![]() |
#2 |
عضو مميز
![]() |
![]()
إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة خمس وخمسين - ذكر من توفي من الأعيان في هذه السنة -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 299 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وجاء من وجه آخر ، عن عامر بن سعد : أن سعداًً رأى جماعة عكوفاً على رجل فأدخل رأسه من بين إثنين فإذا هو يسب علياًً وطلحة والزبير ، فنهاه ، عن ذلك فلم ينته ، فقال : أدعو عليك ، فقال : الرجل : تتهددني كأنك نبي ؟ فإنصرف سعد فدخل دار آل فلان فتوضأ وصلى ركعتين ثم رفع يديه ، فقال : اللهم إن كنت تعلم أن هذا الرجل قد سب أقواماً قد سبق لهم منك سابقة الحسنى ، وأنه قد أسخطك سبه إياهم ، فإجعله اليوم آية وعبرة قال : فخرجت بختية نادة من دار آل فلان لا يردها شئ حتى دخلت بين أضعاف الناس ، فإفترق الناس فأخذته بين قوائمها ، فلم يزل تتخبطه حتى مات قال : فلقد رأيت الناس يشتدون وراء سعد يقولون : إستجاب الله دعاءك يا أبا إسحاق. الرابط : http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=59&ID=903 ________________________________________ إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثمان وخمسين - ذكر من توفي في هذه السنة من الأعيان - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 317 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - .... فلما إستقر الأمر لمعاوية وفد إليه فعتب عليه فإعتذر إليه فعذره في كلام طويل جداً ، وولاه المدينة مرتين ، وعزله عنها مرتين بمروان بن الحكم ، وكان سعيد هذا لا يسب علياًً ، ومروان يسبه. الرابط : http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=59&ID=1007 ________________________________________ إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة خمس وستين - ترجمة مروان بن الحكم جد خلفاء بني أمية الذين كانوا بعده - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 711 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - .... وقد كان أبوه الحكم من أكبر أعداء النبي (ص) ، وإنما أسلم يوم الفتح ، وقدم الحكم المدينة ثم طرده النبي (ص) إلى الطائف ، ومات بها ، ومروان كان أكبر الأسباب في حصار عثمان لأنه زور على لسانه كتاباًً إلى مصر بقتل أولئك الوفد ، ولما كان متولياً على المدينة لمعاوية كان يسب علياًً كل جمعة على المنبر ، وقال له الحسن بن علي : لقد لعن الله أباك الحكم وأنت في صلبه على لسان نبيه فقال : لعن الله الحكم وما ولد ، والله أعلم. الرابط : http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=59&ID=945 ( من سب علياًً (ع) فقد سبني ) عدد الروايات : ( 4 ) أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - مسند سعد بن أبي وقاص 746 - حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا : عبيد الله بن موسى ، أخبرنا : شقيق بن أبي عبد الله عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة ، أنه أتى سعد بن مالك فقال : بلغني إنكم تعرضون على سب علي بالكوفة ، فهل سببته ؟ ، قال : معاذ الله ، قال : والذي نفس سعد بيده ، لقد سمعت رسول الله (ص) : يقول في علي شيئاًً : لو وضع المنشار على مفرقي على أن أسبه ما سببته أبداً. ________________________________________ أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - مسند سعيد بن زيد 935 - حدثنا : زهير ، حدثنا : وكيع ، حدثنا : شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس قال : خطبنا المغيرة بن شعبة فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد فقال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : النبي في الجنة ، وأبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وسعد في الجنة ، ولو شئت أن أسمي العاشر. ________________________________________ أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - مسند الحسن بن علي (ع) 6626 - حدثنا : إسماعيل بن موسى بن بنت السدي ، حدثنا : سعيد بن خثيم الهلالي ، عن الوليد بن يسار الهمداني ، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية قال : حج معاوية بن أبي سفيان ، وحج معه معاوية بن حديج وكان من أسب الناس لعلي قال : فمر في المدينة وحسن بن علي ونفر من أصحابه جالس ، فقيل له : هذا معاوية بن حديج الساب لعلي قال علي : الرجل قال : فأتاه رسول فقال : أجبه قال : من ؟ ، قال : الحسن بن علي يدعوك ، فأتاه فسلم عليه ، فقال له الحسن : أنت معاوية بن حديج ؟ ، قال : نعم ، قال : فرد ذلك عليه قال : فأنت الساب لعلي ؟ ، قال : فكأنه إستحيا ، فقال له الحسن : أما والله لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمراً الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل ، قول الصادق المصدوق وقد خاب من إفترى. ________________________________________ أبي يعلى الموصلي - المسند - مسند أم سلمة 6858 - حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا : عبيد الله بن موسى ، حدثنا : عيسى بن عبد الرحمن البجلي ، عن السدي ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : قالت أم سلمة : أيسب رسول الله (ص) على المنابر ؟ ، قلت : وأنى ذلك ؟ ، قالت : اليس يسب علي ومن يحبه فأشهد أن رسول الله (ص) كان يحبه. ( من سب علياًً (ع) فقد سبني ) عدد الروايات : ( 5 ) إبن أبي عاصم - السنة - باب ما ذكر في فضل علي (ع) 638 - حدثنا : إسماعيل بن موسى ، ثنا : سعيد بن خثيم الهلالي ، عن الوليد بن مسار الهمداني ، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية ، قال : حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن خديج ، فمر في مسجد الرسول ، والحسن بن علي جالس ، فدعاه ، فقال له الحسن : أنت الساب لعلي (ع) أما والله لتردن عليه الحوض ، وما أراك أن ترده فتجده مشمر الإزار على ساق يذود عنه ، لا يأتي المنافقون ذود غريبة الإبل ، قول الصادق المصدوق ، وقد خاب من إفترى قال أبوبكر : والأخبار التي ذكرناها في حوض النبي (ص) توجب العلم ، أن يعلم كنه حقيقته ، أنها كذلك وعلى ما وصف به نبينا (ص) حوضه ، فنحن به مصدقون غير مرتابين ولا جاحدين ، ونرغب إلى الذي وفقنا للتصديق به - وخذل المنكرين له والمكذبين به عن الإقرار به والتصديق به ، ليحرمهم لذة شربه - أن يوردنا فيسقينا منه شربة نعدم لها ظمأ الأبد بطوله ، ونسأله ذلك بتفضله. ________________________________________ إبن أبي عاصم - السنة - باب ما ذكر في فضل علي (ع) 1142 - حدثنا : محمد بن موسى الشامي ، حدثنا : يزيد بن مهران الخباز ، ثنا : أبوبكر بن عياش ، عن الأجلح ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عبد الرحمن بن البيلماني ، قال : كنا عند معاوية ، فقام رجل فسب علي بن أبي طالب (ع) وسب ، وسب ، فقام سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، فقال : يا معاوية ، ألا أرى يسب علي بين يديك ولا تغير ؟ فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : هو مني بمنزلة هارون من موسى. ________________________________________ إبن أبي عاصم - السنة - باب ما ذكر في فضل علي (ع) 1150 - حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : جعفر بن عون ، عن شقيق بن أبي عبد الله ، حدثنا : أبوبكر بن خالد بن عرفطة ، قال : أتيت سعد بن مالك بالمدينة ، فقال لي : إنكم تسبون علياًً قال : قلت : قد فعلنا ، قال : لعلك قد سببته ، فقلت : معاذ الله ، قال : فلا تسبه ، فلو وضع المنشار على مفرق رأسي ما سببته أبداً بعدما سمعت من رسول الله (ص) : ما سمعت. ________________________________________ إبن أبي عاصم - السنة - باب في قوله.. 1221 - ثنا : أبو موسى ، ثنا : محمد بن جعفر ، ثنا : شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس : أن المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي ، فقال سعيد بن زيد : أشهد أني سمعت رسول الله (ص) : يقول : رسول الله (ص) في الجنة ، وأبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعلي في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعبد الرحمن في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وسعد في الجنة ، ثم قال : إن شئتم أخبرتكم من العاشر ، ثم ذكر نفسه. ، ثنا : أبوبكر ، ثنا : وكيع ، عن شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس ، عن سعيد بن زيد ، عن النبي (ص) ، مثله. ، ثنا : خليفة بن خياط ، حدثنا : عمرو بن عاصم ، عن شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس ، عن سعيد بن زيد ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، مثله وزاد وأبو عبيدة بن الجراح. ________________________________________ إبن أبي عاصم - السنة - باب في قوله.. 1223 - ثنا : أبو موسى وأبوبكر بن خلاد قالا : ، ثنا : يحيى بن سعيد ، ثنا : صدقة بن المثنى ، ثنا : رياح بن الحارث ، أن المغيرة بن شعبة كان في المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة ، عن يمينه وعن يساره ، فجاء رجل يدعى سعيد بن زيد ، فحياه المغيرة بن شعبة ، فأجلسه عند رجليه على السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة ، فإستقبل المغيرة ، فسب وسب فقال : يا مغيرة من يسب هذا ؟ ، قال : يسب علياًً ، قال : يا مغيرة بن شعبة ألا أسمع أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك فلا تنكر ولا تغير ، أنا أشهد على رسول الله (ص) بما سمعته أذناي ووعاه قلبي ، فإني لم أكن أروي عنه كذباً ، يسألني إذا لقيته ، أنه قال أبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعلي في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ، وتاسع المؤمنين في الجنة ، ولو شئت أن أسميه لسميته ، ففرح أهل المسجد وناشدوه : يا صاحب رسول الله من التاسع ؟ ، قال : أتناشدوني بالله ، والله أعظم أنا تاسع المؤمنين ، ورسول الله (ص) العاشر ، ثم إتبع ذلك يميناً وشمالاً : الله لمشهد رجل شهده مع رسول الله (ص) أغبر فيه وجهه مع رسول الله (ص) أفضل من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح ، حدثنا : أبوبكر ، ثنا : محمد بن بشر ، حدثني : صدقة بن المثنى ، حدثني : رياح بن الحارث ، عن سعيد بن زيد ، عن النبي (ص) مثله ، غير أنه قال : قام رجل من أهل الكوفة يدعى قيس بن علقمة ، فإستقبل المغيرة بن شعبة ، فسب وسب. ، حدثنا : أبو الربيع ، حدثنا : محمد بن خازم ، ثنا : صدقة بن المثنى النخعي ، عن رياح بن الحارث ، عن سعيد بن زيد قال : أشهد لسمعت رسول الله (ص) : يقول : لمقام أقامه أحدهم في سبيل الله يغبر فيه وجهه أفضل من عمل أحدكم عمره ، ثم ذكر مثل حديث يحيى ، ثنا : يعقوب بن يحيى بن عبد الملك بن أبي عتبة ، عن صدقة بن المثنى ، عن جده رياح ، عن سعيد بن زيد ، عن النبي (ص) ، بنحو حديث يحيى. ( من سب علياًً (ع) فقد سبني ) عدد الروايات : ( 5 ) إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الجنائز 11805 - حدثنا : وكيع ، عن مسعر ، عن أبي أيوب ، مولى بني ثعلبة ، عن قطبة بن مالك ، قال : سب أمير من الأمراء علياًً فقام إليه زيد بن أرقم فقال : أما إني قد علمت أن رسول الله (ص) قد نهى عن سب الموتى فلم تسب علياًً وقد مات. ________________________________________ إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفضائل 31325 - حدثنا : محمد بن بشر ، قال : ، ثنا : صدقة بن المثنى ، قال : سمعت جدي رباح بن الحارث يذكر ، أنه شهد المغيرة بن شعبة وكان بالكوفة في المسجد الأكبر ، وكانوا أجمع ما كانوا يميناً وشمالاً حتى جاء رجل من أهل المدينة يدعى سعيد بن زيد بن نفيل ، فرحب به المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير ، فبينا هو على ذلك إذ دخل رجل من أهل الكوفة يدعى قيس بن علقمة ، فإستقبل المغيرة فسب فسب فقال له المدني : يا مغير بن شعب ، من يسب هذا الشاب ؟ ، قال : سب علي بن أبي طالب ، قال له مرتين : يا مغير بن شعب ، ألا أسمع أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك لا تنكر ولا تغير ، فإني أشهد على رسول الله (ص) ، بما سمعت أذناي وبما وعى قلبي ، فإني لن أروي عنه من بعده كذباً فيسألني عنه إذا لقيته أنه قال أبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد في الجنة ، وآخر تاسع لو أشاء أن أسميه لسميته ، قال : فخرج أهل المسجد يناشدونه بالله : يا صاحب رسول الله (ص) ، من التاسع ؟ ، قال : نشدتموني بالله والله عظيم ، أنا تاسع المؤمنين ونبي الله (ص) العاشر ، ثم أتبعها والله لمشهد شهده الرجل منهم يوماًً واحداًً في سبيل الله مع رسول الله (ص) أفضل من علم أحدكم ولو عمر عمر نوح. ________________________________________ إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 496 ) 31459 - حدثنا : أبو معاوية ، عن موسى بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن سعد قال : قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا علياًً فنال منه معاوية فغضب سعد ، فقال : تقول هذا الرجل ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : له ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي : من الدنيا وما فيها ، وسمعت رسول الله (ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعت النبي (ص) يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي ، وسمعت رسول الله (ص) : يقول : لا عطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله. ________________________________________ إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفضائل 31496 - حدثنا : عبد الله بن نمير ، عن فطر ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : قالت لي أم سلمة : يا أبا عبد الله ، أيسب رسول الله (ص) فيكم ثم لا تغيرون ، قال : قلت : ومن يسب رسول الله (ص) ؟ ، قالت : يسب علي ومن يحبه ، وقد كان رسول الله (ص) يحبه. ________________________________________ إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفضائل 31505 - حدثنا : جعفر بن عون قال : ، ثنا : سفيان بن أبي عبد الله ، قال : ، حدثنا : أبوبكر بن خالد بن عرفطة قال : أتيت سعد بن مالك بالمدينة فقال : ذكر لي إنكم تسبون علياًً ؟ ، قال : قد فعلنا ، قال : فلعلك قد سببته ؟ ، قال : قلت : معاذ الله ، قال : فلا تسبه فلو وضع المنشار على مفرقي على أن أسب علياًً ما سببته أبداً بعدما سمعت من رسول الله (ص) : ما سمعت. ( من سب علياًً (ع) فقد سبني ) عدد الروايات : ( 3 ) المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 573 ) 32713 - لا تسبوا أبابكر وعمر فأنهما سيد كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلاّ النبيين والمرسلين ، ولا تسبوا الحسن والحسين فأنهما سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين ، ولا تسبوا علياًً فإنه من سب علياًً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله عذبه الله. ________________________________________ المتقي الهندي - كنز العمال - فضائل علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 602 ) 32903 - من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله. ________________________________________ المتقي الهندي - كنز العمال - فضائل علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 621 ) 33017 - لا تسبوا علياًً فإنه ممسوس في ذات الله تعالى. ( من سب علياًً (ع) فقد سبني ) عدد الروايات : ( 4 ) الآجري - الشريعة - كتاب الإيمان [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - باب ذكر خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) وعن ذريته الطيبة قال محمد بن الحسين رحمه الله :.... وقال جابر بن عبدالله : ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلاّ ببغضهم علي بن أبي طالب (ع) ، وروي عن أبي عبد الله الحبلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ فقلت : معاذ الله ، فقالت : سمعت رسول الله (ص) يقول : من سب علياًً فقد سبني .... ________________________________________ الآجري - الشريعة - كتاب فضائل أمير المؤمنين 1491 - حدثنا : الفريابي قال : ، حدثنا : محمد بن المثنى قال : ، حدثنا : يحيى بن أبي بكير قال : ، حدثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة (ر) فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ فقلت : معاذ الله ، أو سبحان الله ، أو كلمة نحوها ، فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني. ________________________________________ الآجري - الشريعة - كتاب فضائل أمير المؤمنين 1492 - وحدثنا : أبو جعفر محمد بن علي الكوفي قال : ، حدثنا : عباد بن يعقوب قال : ، حدثنا : عمرو بن ثابت ، عن يزيد بن أبي زياد بن أخي زيد بن أرقم ، قال : حججت فدخلت على أم سلمة فقالت : ممن أنت ؟ ، قلت : من أهل الكوفة قالت : من الذين يسب فيهم رسول الله (ص) ؟ ، قال : قلت : لا والله ما سمعت أحداًً يسب رسول الله (ص) قالت : اليس يقال : فعل الله بعلي وبمن يحب علياًً ؟ وكان رسول الله (ص) يحبه. ________________________________________ الآجري - الشريعة - كتاب الإيمان 1494 - حدثني : أبو عبد الله جعفر بن إدريس القزويني في المسجد الحرام قال : ، حدثنا : محمد بن زكريا الغلابي البصري قال : ، حدثنا : يعقوب بن جعفر بن سليمان الهاشمي قال : ، حدثني : أبي جعفر بن سليمان ، عن أبيه سليمان بن علي ، عن أبيه علي بن عبد الله ، قال : كنت مع أبي عبد الله بن عباس بعد ما كف بصره وهو بمكة ، فمر على قوم من أهل الشام في صفة زمزم ، يسبون علي بن أبي طالب (ع) ، فقال : لسعيد بن جبير وهو يقوده : ردني إليهم ، فقال : أيكم الساب الله ؟ ، قالوا : سبحان الله ، ما فينا أحد يسب الله ، قال : فأيكم الساب رسول الله ؟ ، قالوا : والله ما فينا أحد يسب رسول الله ، قال : فأيكم الساب علياًً ؟ ، قالوا : أما هذا فقد كان ، فقال إبن عباس : فإني أشهد لسمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله عز وجل أكبه الله عز وجل على منخريه في نار جهنم ، ثم ولى عنهم فقال لي : يا بني ما رأيتهم صنعوا ؟ فقلت : يا أبت نظروا إليك بأعين محمرة نظر التيوس إلى شفار الجازر ، قال : زدني يا بني ، قلت : خزر العيون منكسي أذقانهم ، نظر الذليل إلى العزيز القاهر ، قال : زدني يا بني ، قلت : ليس عندي زيادة يا أبت غير الذي قلت قال : لكن عندي زيادة : أحياؤهم خزي على أموإتهم ، الباقون فضيحة للغابر. ( من سب علياًً (ع) فقد سبني ) عدد الروايات : ( 2 ) إبن الأعرابي - المعجم 913 - نا : أحمد ، نا : عثمان ، نا : إبن عون ، عن محمد بن محمد بن الأسود ، عن عامر بن سعد قال : قدم سعد من أرض له ، والناس عكوف أو مجتمعون على رجل ، وإذا هو يسب علياًً ، وعثمان ، وطلحة ، والزبير ، فنهاه فكأنه أغراه بهم ، فقال : ما تريد إلى سب أقوام خير منك لتنتهين أو لأدعون عليك ، فقال : إنه ليخوفني كأنه نبي ، فدعا بماء فتوضأ ، ثم صلى ركعتين ، وقال : اللهم إن كان يسب أقواماً سبق لهم منك خير ، أسخطك بسبه إياهم فأرني به الغداة آية تجعله آية للعالمين قال : فخرج بختية من دار إبن فلان نادة لا يرد بأسها شيء ، فتفرق الناس عنه ، فجعلته بين قوائمها ، فوطئته حتى طفئ ، وأنا رأيت الناس يتبعونه يقولون : إستجاب الله لك أبا إسحاق. ________________________________________ إبن الأعرابي - المعجم - باب الجيم 1232 - نا : جعفر بن أحمد الشيباني أبو القاسم المعروف بإبن الشامي بالكوفة ، نا : محمد بن العلاء ، نا : محمد بن بشر ، عن مسعر ، عن الحجاج ، مولى بني تغلب ، عن قطبة بن مالك ، عن زياد بن علاقة قال : نال رجل من علي بن أبي طالب ، فقال له زيد بن أرقم : أما إنك قد علمت أن النبي (ص) كان ينهى عن سب الموتى ، فلم تسب علياًً وقد مات ؟. ( من سب علياًً (ع) فقد سبني ) عدد الروايات : ( 3 ) حلية الأولياء - سعيد بن زيد م 298 - حدثنا : محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : يحيى بن سعيد ، عن صدقة بن المثنى ، حدثني : رباح بن الحارث ، أن المغيرة ، كان في المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة ، عن يمينه وعن يساره ، فجاء رجل يدعى سعيد بن زيد ، فحياه المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة فإستقبل المغيرة فسب ، فقال : من يسب هذا يا مغيرة ؟ ، قال : سب علي بن أبي طالب (ص) ، فقال : يا مغيرة بن شعبة ثلاثاًً ، ألا أسمع أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك ، لا تنكر ولا تغير وأنا أشهد على رسول الله (ص) مما أسمعت أذناي ووعاه قلبي من رسول الله (ص) ، فإني لم أكن أروي عنه كذباً ، يسألني عنه إذا لقيته - أنه قال أبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ، وتاسع المؤمنين في الجنة ، لو شئت أن أسميه لسميته ، قال : فرج أهل المسجد يناشدونه : يا صاحب رسول الله من التاسع ؟ ، قال : ناشدتموني بالله ، والله عظيم ، أنا تاسع المؤمنين ، ورسول الله العاشر ، ثم إتبع ذلك يميناً فقال : لمشهد شهده رجل مع رسول الله (ص) يغبر وجهه مع رسول الله (ص) أفضل من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح رواه عبد الواحد بن زياد ، عن صدقة ، مثله. ________________________________________ حلية الأولياء - طلحة بن مصرف 6361 - حدثنا : أبوبكر بن علي ، ثنا : عبد الله بن معبد ، ثنا : إسحاق بن رزيق ، ثنا : عبيد الله بن معاذ ، عن شعيب بن العلاء ، عن أبيه العلاء بن كريز ، قال : بينما سليمان بن عبد الملك جالس ، إذ مر به رجل عليه ثياب يخيل في مشيته فقال : هذا ينبغي أن يكون عراقياً ، وينبغي أن يكون كوفياً ، وينبغي أن يكون من همدان ، ثم قال : عليّ بالرجل ، فأتي به فقال : ممن الرجل ؟ ، فقال : ويلك ، دعني حتى ترجع إلي نفسي ، قال : فتركه هنيهة ثم سأله : ممن الرجل ؟ ، فقال : من أهل العراق ، قال : من أيهم ؟ ، قال : من أهل الكوفة ، قال : أي أهل الكوفة ؟ ، قال : من همدان ، فإزداد عجبا ، فقال : ما تقول في أبي بكر ؟ ، قال : والله ما أدركت دهره ، ولا أدرك دهري ، ولقد قال الناس فيه فأحسنوا ، وهو إن شاء الله كذلك ، قال : فما تقول في عمر ؟ ، فقال : مثل ذلك ، قال : فما تقول في عثمان ؟ ، قال : والله ما أدركت دهره ، ولا أدرك دهري ، ولقد قال فيه ناس : فأحسنوا ، وقال فيه ناس : فأساءوا ، وعند الله علمه ، قال : فما تقول في علي ؟ ، قال : هو والله مثل ذلك ، قال : سب علياًً ، قال : لا أسبه ، قال : والله لتسبنه ، قال : والله لا أسبه ، قال : والله لتسبنه أو لأضربن عنقك ، قال : والله لا أسبه ، قال : فأمر بضرب عنقه ، فقام رجل في يده سيف فهزه حتى أضاء في يده كأنه خوصة ، فقال : والله لتسبنه أو لأضربن عنقك ، قال : والله لا أسبه ، ثم نادى : ويلك يا سليمان أدنني منك ، فدعا به فقال : يا سليمان ، أما ترضى مني بما رضي به من هو خير منك ممن هو خير مني فيمن هو شر من علي ؟ ، قال : وما ذاك ؟ ، قال الله رضي من عيسى وهو خير مني إذ قال : في بني إسرائيل وهم شر من علي : إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ، قال : فنظرت إلى الغضب ينحدر من وجهه حتى صار في طرف أرنبته ، ثم قال : خليا سبيله ، فعاد إلى مشيته ، فما رأيت رجلاًًً قط خيراًًً من الف رجل غيره ، وإذا هو طلحة بن مصرف. ________________________________________ حلية الأولياء - عمر بن عبدالعزيز 7579 - حدثنا : محمد بن علي ، ثنا : الحسين بن محمد بن حماد ، ثنا : عمرو بن عثمان ، ثنا : خالد بن يزيد ، عن جعونة قال : كان لا يقوم أحد من بني أمية إلاّّ سب علياًً ، فلم يسبه عمر بن عبد العزيز ، فقال : كثير عزة : وليت فلم تشتم علياًً ولم تخف بريا ولم تتبع سجية مجرم وقلت : فصدقت الذي قلت بالذي فعلت فأضحي راضياًً كل مسلم. ( من سب علياًً (ع) فقد سبني ) عدد الروايات : ( 5 ) الشاشي - المسند - مسند سعد 80 - حدثنا : عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي ، نا : موسى بن داود ، أنا إبن لهيعة ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال قال : كان سعد بن مالك عند مروان قال : فنعته فسب مروان علياًً قال : فقال سعد : أيها الأمير ، إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن من حق المسلم على المسلم أن ينصح له ، وإني أنهاك ، عن سب علي قال : فقام مروان فقال سعد : إجلس وليس هذا بحين قيام ، أخبرك بأربع سبق لعلى من رسول الله (ص) : لا ينبغي أحد منا ينتحلهن ، دخل علينا رسول الله (ص) ونحن رقود في المسجد ، فينا أبوبكر ، وعمر فجعل يوقظنا رجلاًًً رجلاًًً ويقول : لا ترقدوا في المسجد ، ارقدوا في بيوتكم ، حتى إنتهى إلى علي ، فقال : يا علي ، أما أنت فنم ، فإنه يحل لك فيه ما يحل لي ، وأشهد أن رسول الله (ص) بعث جيشاً أمر عليهم رجلاًًً فرجع وهم يقولون له وهو يقول لهم ، فقال : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويفتح الله عليه قال : فدعا علياًً وهو رمد فتفل في عينيه وأعطاه الراية قال : فلقد رأيته أخذ الراية وبيده الأخرى باب يتترس به ، إن كان النفر منا ليجتمعون عليه ما يقلونه ، وأشهد أن رسول الله (ص) خرج في غزوة تبوك فلحقه علي بالثنية فقال النبي (ص) : ما جاء بك يا علي ؟ ، فقال : زعم المنافقون أنك إنما خلفتني تطيرا ؟ ، فقال : ما يمنعني أن أتطير منك يوم كذا ويوم كذا ، ولكني خلفتك في أهلي بمنزلة هارون من أخيه موسى ، وإشهد إنا دخلنا على رسول الله (ص) في اليوم الذي قبض فيه ، وهو يسار علياًً ، ولقد خرجت نفس رسول الله (ص) وهو يساره ، فأنهاك ، عن سبه. ________________________________________ مسند الشاشي - مسند سعيد بن زيد - مما روى عنه من الصحابة 184 - حدثنا : إبن أبي العوام ، نا : محمد بن جعفر المدائني ، نا : محمد بن طلحة ، عن الوليد بن قيس السكوني ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس قال : كنت عند المغيرة بن شعبة في المسجد ، فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، فجلس مع المغيرة فدخل رجل من النخع ، فنال من علي بن أبي طالب (ع) ، فغضب سعيد بن زيد ، وقال : ألا أرى أصحاب رسول الله (ص) يسبون ، هو يشهد يعني نفسه أنه كان مع رسول الله (ص) عاشر عشرة ، فقال رسول الله (ص) : أبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وسعد في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة قال :.... الناس يسألونه من التاسع ؟ ، فقال : أنا ، ثم بكى. ________________________________________ مسند الشاشي - مسند سعيد بن زيد - مما روى عنه من الصحابة 200 - وحدثنا : إسحاق بن إبراهيم بن جبلة ، نا : مسلم ، نا : شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس رجل منهم : أن المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي ، فقال سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل : سمعت النبي (ص) : يقول : عشرة في الجنة ، النبي (ص) في الجنة وأبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وسعد في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في الجنة. ________________________________________ مسند الشاشي - مسند سعيد بن زيد - مما روى عنه من الصحابة 203 - حدثني : إبن سليمان ، نا : إبراهيم بن حجاج ، نا : عبد الواحد بن زياد ، نا : صدقة بن المثنى النخعي ، نا : رياح بن الحارث قال : كنا عند المغيرة بن شعبة وهو في المسجد ، فجاء سعيد بن زيد فأوسع له المغيرة فجلس معه على السرير ، فجاء شاب من أهل الكوفة يقال له : قيس بن علقمة فشتم وشتم ، فقال سعيد : يا مغيرة : من يسب هذا الرجل ؟ ، قال : يسب علياًً ، فقال : يا مغيرة ، ألا أرى أصحاب النبي (ص) يشتمون عندك ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن كذباً علي ليس ككذب على أحد ، فمن كذب علي متعمداًً فليتبوأ مقعده من النار. ثم ذكر الحديث. ________________________________________ الشاشي - المسند - مسند سعد 212 - حدثنا : الحسن بن علي بن عفان العامري ، نا : أبو يحيى ، عن حنش بن الحارث ، عن الحر بن الصياح قال : قام رجل من أهل الشام يسب علي بن أبي طالب في مسجد الكوفة قال : وأمير الكوفة يومئذ المغيرة بن شعبة قال : فقام إليه سعيد بن زيد فقال للمغيرة : يا مغيرة ، أيسب صاحب رسول الله (ص) وأنت شاهد ولا تنكر ولا تغير ؟ سمعت النبي (ص) : يقول : على من أهل الجنة ، وأبوبكر من أهل الجنة ، وسعد من أهل الجنة ، وعبد الرحمن من أهل الجنة قال : فسألوه : من التاسع ؟ ، فقال : أنا. ( من سب علياًً (ع) فقد سبني ) عدد الروايات : ( 3 ) الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - سعد بن أبي وقاص - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 103 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - يحيى القطان وجماعة : ، عن صدقة بن المثنى ، حدثني : جدي رياح بن الحارث : أن المغيرة كان في المسجد الأكبر ، وعنده أهل الكوفة ، [ فجاء رجل من أهل الكوفة ] فإستقبل المغيرة ، فسب ، وسب ، فقال سعيد بن زيد : من يسب هذا يا مغيرة ؟ ، قال : يسب علي بن أبي طالب ، قال : يا مغير بن شعيب ، يا مغير بن شعيب ! ألا تسمع أصحاب رسول الله (ص) ، يسبون عندك ، ولا تنكر ولا تغير ؟ فأنا أشهد على رسول الله (ص) ، بما سمعت أذناي ، ووعاه قلبي من رسول الله (ص) ، فإني لم أكن أروي عنه كذباً ، إنه قال أبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعلي في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ، وتاسع المؤمنين في الجنة ، ولو شئت أن أسميه لسميته ، فضج أهل المسجد يناشدونه : يا صاحب رسول الله ! من التاسع ؟ ، قال : ناشد تموني بالله والله عظيم ، أنا هو ، والعاشر رسول الله (ص) ، والله لمشهد شهده رجل مع رسول الله (ص) ، أفضل من عمل أحدكم ، ولو عمر : ما عمر نوح ، أخرجه أبو داود ، والنسائي ، وإبن ماجه ، من طريق صدقة ، شعبة : ، عن الحر : سمعت رجلاًًً يقال : [ له ] عبد الرحمن بن الأخنس قال : خطب المغيرة بن شعبة فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد فقال : ما تريد إلى هذا ، أشهد على رسول الله (ص) ، لقال : عشرة في الجنة : رسول الله في الجنة ، وأبوبكر في الجنة الحديث ، الحر هو إبن الصياح. الرابط: http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=60&startno=1 ________________________________________ الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - سعد بن أبي وقاص - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 105 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - أخبرنا : إبن أبي عمر وجماعة ، أذنا ، قالوا : ، أنبئنا : حنبل ، أنبئنا : هبة الله ، أنبئنا : إبن المذهب ، حدثنا : أحمد بن جعفر ، حدثنا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي ، حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن حصين ، عن هلال إبن يساف ، عن عبد الله بن ظالم قال : خطب المغيرة فنال من علي ، فخرج سعيد بن زيد فقال : ألا تعجب من هذا يسب علياًً ، أشهد على رسول الله (ص) ، إنا كنا على حراء أو أحد ، فقال رسول الله ، (ص) : إثبت حراء أو أحد ! فإنما عليك نبي أو صديق أو شهيد فسمى النبي ، وأبابكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلياً ، وطلحة ، والزبير ، وسعداً ، وعبد الرحمن ، وسمى سعيد نفسه (ر) ، وله طرق. الرابط: http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=60&startno=1 ________________________________________ الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - سعيد بن العاص - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 447 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وقال صالح بن كيسان : كان سعيد بن العاص يخف بعض الخفة من المأمومة التي أصابته ، وهو على ذلك من أوفر الرجال وأحلمه ، إبن عون : ، عن عمير بن إسحاق قال : كان مروان يسب علياًً (ر) في الجمع ، فعزل بسعيد بن العاص ، فكان لا يسبه. الرابط: http://islamweb.net/newlibrary/displ...k_no=60&ID=316 ( من سب علياًً (ع) فقد سبني ) عدد الروايات : ( 25 ) إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 194 ) - حدثنا : محمد بن عيسى قال : ، حدثنا : عمر بن شبة قال : سمعت أبا عاصم يقول : قال إبن أبي داود : قد جاءكم ثور يقول : إتقوا لا ينطحكم بقرينة ، إبن وداعة وجماعة كانوا يجلسون يسبون علي بن أبي طالب وكان ثور بن يزيد لا يسب علياًً وإذا لم يسب جروا برجله. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 348 ) - أخبرنا : أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء بن أبي منصور ، أنا : أبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم الكاتب ، أنا : أبوبكر بن المقرئ ، نا : أبو عروبة ، نا : أحمد بن سليمان قال : سمعت يزيد بن هارون وقيل له : كان حريز يقول : لا أحب علياًً قتل آبائي قال : لم أسمع هذا منه كان يقول : لنا إمامنا ولكم إمامكم كتب الي أبو سعد محمد بن محمد بن محمد وأبو علي الحسن بن أحمد وأبو القاسم غانم بن محمد بن عبيد الله البرجي ثم أخبرني : أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمد الحلواني بمرو ، أنا : أبو علي الحداد قال : ، أنا : أبو نعيم الحافظ ، نا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : محمد بن إسحاق يعني السراج ، نا : أحمد بن سعيد الدارمي ، نا : أحمد بن سليمان ، نا : إسماعيل بن عياش قال : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب علياًً ويلعنه. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 350 ) - أخبرنا : أبو الحسن بن قبيس ، نا : وأبو النجم الشيحي ، أنا : أبوبكر الخطيب ، أنا : محمد بن عبد الله الهيتي ، نا : الحسن بن عبد الله بن روح الجواليقي ، حدثني : هارون بن رضى مولى محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق القاضي ، نا : أحمد بن سنان قال : سمعت يزيد بن هارون يقول : رأيت رب العزة تبارك وتعالى في المنام فقال لي : يا يزيد تكتب من حريز بن عثمان فقلت : يا رب ما علمت منه إلاّ خيراًًً ، فقال لي : يا يزيد لا تكتب منه شيئاًً فإنه يسب علياًً. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 131 ) - أخبرنا : أبو الفتح أحمد بن عقيل بن محمد بن علي بن رافع الفارسي ، نا : عبد العزيز الكتاني ، نا : أبو عصمة نوح بن نصر بن محمد بن عمرو بن الفضل بن العباس بن الحارث الفرغاني من لفظه ببغداد ، أنا : أبو الحسن علي بن أبي بكر الوراق ، نا : أبو عبد الله محمد بن موسى الرازي الضرير إملاءً ، نا : أبو العباس محمد بن يونس القرشي ، نا : محمد بن عاصم السلمي ، نا : هارون بن مسلم الحنائي ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن محمد بن علي ، عن أبي محمد الأنصاري ، عن الحسين بن علي قال : سمعت جدي رسول الله (ص) : يقول : لا تسبوا أبابكر وعمر فإنهما سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين ، إلاّ النبيين والمرسلين ولا تسبوا الحسن والحسين فإنهما سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين ، ولا تسبوا علياًً فإن من سب علياًً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله عذبه الله. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 388 ) - أخبرنا : أبوبكر محمد بن الحسين المزرفي ، وأبو عبد الله الحسين بن محمد البارع ، وأبو علي الحسن بن المظفر ، وأبو غالب عبد الله بن أحمد بن بركة السمسار التاجر ، ومحمد بن أحمد بن الحسين بن علي بن قريش العرار قالوا : ، أنا : أبو الغنائم بن المأمون ، أنا : أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحربي الختلي ، ثنا : جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح بن سفيان الجرجرائي ، نا : أبو سهل بشر بن معاذ العبدي الضرير ، نا : عبد الواحد بن زياد ، نا : صدقة بن المثنى النخعي ، حدثني : جدي رباح بن الحارث قال : كنت قاعداًًً عند المغيرة بن شعبة في مسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل فرحب به المغيرة وحياه وأقعده عند رجليه على السرير فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له : قيس بن علقمة ، فإستقبله فسب وسب فقال سعيد : يا مغيرة من يسب هذا الرجل قال له : يسب علياًً قال له سعيد : يا مغيرة ألا أرى أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك ولا تفتر ولا تنكر أنا سمعت رسول الله (ص) : يقول : وإني لغني أن أقول ما لم يقل فينسب إلي عنه إذا لقيته أبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وتاسع المسلمين في الجنة لو شئتت سميته قال : فرح المسلمون وناشدوه يا صاحب رسول الله (ص) من التاسع قال : لولا أنكما ناشدتموني ما أخبرتكم أنا تاسع المسلمين ورسول الله (ص) العاشر قال : ثم قال : لمشهد رجل منهم مع رسول الله ص يغبر فيه وجهه خير من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 328 ) - أنبئنا : أبو علي الحداد ثم أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو يوسف بن الحسن العكبري قالا : ، ثنا : أبو نعيم الحافظ ، ثنا : عبد الله بن جعفر ، ثنا : يونس بن حبيب ، ثنا : أبو داود الطيالسي ، ثنا : شعبة ، عن الحر بن صياح قال : سمعت عبد الرحمن بن الأخنس يقول : شهدت المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي عدي قريش فقال : أشهد أني سمعت رسول الله (ص) يقول : عشرة في الجنة رسول الله (ص) في الجنة وأبوبكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن مالك وعبد الرحمن بن عوف ولو شئت أن أسمي العاشر سميته ثم سماه فقال سعيد بن زيد. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 346 ) - أخبرنا : أبو غالب ، وأبو عبد الله إبنا البنا قالا : ، أنا : أبو جعفر بن المسلمة : أنا : أبو طاهر المخلص ، ثنا : أحمد بن سليمان ، ثنا : الزبير بن بكار قال : وحدثني : إبراهيم بن حمزة ، عن أبي أسامة حماد بن أسامة الكوفي ، عن عبد الله بن عون البصري ، عن محمد بن محمد الزهري ، عن عامر بن سعد قال : إنتهى إلى قوم عطوف على رجل فأدخل رأسه من بين إثنين فإذا هو يسب علياًً وطلحة والزبير فنهنه فرفع إليه رأسه وقال : يهددني كأنما يتهددني فإنصرف سعد فدخل دار آل فلان فدعا بماء فتوضأ ثم قام فصلى ركعتين ثم رفع يديه ، فقال : اللهم إن كنت تعلم أن هذا الرجل قد سب أقواماً قد سلف لهم منك سابقة أسخطك سبه إياهم فأريه اليوم آية يكون آية للعالمين فخرجت بختية نادة من دار آل فلان لا يردها شئ حتى دخلت بين أضعاف الناس فإفترق الناس عنها وهو بين قوائمها فلم تزل تدعيه حتى مات فرأيت الناس يشتدون وراء سعد ويقولون : أبا إسحاق أجاب الله دعاك أبا إسحاق أجاب الله دعاك .... - أخبرنا : أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبئنا : أبو سعد الجنزرودي ، أنا : أبو حامد أحمد بن سهل بن إبراهيم بن سهل البغدادي ، ثنا : أبو قريش محمد بن جمعة بن خلف ، ثنا : أبو كريب ، ثنا : أبو أسامة قال : ، وحدثنا : أبو قريش ، قال : ، وحدثنا : محمد بن حميد الرازي ، ثنا : إبن المبارك ، عن إبن عون ، عن محمد بن محمد بن الأسود من بني زهرة ، عن عامر بن سعد قال : خرجت مع أبي فإذا جماعة مجتمعة فأدخل أبي رأسه بينهم فإذا رجل يسب علياًً وطلحة والزبير فقال أبي : ما لك ويلك أتسب قوماًً هم خير منك قال : فكأنما زاده إغراء قال : فقال أبي تنتهين أو لأدعون عليك قال : فقال بيده هكذا ومدها كأنه يتهددني قال : ودخل إلى دار فتوضأ ثم دخل المسجد فصلى ركعتين فقال : اللهم إن كان الشخصية ، ويزيد هذا شاب سكير مشهور بخلاعته ووكنا فرض نفسه على الأمة بالتغلب والقهر ، أراد أن يورثها لإبنه بإعتبارها جزءاً من ممتلكاته الخاصة ، وقدر معاوية أن أهل المدينة الذين يعرفون يزيدا لن يقبلوه ، وبالتالي فستكون الفرصة ذهبية للقضاء التام على ما تبقى من المؤمنين ، عنه فتخبطه بقوائمها حتى تقتل. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 347 ) - وأخبرناه : أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر ، أنبئنا : أبو الحسين بن النقور ، أنا : أبو طاهر المخلص ، ثنا : أحمد بن نصر بن بجير ، ثنا : حاجب ، حدثنا : أبو أسامة ، عن إبن عون ، عن محمد بن محمد بن الأسود والزهري ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : أقبلت مع سعد من أرض له فمر بأناس عكوف على رجل فدنا سعد فإطلع رأسه من بين رجلين فإذا رجل يسب علياًً وطلحة والزبير فنهاه سعد وإشهد عليه فلم ينته فقال : ما لك ولسب أقوام هم خير منك فكأنما زاده إغراء فقال له سعد : لتنتهين أو لأدعون الله عليك قال : فجعل ينقص سعداًً ويقول : كأنما يتهددني نبي من الأنبياء فإنصرف عنه سعد فأتى داره فأتي بوضوء فتوضأ ثم دخل المسجد فصلى ركعتين ثم قال : اللهم إن كان هذا العبد سب أقواماً قد سبق لهم منك خير أسخطك بسبه إياهم فأريه اليوم آية تكون آية للمؤمنين قال : ويخرج بختية من دار بين فلان نادة لا يرد صدرها شئ حتى أتته فتفرق الناس عنه فتخبطه بقوائمها حتى طفي قال عامر : فأنا رأيت الناس يتبعون سعداًً ويقولون : إستجاب الله لك يا أبا إسحاق. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 70 ) - أخبرنا : أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله ، نا : أبوبكر بن خلف ، نا : الأستاذ الإمام أبو طاهر محمد بن محمد الزيادي ، أنا : أبوبكر محمد بن الحسين القطان ، نا : علي بن الحسن الهلالي ، أنا : أبو جابر محمد بن عبد الملك الأزدي ، نا : الحسن بن أبي جعفر ، عن محمد بن جحادة ، عن الحر بن الصياح ، عن المغيرة بن الأخنس قال : دخلنا على المغيرة بن شعبة وعنده سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال : فدخل قيس بن علقمة فنال من علي ، فقال سعيد بن زيد : ألا أرى أصحاب رسول الله (ص) ينال منهم وأنت ساكت إني لعاشر المؤمنين مع رسول الله (ص) حين سمعته يقول : أبوبكر الصديق في الجنة وعمر بن الخطاب في الجنة وعثمان بن عفان في الجنة وعلي بن أبي طالب في الجنة وطلحة بن عبيد الله في الجنة والزبير بن العوام في الجنة وسعيد بن أبي وقاص في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة. - أخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، أنا : أبو علي بن المذهب ح ، وأخبرناه : أبو علي بن السبط ، أنا : أبو محمد الجوهري ، قالا : ، أنا : أحمد بن جعفر ، نا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي قال : ، نا : محمد بن جعفر ، نا : شعبة وحجاج قالا : ، حدثني : شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس : أن المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي ، قال : فقام سعيد بن زيد فقال : أشهد أني سمعت رسول الله (ص) : يقول : رسول الله (ص) في الجنة وأبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي في الجنة وعثمان في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وسعد في الجنة. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 71 ) - وأخبرناه : أبو المظفر بن القشيري ، أنا : أبو سعد محمد بن عبد الرحمن ، أنا : أبو عمرو بن حمدان ح ، وأخبرناه : أبو سهل محمد بن إبراهيم ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك قالا : ، أنا : إبراهيم بن منصور ، أنا : أبوبكر بن المقرئ ، قالا : ، أنا : أبو يعلى ، نا : زهير زاد إبن المقرئ بن حرب ، نا : وكيع ، نا : شعبة ، عن الحر بن صياح ، وقال : إبن حمدان إبن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس قال : خطبنا المغيرة بن شعبة فنال من علي فقام سعيد بن زيد فقال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : النبي في الجنة وأبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد في الجنة ولو شئت أن أسمي العاشر. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 129 ) - أخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا : محمد بن هبة الله ، أنا : محمد بن الحسين ، أنا : عبد الله بن جعفر ، نا : يعقوب بن عبيد الله بن معاذ ، نا : أبي ، نا : إبن عون ، عن عمير بن إسحاق قال : كان مروان بن الحكم أميراً علينا بالمدينة سنة ستين فكان يسب علياًً في الجمع كذلك ثم عزل فإستعمل علينا سعيد بن العاص فكان لا يسب علياًً. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 178 ) - كتب إلي أبي بكر أحمد بن المظفر بن الحسن بن سوسن التمار ، نا : أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي السمسار إملاءً سنة إثنتين وعشرين وأربع مائة ، نا : محمد بن عثمان بن بشر السقطي ، نا : هارون بن مسلم الحياني ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبي محمد الأنصاري قال : قلت للحسن بن علي : يا إبن رسول الله (ص) ، حدثني : بحديث سمعته من جدك لم يناقله الرجال ننسى بعضه ونحفظ بعضه قال : كنت أصغر من ذلك ولكن سمعت جدي رسول الله (ص) : يقول : لا تسبوا أبابكر وعمر فإنهما سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلاّ النبيين والمرسلين ولا تسبوا الحسن والحسين فإنهما سيدا شباب أهل الجنة ، ولا تسبوا علياًً فإنه من سب علياًً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله عز وجل عذبه الله. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 35 ) - رقم الصفحة : ( 274 ) - أخبرنا : أبو القاسم المستملي ، أنا : أبو نصر بن موسى ، أنا : يحيى بن إسماعيل ، أنا : عبد الله بن محمد بن الحسن ، أنا : عبد الله بن هاشم الطوسي ، نا : وكيع ، نا : شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس قال : خطبنا المغيرة بن شعبة فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد فقال : سمعت رسول الله (ص) يقول : النبي في الجنة وأبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعبد الرحمن في الجنة وسعد في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة ولو شئت أن أسمي لكم العاشر يعني نفسه سقط منه ذكر علي ولابد منه. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 35 ) - رقم الصفحة : ( 275 ) - أخبرناه : أبو علي بن السبط ، أنا : أبو محمد الجوهري ، وأخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، أنا : أبو علي بن المذهب ، قالا : ، أنا : أحمد بن جعفر ، نا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي ، نا : وكيع ، نا : شعبة ، عن الحر بن صياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس قال : خطبنا المغيرة بن شعبة فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد فقال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : النبي في الجنة وأبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد في الجنة ولو شئت أن أسمي العاشر. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : ( 511 ) - أخبرنا : أبو محمد هبة الله بن أحمد المقرئ ، وأبو يعلى حمزة بن علي الثعلبي ، قالا : ، أنا : علي بن محمد المصيصي ، أنا : أبو محمد التميمي ، أنا : أبو الحسن الأطرابلسي ، نا : أحمد بن ملاعب ، نا : موسى بن داود ، نا : حماد بن زيد ، عن علي بن زيد قال : كنت جالساًًً عند سعيد بن المسيب فقال : قل لقائدك يذهب ينظر إلى هذا الرجل حتى أحدثك قال : فذهب فقال : رأيت رجلاًًً أسود الوجه أبيض الجسد فقال سعيد : إن هذا كان يسب علياًً ، وعثمان وطلحة والزبير فقلت : إن كان كاذباًً سود الله وجهه فخرجت بوجهه قرحة فإسود وجهه. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 111 ) - أخبرنا : أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا : سعيد بن أحمد بن محمد العيار ح ، وأخبرنا : أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، قالا : ، أنا : أحمد بن منصور بن خلف ، قالا : ، أنا : أبو الفضل عبيد الله بن محمد بن عبد الله الفامي ، أنا : أبو العباس السراج ، نا : قتيبة بن سعيد ، نا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداًً فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) فلان تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) : يقول وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله (ص) : ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 112 ) - أخبرنا : أبو محمد هبة الله بن سهل ، وأبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس ، قالا : ، أنا : أبو سعد محمد بن عبد الرحمن ، أنا : أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق ، أنا : أبوبكر محمد بن مروان بن عبد الملك ح ، وأخبرناه : محمد السيدي ، نا : أبو سعد الجنزرودي ، أنا : الحاكم أبو أحمد ، أنا : أبوبكر محمد بن محمد الباغندي ، قالا : ، نا : هشام بن عمار ، نا : حاتم بن إسماعيل ، نا : بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : مر معاوية ، وقال الباغندي : مر رجل بسعد فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ، فقال : زاد إبن مروان سعد وقالا : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) فلا أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) : يقول : زاد إبن مروان له ، قالا : وخلفه في بعض مغازية فقال علي : يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان ، فقال رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي وقال إبن مروان : لا بنوة بعدي. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 167 ) - أخبرناه : أبو منصور بن خيرون ، أنا : أبوبكر الخطيب ، أنا : أحمد بن محمد القط ، نا : محمد بن عبد الله بن محمد الكوفي ، حدثني : علي بن محمد بن مروان أبو الحسن المقرئ من كتابه ، أنا : الحسن بن يزيد الجصاص المخرمي سكن سر من رأى ، نا : إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي ، عن إبن جريج ، عن عطاء بن السائب الثقفي من أهل الكوفة ، عن سويد بن غفلة ، عن عمر بن الخطاب : أنه رجلاًًً يسب علياًً فقال : إني أظنك منافقاً سمعت رسول الله (ص) يقول : إنما علي مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 266 ) - أخبرنا : أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي ، أنا : إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ، أنا : إبراهيم بن عبد الله بن محمد ، أنا : عبد الله بن محمد ، نا : أبو الأزهر ، نا : مكي بن إبراهيم ، أنا : فطر بن خليفة ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت : يا أبا عبد الله أيسب رسول الله (ص) فيكم وأنتم أحياء قال : قلت سبحان الله وأنى يكون هذا قالت : اليس يسب علي ومن يحبه قلت : بلى ، قال : اليس كان رسول الله (ص) يحبه ، أخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، أنا : أبو علي بن المذهب ، أنا : أحمد بن جعفر ، نا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي ، نا : يحيى بن أبي بكير ، نا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله فيكم قلت : معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 412 ) - أخبرنا : أبو المظفر القشيري ، أنا : أبو سعد الأديب ، أنا : أبو عمرو بن حمدان ح ، وأخبرنا : أبو سهل محمد بن إبراهيم ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، قالا : ، أنا : إبراهيم بن منصور ، أنا : أبوبكر بن المقرئ ، قالا : ، أنا : أبو يعلى الموصلي ، نا : أبو خيثمة ، نا : عبيد الله بن موسى ، أنا : سفيان بن أبي عبد الله عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة أنه أتى سعد بن مالك فقال : بلغني إنكم تعرضون علي سب علي بالكوفة فهل سببته ، قال : معاذ الله ، قال : والذي نفس سعد بيده لقد سمعت رسول الله (ص) : يقول في علي شيئاًً لو وضع المنشار على مفرقي على أن أسبه ما سببته أبداً. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 533 ) - أخبرنا : أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمد ، أنا : أبو الفرج محمد بن أحمد بن محمد بن علان ، أنا : القاضي أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسين الجعفي ، نا : أبو الحسن علي بن محمد بن هارون بن زياد الحميري ، نا : محمد بن هارون يعني أباه ، نا : إسماعيل بن الخليل ، عن علي بن مسهر ، عن أبي إسحاق السبيعي قال : حججت أنا وغلام فمررت بالمدينة فرأيت الناس عنقاً واحداًً فاتبعتهم فأتوا أم سلمة زوج النبي (ص) فسمعتها وهي تقول : يا شبث بن ربعي فأجابها رجل جلف جاف لبيك يا أمة فقالت : أيسب رسول الله (ص) في ناديكم فقال : إنا نقول شيئاًً نريد عرض هذه الحياة الدنيا فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ومن سبني سب الله. ________________________________________ إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 57 ) - رقم الصفحة : ( 243 ) - أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : أبو محمد الجوهري ، أنا : أبو عمر بن حيوية ، أنا : أحمد بن معروف نا : الحسين بن فهم ، أنا : محمد بن سعد نا : إسماعيل بن إبراهيم الأسدي ، عن إبن عون ، عن عمير بن إسحاق قال : كان مروان بن الحكم أميراً علينا ست سنين فكان يسب علياًً كل جمعة على المنبر ، ثم عزل فإستعمل سعيد بن العاص سنتين فكان لا يسبه ، ثم عزل وأعيد مروان فكان يسبه فقيل : يا حسن ألا تسمع ما يقول : هذا فجعل لا يرد شيئاًً قال : وكان حسن يجئ يوم الجمعة فيدخل في حجرة النبي (ص) فيقعد فيها ، فإذا قضيت الخطبة خرج فصلى ثم رجع إلى أهله ، قال : فلم يرض بذاك حتى أهداه له في سنة قال : أنا لعنده إذ قيل فلان بالباب قال : إئذن له فوالله إني لأظنه قد جاء بشر فأذن له فدخل فقال : يا حسين إني جئتك من عند سلطان وجئتك بعرفة قال : تكلم قال : أرسل مروان بعلي وبعلي وبعلي وبك وبك وبك وما وجدت مثلك إلاّ مثل البغلة يقال لها : من أبوك فتقول : أمي الفرس قال : إرجع إليه فقل له : إني والله لأمحو عنك شيئاًً قلت : بأن أسبك ، ولكن موعدي وموعدك الله فإن كنت صادقاًً جزاك الله بصدقك ، وإن كنت كاذباًً فالله أشد نقمة وقد أكرم الله جدي أو يكون مثله أو قال : مثلي مثل البغلة فخرج الرجل. ________________________________________ إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 64 ) 65 - أخبرنا : أبو الفتح أحمد بن عقيل بن محمد بن علي بن نافع الفارسي ، أنبئنا : عبد العزيز الكتاني ، أنبئنا : أبو عصمة نوح بن نصر بن محمد بن عمرو بن الفضل بن العباس بن الحارث الفرغاني من لفظه ببغداد ، أنبئنا : أبو الحسن علي بن أبي بكر الوراق ، أنبئنا : أبو عبد الله محمد بن موسى الرازي الضرير إملاءاً ، أنبئنا : أبو العباس محمد بن يونس القرشي ، أنبئنا : محمد بن عاصم السلمي ، أنبئنا : هارون بن مسلم الحنائي ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن محمد بن علي ، عن أبي محمد الأنصاري : ، عن الحسين بن علي قال : سمعت جدي رسول الله (ص) : يقول : لا تسبوا أبابكر وعمر فإنهما سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلاّ النبيين والمرسلين ولا تسبوا الحسن والحسين فإنهما سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين ، ولا تسبوا علياًً فإن من سب علياًً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله عذبه الله. ( من سب علياًً (ع) فقد سبني ) عدد الروايات : ( 5 ) إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 65 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وعن إبن عباس : أنه تعدما حجب بصره مر بمجلس من مجالس قريش وهم يسبون علياًً فقال لقائده : ما سمعت هؤلاء يقولون ؟ ، قال : سبوا علياًً ! ! ! قال : ردني إليهم فرده إليهم فقال لهم : أيكم الساب الله ؟ ، قالوا : سبحان الله من يسب الله ؟ ، قال : فأيكم سب رسول الله ؟ ، قالوا : من سب رسول الله كفر قال : فأيكم الساب لعلي ؟ ، قالوا : أما هذا فقد كان ، قال : فأنا أشهد بالله لقد سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله فقد أكبه الله على منخره في النار. ________________________________________ إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 66 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وعن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة (ر) فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ فقلت : معاذ الله ، فقالت : اليس يسب علياًً عندكم ؟ ، قلت : أما هذا فقد كان فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ، خرجه الإمام أحمد. ________________________________________ إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 254 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وعن زيد بن جدعان قال : كنت جالساًًً إلى سعيد بن المسيب فقال : يا أبا إسحاق مر قائدك فينظر إلى هذا الرجل وإلى وجهه وجسده ، فإنطلق فإذا وجهه وجه زنجي وجسده أبيض ! قال الرجل : إني أتيت هذا وهو يسب علياًً ، وطلحة والزبير فنهيته فأبى فقلت : إن كنت كاذباًً سود الله وجهك فخرج في وجهه قرصة فإسود وجهه ، خرجه إبن الدنيا. ________________________________________ إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 250 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وروى إبن عساكر وإبن النجار ، عن الحسين بن علي (ع) قال : قال رسول الله (ص) : لا تسبوا أبابكر وعمر ، فإنهما سيدا كهول الجنة من الأولين والآخرين ، إلاّّ النبيين والمرسلين ، ولا تسبوا الحسن والحسين ، فإنهما سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين ، ولا تسبوا علياًً ، فإنه من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله فقد عذبه الله تعالى. ________________________________________ إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 294 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وروى الإمام أحمد والطيالسي وإبن عساكر ، عن أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، وروى الإمام أحمد والحاكم ، عن إبن عباس وإبن أبي شيبة والإمام أحمد ، عن إبن عباس. يتبع |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|