.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4053 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4089 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2697 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2780 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3859 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1742 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2842 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1660 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1725 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1607 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14622



 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 08-17-2012, 02:45 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4455 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أدعية وداع شهر رمضان المبارك



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


دعاء الامام الصّادق عليه السلام في وداع شهر رمضان

روى الكليني رضي الله عنه في كتاب الكافي عن ابي بصير عن الصّادق عليه السلام هذا الدّعاء لوداع شهر رمضان :
اللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ في كِتابِكَ الْمُنْزَلِ (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي اُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآنُ) وَهذا شَهْرُ رَمَضانَ وَقَدْ تَصَرَّمَ فَاَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ وَكَلِماتِكَ التّامَّةِ اِنْ كانَ بَقِيَ عَليَّ ذَنْبٌ لَمْ تَغْفِرْهُ لي اَوْ تُريدُ اَنْ تُعَذِّبَني عَلَيْهِ اَوْ تُقايِسَني بِهِ اَنْ يَطْلَعَ فَجْرُ هذِهِ اللَّيْلَةِ اَوْ يَتَصَرَّمَ هذَا الشَّهْرُ اِلاّ وَقَدْ غَفَرْتَهُ لي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِمَحامِدِكَ كُلِّها اَوَّلِها وَآخِرِها ما قُلْتَ لِنَفْسِكَ مِنْها وَما قالَ الْخَلاَئِقُ الْحامِدُونَ الُْمجْتَهِدُونَ الْمَعْدُودُونَ الْمُوَفِّرُونَ ذِكْرَكَ وَالشُّكْرَ لَكَ، الَّذينَ اَعَنْتَهُمْ عَلى اَداءِ حَقِّكَ مِنْ اَصْنافِ خَلْقِكَ مِنَ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ وَالنَّبِيّينَ وَالْمُرْسَلينَ، وَاَصْنافِ النّاطِقينَ وَالْمُسَبِّحينَ لَكَ مِنْ جَميعِ الْعالَمينَ، على اِنَّكَ بَلَّغْتَنا شَهْرَ رَمَضانَ وَعَلَيْنا مِنْ نِعَمِكَ وَعِنْدَنا مِنْ قِسَمِكَ وَاِحْسانِكَ وَتَظاهُرِ امْتِنانِكَ فَبِذلِكَ لَكَ مُنْتَهَى الْحَمْدِ الْخالِدِ الدّائِمِ الرّاكِدِ الُْمخَلَّدِ السَّرْمَدِ الَّذي لا يَنْفَدُ طُولَ الاَْبَدِ جَلَّ ثَناؤُكَ اَعَنْتَنا عَلَيْهِ حَتّى قَضَيْتَ عَنّا صِيامَهُ وَقِيامَهُ مِنْ صَلاةٍ وَما كانَ مِنّا فيهِ مِنْ بَرٍّ اَوْ شُكْرٍ اَوْ ذِكْرٍ، اللّـهُمَّ فَتَقَبَّلْهُ مِنّا بِاَحْسَنِ قَبُولِكَ وَتَجاوُزِكَ وَعَفْوِكَ وَصَفْحِكَ وَغُفْرانِكَ وَحَقيقَةِ رِضْوانِكَ حَتّى تُظَفِّرَنا فيهِ بِكُلِّ خَيْرٍ مَطْلُوبٍ وَجَزيلِ عَطاءٍ مَوْهُوبٍ وَتُوقِيَنا فيهِ مِنْ كُلِّ مَرْهُوبٍ اَوْ بَلاَءٍ مَجْلُوبٍ اَوْ ذَنْبٍ مَكْسُوبٍ، اللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعَظيمِ ما سَاَلَكَ بِهِ اَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ كَريمِ اَسْمائِكَ وَجَميلِ ثَنائِكَ وَخاصَّةِ دُعائِكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاَنْ تَجْعَلَ شَهْرَنا هذا اَعْظَمَ شَهْرِ رَمَضانَ مَرَّ عَلَيْنا مُنْذُ اَنْزَلْتَنا اِلَى الدُّنْيا، بَرَكَةً فى عِصْمَةِ ديني وَخَلاصِ نَفْسي وَقَضاءِ حَوائِجي وَتُشَفِّعَني فى مَسائِلي وَتَمامِ النِّعْمَةِ عَلى وَصَرْفِ السّوءِ عَنّي وَلِباسِ الْعافِيَةِ لي فيهِ، وَاَنْ تَجْعَلَني بِرَحْمَتِكَ مِمَّنْ خِرْتَ لَهُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَجَعَلْتَها لَهُ خَيْراً مِنْ اَلْفِ شَهْرٍ في اَعْظَمِ الاَْجْرِ وَكَرائِمِ الذُّخْرِ وَحُسْنِ الشُّكْرِ وَطُولِ الْعُمْرِ وَدَوامِ الْيُسْرِ، اللّـهُمَّ وَأَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ وَطَولِكَ وَعَفْوِكَ وَنَعْمائِكَ وَجَلالِكَ وَقَديمِ اِحْسانِكَ وَاِمْتِنانِكَ اَنْ لا تَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّا لِشَهْرِ رَمَضانَ حَتّى تُبَلِّغَناهُ مِنْ قابِلٍ عَلى اَحْسَنِ حالٍ وَتُعَرِّفَني هِلالَهُ مَعَ النّاظِرينَ اِلَيْهِ وَالْمُعْتَرِفينَ لَهُ في اَعْفى عافِيَتِكَ وَاَنْعَمِ نِعْمَتِكَ وَاَوْسَعِ رَحْمَتِكَ وَاَجْزَلِ قِسَمِكَ يا رَبِّي الَّذي لَيْسَ لي رَبٌّ غَيْرُهُ لا يَكُونُ هذَا الْوَداعُ مِنّي لَهُ وَداعُ فَناءِ وَلا اخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِلِقاءِ حَتّى تُرِيَنيهِ مِنْ قابِلٍ في اَوْسَعِ النِّعَمِ وَاَفْضَلِ الرَّجاءِ وَاَنَا لَكَ عَلى اَحْسَنِ الْوَفاءِ اِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ اللّـهُمَّ اسْمَعْ دُعائي وَارْحَمْ تَضَرُّعي وَتَذَلُّلي لَكَ وَاسْتِكانَتي وَتَوَكُّلي عَلَيْكَ وَاَنَا لَكَ مُسَلِّمٌ لا اَرْجُو نَجاحاً وَلا مُعافاةً وَلا تَشْريفاً وَلا تَبْليغاً اِلاّ بِكَ وَمِنْكَ وَامْنُنْ عَلَيَّ جَلَّ ثَناؤُكَ وَتَقَدَّسَتْ اَسْمائُكَ بِتَبْليغي شَهْرَ رَمْضانَ وَاَنَا مُعافىً مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَمَحْذُورٍ مِنْ جَميعِ الْبَوائِقِ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي اَعانَنا عَلى صِيامِ هذَا الشَّهْرِ وَقِيامِهِ حَتّى بَلَّغَني آخِرَ لَيْلَةٍ مِنْهُ .

دعاء الامام السجاد في وداع شهر رمضان

ومهما كانت ألسنتنا تنطق بالبلاغة والبيان، لتعبّر عن لوعتنا بفراق شهر الله وحرماننا من بركاته وأوقاته الشريفة، فإنّها تَلكنُ أمام عبارات الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين عليه السّلام، حيث كان له في وداع شهر رمضان دعاء، غاية في التعبير الصادق عن لواعج المحبّ وأشجانه وأحزانه وهو يودّع العزيز بقلب يبكي وروح تتألق، فكان منه هذه العبارات الجليلة:
.. وقد أقام فينا هذا الشهر مُقامَ حمْد، وصحِبنا صُحبةَ مبرور، وأربَحنا أفضل أرباح العالَمين، ثمّ قد فارقَنا عند تمام وقته، وانقطاع مدّته، ووفاءِ عدده.
فنحن مودِّعوه وِداعَ مَن عزّ فراقُه علينا، وغمّنا وأوحشَنا انصرافه عنّا، ولزِمَنا له الذِّمامُ المحفوظ، والحرمة المَرْعيّة، والحقُّ المقضيّ، فنحن قائلون:
السّلام عليك يا شهرَ الله الأكبر، ويا عيدَ أوليائه.
السّلام عليك يا أكرمَ مصحوب من الأوقات، ويا خير شهرٍ في الأيّام والساعات.
السّلام عليك من شهر قرُبت فيه الآمال، ونُشرت فيه الأعمال.
السّلام عليك من قرين جلّ قدْرُه موجودا، وأفجع فقْدُه مفقودا، ومرجوٍّ آلمَ فراقه.
السّلام عليك من أليفٍ آنسَ مقْبِلاً فسَرّ، وأوحش منقضياً فمضّ.
السّلام عليك من مُجاورٍ رقّت فيه القلوب، وقلّت فيه الذنوب.
السّلام عليك من ناصرٍ أعان على الشيطان، وصاحبٍ سهّل سبُلَ الإحسان...
السّلام عليك، ما كان أمحاكَ للذنوب وأسترك لأنواع العيوب!...
السّلام عليك كما وفدتَ علينا بالبركات، وغسلتَ عنّا دنَسَ الخطيئات.
السّلام عليك غيرَ مودَّعٍ برَما، ولا متروكٍ صيامُه سأَما.
السّلام عليك من مطلوبٍ قبل وقته، ومحزونٍ عليه قبل فوته.
السّلام عليك، كم من سوءٍ صُرف بك عنّا، وكم من خيرٍ أُفيض بك علينا!
السّلام عليك، ما كان أحرصَنا بالأمس عليك، وأشدَّ شوقَنا غداً إليك!
السّلام عليك وعلى فضلك الذي حُرِمناه، وعلى ماضٍ من بركاتك سُلِبناه...
اللهمّ صلِّ على محمّدٍ وآل محمّد، واجبرْ مصيبتَنا بشهرنا، وباركْ لنا في يوم عيدنا وفِطْرنا، واجعله من خير يومٍ مرّ علينا، أجْلَبَه لعفو، وأمحاه لذنب، واغفر لنا ما خفيَ من ذنوبنا وما عَلَن.
اللهمّ اسلَخْنا بانسلاخ هذا الشهر من خطايانا، وأخرِجْنا بخروجه من سيّئاتنا، واجعلنا من أسعدِ أهله به، وأجزلِهم قِسْماً فيه، وأوفرِهم حظّاً منه...
اللهمّ ارزقنا خوفَ عقابِ الوعيد، وشوقَ ثوابِ الموعود، حتّى نجد لذّة ما ندعوك به، وكآبةَ ما نستجيرك منه، واجعلنا عندك من التوّابين الذين أوجبتَ لهم محبّتك، وقبِلتَ منهم مراجعة طاعتك، يا أعدلَ العادِلين.. (1)
-------------------------
الهوامش:
1- الصحيفة السجادية،الدعاء 45



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول