 594 ]       »     الليلة العاشرة: مجلس وداع الأص... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3035 ]       »     يُريدون أن يطفئوا نور الحسين (... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3020 ]       »     قتل الطفولة جريمة لا تغتفر [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3231 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14781



إضافة رد
#1  
قديم 03-27-2022, 07:18 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4566 يوم
 أخر زيارة : 09-06-2024 (07:16 PM)
 المشاركات : 5,036 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الضمير هو المرجعية الأخلاقية الأوثق لسلوك الانسان




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته.



أن الضمير هو المرجعية الأخلاقية الأوثق لسلوك الانسان، لأنه لا يكذب ولا يخدع ولا يتغير أبداً.
الضمير يحفز الإنسان نحو الخير، ويحذّره من عواقب الشر

وأبان أن الإنسان في هذه الحياة معرض للوقوع في الخطأ، والانحراف عن جادة الحق والصواب، فهو بحاجة إلى ما يقيه هذا الخطر، وينقذه منه إذا وقع فيه.
ومن لطف الله تعالى بالإنسان أن أودع في أعماق نفسه قوةً ووازعًا للقيام بهذه المهمة وهو ما نطلق عليه الضمير

للضمير دور أساس في توجيه حركة الإنسان نحو الخير، وإبعاده عن مزالق الشر

إن الضمير يعرف الإنسان مسلك الخير ومسلك الشر، ويميّز بينهما

وذكر أن الضمير يلوم الإنسان ويوبخه حين يتخذ القرار الخطأ، مخالفاً ضميره.

الضمير لا يُسلم صاحبه، ولا يتخلى عنه، بل يظل ساعيًا لإنقاذه، يهزه في أعماق نفسه بصوت النقد والتذكير، ويقرعه بسوط الملامة والتوبيخ، لإيصاله إلى حالة الشعور بالندم، والتفكير في التراجع عن الخطأ.
وعن تمايز الضمير عن العقل، قال أن العقل يمكن استخدامه في إنجاز أعمال الشر والتخطيط للجرائم والانحرافات. بينما يتسامى الضمير عن ذلك.
كما يمتاز الضمير عن القلب الذي يمكن ميله للشر إما الضمير فلا يمكن تطويعه.

ولفت إلى أن الضمير هو الجهة التي يفترض أن تكون أكثر ضبطًا لتوجّهات الإنسان، فإذا عجز الضمير عن ضبطه، فلن تفلح أي جهة أخرى في ترشيد مساره.

وأبان أن سعادة الإنسان وتحقق إنسانيته يرتبط بدرجة إصغائه لصوت ضميره، واستجابته لنصيحته ونقده وهدايته.

حين يفشل الضمير في مهمته، ويتمادى الإنسان في مخالفته وخنقه، فيخبو ضوؤه، ويبحّ صوته، هنالك يكون مصير الإنسان إلى الشقاء والهلاك المحتوم.

مما يساعد على تعزيز دور الضمير في حياة الإنسان اعتماد نهج المحاسبة للذات، وإتاحة الفرصة للضمير.
وترسيخ القيم المعنوية، فهي الفضاء الذي ينتعش فيه الضمير، بينما ينكمش في ظل سيادة الروح المادية والمصلحية، كما هي معاناة الإنسان المعاصر في أجواء الحضارة المادية.

استحضار الرقابة الإلهية، واستذكار الموت والآخرة.

وبيّن أهمية معايشة أصحاب الضمائر الحيّة والابتعاد عن موتى الضمير.

وقال: ارتياح الضمير ينعكس راحة على الروح والجسم.

ينما يؤدي التنكر للضمير إلى التعرض لعذابه القاسي في وقت ما، وقد يتأخر ولكن لا يفلت الإنسان منه ولو في الساعة الأخيرة من حياته، فعلى فراش الموت يبلغ الضمير درجته القصوى في الإفصاح عن نفسه.









 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول