بسم الله الرحمن الرحيم
إن تسبيح الزهراء (ع) من أفضل تعقيبات الصلاة، وهي هدية النبي (ص) إلى ابنته فاطمة (ع)، وهديتها إلى محبيها إلى يوم القيامة.. فلولا مراجعتها للنبي (ص) وحاجتها للخادمة، وعدم تلبية طلبها، وتعويضها بهذه الهدية؛ لما استمتعنا بهذه التسبيحات.. قال الإمام الصادق (ع): (مَن سبّح تسبيح فاطمة الزهراء -عليها السلام- قبل أن يُثني رجليه من صلاة الفريضة؛ غفر الله له.. وليبدأ يالتكبير).. ويذكر السيد اليزدي صاحب كتاب العروة الوثقى، أنه من الممكن أن يقرأ الإنسان تسبيحات الزهراء (ع) في كل وقت؛ فالأمر ليس محصورا على الصلوات الواجبة أو المستحبة.. وروي عن الإمام الباقر (ع): (ما عُبد اللَّه بشيء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة، ولو كان شيء أفضل منه لنحلهُ رسول اللَّه (ص) فاطمة (ع))..
تحياااتي العطرة
اختكم نورجهان