#1
|
|||||||
|
|||||||
الإغاثة في البرزخ لصاحب العزاء على الحسين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله تعالى رب العالمين . اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين صلى الله عليك يا مولاي يا أبا عبدالله الحسين . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . الإغاثة في البرزخ لصاحب العزاء بالحسين
المنزل الثالث هو البرزخ، أي بين القبر والقيامة، وذلك بعد أن تتعلّق الروح بالبدن المثالي.فإن كان من الصالحين فمحل ظهوره في وادي السلام بجوار أمير المؤمنين، وإن كان من الأشقياء فظهوره في صحراء برهوت، إن كان قد غادر الدنبا وهو طاهر تماماً فهو سعيد سعادة تامة في البرزخ من روح وريحان ولذة، وإن كان ملوّثاً بالذنوب وحقوق الناس فهو في ضيق . هل يستطيع أحداً الإدعاء أنه سيذهب طاهراً تماماً من هذه الدنيا وليس في عنقه حق لأحد؟ فما هو الحل إذن؟ نجده في هذا الحديث الشريف للإمام الصادق(ع) " وان الموجع قلبه فينا ليفرح فيه"، أي أنه لن يصيبه همّ أو غمّ في عالم البرزخ إلى يوم القيامة. كتاب سيد الشهداء ، السيد عيد الحسين دستغيب، دار البلاغة. إنت معنى للحقيقة يا حسين ... والحقائق كلها من دونك عدم . يبقى شامخ عالي قدرك ما يزول ... ونبقى لك للموت عشاق وخدم .
آخر تعديل نورجهان يوم
08-28-2012 في 03:46 PM.
|
|
|
|