.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 5884 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 4819 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7178 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2335 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3070 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4491 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2819 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2904 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2999 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2532 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14938



 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 09-16-2022, 05:25 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4836 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (02:27 PM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ماذا أسرَّ الرّسول (ص) لفاطمة (ع) قبل وفاته؟!



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته

كانت الزّهراء (ع) ذات فرادة وتميُّز في كلّ تصرّفاتها وأفعالها، حتّى في حزنها وبكائها على أحبّائها، ولا سيّما فراقها لرسول الله (ص).

ينقل المؤرّخون أنّها دخلت عليه وهو في حال الاحتضار واحتضنته، فَهَمَسَ في أُذُنها همسة أبكتها، ثمّ هَمَسَ همسةً أخرى أضحكتها، فقيل لها ما أسرع الضّحك إلى البكاء؟! فقالت: "ما كنتُ لأفشي سرّ رسول الله في حياته". ولمّا سئلت عن ذلك بعد وفاته قالت: "إنّه همس في أُذُني أوّلاً أنّه سيلاقي وجه ربّه، وأنّه نعيت إليه نفسه فبكيت، ثمّ همس في أُذُني ثانيةً أنّي أوّل النّاس لحوقاً به من أهل بيته فضحكت"1.

تصوّروا شابّة في مقتبل العمر وريعان الشّباب، زوجةً وأُمّاً، والحياة تقبل عليها وتفتح لها أبوابها على أجنحة الأمل، عندما يحدّثها أبوها أنّها أوّل بيته لحوقاً به تبتسم وتكفكف دموعها!

هل تجدون فتاةً، ومهما كان حبّها لأبيها، تفرح إذا أخبرها بأنّها ستموت بعده؟ وأنّها أوّل أهل بيته لحوقاً به؟

الزّهراء (ع) فرحت بذلك بقدر بكائها عليه. لماذا؟ لأنّها تشعر بأنّ الفراق لن يدوم طويلاً، فعمّا قليل ستلاقي أباها في جنّة عدن عند مليك مقتدر، وتعيش معه في الجنان كما عاشت معه في الدّنيا.

أيّ علاقة أعمق من هذه العلاقة، وأيّ اندماج أقوى من هذا الاندماج؟! من هنا نعرف عمق حزنها على أبيها، وأنّه يختلف عن حزن أيّ ابنة لفقد أبيها، فهو في الوقت الذي كان حزن المسلمة الرساليّة على فقد رسولها، كان حزن البنت على فقد أبيها الذي امتزجت روحها بروحه، وحياتها بحياته، وعقلها بعقله.

ولهذا، يقول الإمام الصادق (ع) في ما رواه الكليني بسنده الصحيح عنه: "عاشت بعد رسول الله (ص) خمسة وسبعين يوماً، لم ترَ كاشرة ولا ضاحكة، تأتي قبور الشّهداء في كلّ أسبوع مرّتين، الإثنين والخميس، فتقول: ههنا كان رسول الله، وههنا كان المشركون"2 .

وفي رواية أخرى عن الصّادق (ع) أنّها كانت تصلّي هناك وتدعو حتّى ماتت3. وهذا المقدار من الحزن والبكاء يليق بمكانة الزهراء (ع)، ولا غضاضة فيه، لأنّه حزن القضيّة الذي لا يلغي قيمة الصبر.


*من كتاب "الزهراء القدوة".

[1]صحيح مسلم، ج:4، ص:1904. وبحار الأنوار، ج:43، باب:3، ص:25، رواية:22. ومسند الإمام أحمد، ج:8، ص:401، ينقل القصّة عن عائشة.

[2]الكافي، ج:4، ص:561. بحار الأنوار، ج:43، ص:195. وعوالم الزهراء، ص:447.

[3]الكافي، ج:4، ص:561.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول