ان حرارة قتل الحسين باقية في قلوب المؤمنين لايطفئها اتباع يزيد و ال سفيان ولا الوهابيون ولاابن تيميه وابن الباز من ائمة النفاق والقتل وسيبقى الحسين رمز الشموخ والكبرياء مهما فعل اعداء الله وسيذيقهم جل علاه حر النار .
والتاريخ القريب يثبت ذالك فعندما حاربوا الحسين ومنعوا الناس من زيارته وهدموا قبته والسجون امتلئت بشيعته فماذا حصدوا من افعالهم الدنيئه غير الذل والهوان واين هم الان واين الحسين الان فقد بقي خالدا وقبته الشريفه تزهو والملايين من انصاره وشيعته تطوف حوله وهم يهتفون
((ابد والله ماننسى حسيناه))
فهنيئا لاصحاب الحسين من المسلمين والنصارى وكل أحرار العالم والاطفال والشيوخ الكبار الاخيار الابرار الذين طلقوا حرائرهم ويستانسون بالمنيه من اجل نصرة ابن بنت نبيهم وقاتلوا قتال الأبطال دون الطيبين من ال محمد حتى قال فيهم عليه السلام ((لااعلم اصحابا اوفى وابر من اصحابي))
وأن ثورة الحسين (ع) كانت يقينا ريض في اعماق الصدور , ووحيا استلهمه كل مظلوم على مر الاجيال والقرون , وعلى اختلاف البشر ونحلهم ومللهم ,وانها كانت نبراسا يضئ للناس , وحرارة تستعر في قلوب المؤمنين الم يقل رسول الله (ص) ( ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لاتبرد ابدا ) اما خطر لاولئك الذين شرحوا ثورة الحسين (ع) بانها حركة الحق ضد الباطل وليس اختلاف على الحكم بل على المبادئ . كي يستلهموا كلماته صلوات الله عليه ويستننبطوا معانيها الجليلة الخالدة ؟ اما خطر لهم ان يتسالوا ولم يظل لقتل الحسين تلك الحرارة التي لاتبرد ابدا في قلوب المؤمنين , ما دامت حركة زمنية مؤقته لا انتفاضة روحية عقائديه جعلت القيم الدينيه والشريعة اعلى اهتمامها , والانسانية محور وسائلها والحق مطلبها
فياليتنا كنا معكم لنفوز فوزا عظيما
فسلاما على من تظافرت عليه المصائب
وسلاما على من فجعت بامها وابيها واخيها
وسلاما على من نصر الحسين وال بيته
ولعنة الله الدائمه على من شارك في قتل الحسين
ولعنت الله على من سمع بذالك ورضى به
السلام عليك ياسيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين
ورحمة الله وبركاته ورزقنا الله زيارتك في الدنيا وفي الاخرة شفاتك مولاي
نسال المولى القدير أن يتقبل منا هذا القليل
ولكم مني خالص الدعاء
تحياتي العطرة للجميع
نــــــورجهــــــــان