أمل المؤمنين في نيل المطالب

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
اعتاد المؤمنون أن ينخوا من جعلهم الله وسيلة للإجاية وأبواباً لقضاء الحاجة وسبيلاً للعودة إليه بالتوبة والمغفرة
نعم إن قلوب المؤمنين لتخفق بود أوليائه الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً وأعطاهم التصرف في شئون الكون بإذنه ليكونوا ولاة الكون وبيدهم الخير وصلاح الأرض وعمارتها وكذا بيدهم حل الأزمات التي قد تعترض حياة الموالين ليهنأوا بعدها بعيش رغيد وحياة مستقرة بفضلهم وبركاتهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
وهنا سأكون معكم ومع المكانة العظيمة التي تبوأتها السيدة فاطمة سيدة نساء العالمين عند خالقها العظيم لتكن هي الوحيدة التي يرضى لرضاها ويغضب لغضبها من بين البشر أجمعين ، ولتكن الحجة على أبنائها الأئمة الميامين الذين أعطاهم الله ما لم يعطي أحداً من العالمين وجعلهم حججاً على خلقه وولاة أمره وسبلاً للفوز بالجنان لمن صدق بإمامتهم وآمن بخلافتهم وتبرأ من أعدائهم وسار على منهاجهم ولم يحد عن دربهم طرفة عين
نعم إنها البضعة الطيبة لخير الأنام وسيد الرسل والسكن الطيب لملانا المرتضى والوعاء الطاهر لسيدي شباب أهل الجنة والنسمة الزيكة التي تفوح بعير الجنان الزهراء التي أزهرت لأهل السماء بزينة عبادتها وسمو نفسها وجمال تعاملها مع الناس أجمعين
طابت بعصمتها عن رذائل الذنوب وطهرت بذوبانها في حب المعبود لتكن حبيبة الله وريحانة نبي الله التي يهنأ بشمها ليستمتع من خلالها بريح الجنان
أعطت لله وجاهدت أعداء الله ودافعت عن ولي الله وصبرت على أذى الظالمين حتى لقيت ربها صابرة محتسبة قد كُسر ضلعها وأُسقط جنينها ونبت المسمار في صدرها ولطم خدها كل ذلك هان عليها في سبيل بقاء الدين وحياة إمام المتقين ومرضاة رب العالمين
وفي مقابل ما أعطت أخذت الكثير الكثير ممن آل على نفسه أن يوفي الصابرين أجرهم بغير حساب ، لتكن باباً مفتوحاً للمؤمنين يدخلون إليه من دون استئذان للحاجة طالبين ولإزالة الهم راغبين ولإصلاح ذات البين مريدين ولحل المشاكل متوسمين وشفاء العلل ساعين .. متيقنين بأن هذا الباب إن دخلوه لن يخرجوا منه إلا وقد أعطوا مطالبهم ونالوا رغائبهم لأنهم قد دخلوا إلى باب عظيم من أبواب الجواد الكريم الذي لا يرد من دخل بابه إلا بنيل مطابه وإن كانت مستعصية على الخلق أجمعين

وفي ختام هذه النفحات الطيبة والنسائم الزكية لمكانة هذه المرأة الجليلة والسيدة العظيمة عند خالقها رب السموات والأرضين
أنخاها بحق ضلعها المكسور وجنينها المسقط وصدرها الدامي وخدها الملطوم وأسألها بجاه من عز عليها أن تراه مُرملاً في كربلاء قد بضعت السيوف جسمه ومزقت الرماح أعضائه ورضت الخيول ظهره ورُفع رأسه على رمح طويل ، وبحق من عز عليها أن تراها مسبية يُطاف بها من بلد إلى بلد قد أدخلوها مجالس البغاة وأوقفوها أمام أبناء الطلقاء أن تعطينا مطالبنا التي سألنا الله بجاهها وجاهها عنده عظيم أن لا نرد خائبين بل نكون ببركاتها من المرحومين والمغفورة ذنوبهم وممن من الله عليهم بقضاء الحاجات وتفريج الهموم وكشف البلاء وقضاء الديون ، وصلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها بعدد ما أحاطبه علمه
انخاج نخوة فاطمة بالضلع والعين
وابحق جنين اللي سقط وابذبحة حسين
انخاج نخوة قاصدج لاتخيبيني
ضيفج أنا وحقي عليج تضيفيني
عندي مشاكل والخبر بينج وبيني
محتار بأمري واصفج اشمالي باليمين
صــ آل محمد ــداح