#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته إن ثبوت الولاية لأمير المؤمنين عليه السلام وأهل بيته الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين قبل يوم الغدير واضحة المعالم عند ذوي البصائر كوضوح الشمس في رائعة النهار كما هو مقتضى آيات الكتاب كآية الولاية والإطاعة والتطهير والمباهلة... وبمقتضى الأخبار الشريفة كحديث الدار والمنزلة وغيرهما من الأحاديث الشريفة الدالة على وجوب إطاعته والبخوع إلى حضرته والولاية له ولأهل بيته الطاهرين عليهم السلام وما الآيات التي نزلت في غدير خم كآيتي البلاغ والإكمال سوى إكمال الحجة وإتمام المحجة على القوم الظالمين الذي طالما شككوا بولاية رسول الله محمد صلى الله عليه وآله فضلاً عن ولاية أمير المؤمنين وزوجته سيدة نساء العالمين وأهل بيتهما الطاهرين عليهم السلام..وكذا الحديث الشريف الذي صدر عن النبيِّ الأطهر محمد صلى الله عليه وآله يوم الغدير لدلالة كبرى على أن الجهر بالولاية لإمام المتقين عليّ صلى الله عليه وآله كان الإنذار الأخير لهم ويدل على ما أشرنا قوله تعالى في مطلع آية البلاغ ![]() ![]() ![]() اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
|
|
|