.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 5884 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 4822 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7182 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2337 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3070 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4496 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2825 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2904 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3001 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2535 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14938



إضافة رد
#1  
قديم 10-11-2020, 07:20 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4836 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (02:27 PM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نحن غضابُ لغضب فاطمة عليها السلام!



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




قال تعالى في محكم كتابه العزيز: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا).

روى في مسند أحمد، وحلية الأولياء، وصحيح البخاري -كتاب النكاح- عن مسور بن مخرمة أنّ النبيّ "صلواته تعالى عليه وآله" قال: (فاطِمَةُ بَضعَةُ مِنّي، يُرِيُبني ما أرابَها، ويُؤذِيني ما آذاها).

جاء في كتاب "نور الأبصار": أخذ النبي-صلواته تعالى عليه- بيد سيدة النساء عليها السلام، وقال أمام المسلمين معلناً سموّ منزلتها، وعظيم شأنها، قال: (مَن عرف هذه فقد عرفها، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد، وهي بضعة منّي، وهي قلبي، وهي روحي التي بين جنبيّ، مَن آذها فقد آذني، ومَن آذاني فقد آذى الله).

بسمه تعالى: (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ غڑ أُولَظ°ئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ غ– وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا غڑ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ غڑ أُولَظ°ئِكَ حِزْبُ اللَّهِ غڑ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

في المستدرك على الصحيحين، وأسد الغابة، وفي الإصابة، وتهذيب التهذيب، وكنز العمال، وميزان الاعتدال، روى الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، أنّ رسول الله "صلواته تعالى عليه وآله" قال لفاطمة عليها السلام: (إنّ الله يغضبُ لِغضبك، ويرضى لِرضاكِ).

جاء في كتاب "الإمامة والسياسة"، وأعلام النساء، والإمام علي بن أبي طالب "لعبد الفتاح عبد المقصود"، ان ابا بكر وصاحبه، استأذنا بالدخول على فاطمة، فأبت سلام الله عليها، وبعد وساطة أمير المؤمنين عليه السلام، أجابته إلى ذلك، فدخلا عليها، فأزاحت بوجهها الشريف عنهما، وتقدما يطلبان منها الرضا والعفو، فقالت لهما:

(نشدتكما الله أَلم تسمعا رسول الله يقول: رِضا فاطمة من رضاي، وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحبّ فاطمة أبنتي فقد أحبني، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني؟).

فأجابا بالتصديق قائلين: أجل سمعناه يقول ذلك. فرفعت كفّها إلى السماء وراحت تقول بألم وأسى: (فأني اٌشهد الله وملائكته أنّكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت رسول الله لأشكونّكما إليه). والتفت إلى أبي بكر قائلة: (والله! لأدعونّ عليك في كل صلاةٍ اُصليها).

في صحيح البخاري –باب فرض الخمس- عن عروة بن الزبير عن عائشة أمّ المؤمنين، أن فاطمة عليها السلام، سألت أبا بكر بعد وفاة أبيها، أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله "ص"، مما أفاء الله عليه، فقال لها أبو بكر: إن رسول الله "ص" قال لا نورث ما تركنا صدقة، فغضبت فاطمة عليها السلام، فهجرت أبا بكر، فلم تزال مهاجرته حتى توفيت.

عن جعفر بن محمد، عن آبائهم عليهم السلام قال: لما حضرت فاطمة الوفاة بكت، فقال لها أمير المؤمنين عليه السلام: يا سيدتي ما يبكيك؟ قالت: أبكي لما تلقي بعدي، قال لها: لا تبكي، فوالله إنّ ذلك لصغير عندي في ذات الله، قال: وأوصته أن لا يؤذن بها الشيخين، ففعل.

في رواية روضة الواعضين قال: فلمّا أن هدأت العيون ومضى شطر من الليل، أخرجها علي والحسن والحسين عليهم السلام، وعمار والمقداد، وعقيل والزبير وأبو ذر وسلمان وبريدة ونفر من بني هاشم وخواصه، صلّوا عليها ودفنوها في جوف الليل، وسوّى علي عليه السلام، حواليها قبوراً مزوّرَة مقدار سبعة حتى لا يعرف قبرها.

النتيجة: بحسب هذه النصوص الصريحة الصحيحة من كلا الفريقين، فكلنّا نقول؛ كما قال عبد الله بن الحسن-حين سئل عنهما- فقال:

كانت أُمّنا صدّيقةً ابنة نبيّ مرسلٍ، وماتت وهي غضبى على قومٍ، فنحن غضابُ لغضبها.. ومن هنا قال شاعرنا:

يا أبا حَفصٍ الهُوينا وما

كنت مليّاً بذاك لولا الحِمامُ

أَتموت البتول غَضبى وَنَرضى

ما كذا يصنعُ البنوُن الكِرَامُ



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول