على طريق الاصلاح الرسالي الحسيني
انت ولا تزال الاطروحة الحسينية هي اطروحة خلاقة تفجر في داخل الانسان وفي داخل المجتمعات ينبوع الثورة وتأجيج روح الانقلاب على الواقع الخاطيء المخطيء ، ولاشك ان القضية الحسينية تحاول ان تمنهج الرفض الفردي والرفض الاجتماعي وفق تسلسل صحيح بعيد عن القياسات المتهورة أو التصرفات الغير محسوبة، لذلك فان ثورة الحسين عليه السلام قد أتت أكلها بعد حين واثمرت وستبقى مثمرة الى آخر الدهر ،ولايمكن التردد والشك في ان الاطروحة الحسينية هي المعين والأرض الخصبة التي نبتت عليها دعوة الحق في كل زمن وحين فأطروحة المرجعية واطروحات التغيير والإصلاح سواء على المستوى الاسلامي او المستوى الانساني ككل تنهل من هذا الفيض وتتعلم منه كيف تنتفض ومتى تنتفض وما هي أساليب الرفض النفسي والفعلي ، وأطروحة المرجعية ولاسيما المرجعية الرسالية والقيادة الرسالية هي التطبيق المباشر والصحيح والمناسب في زمانه للأطروحة الحسينية ، ولذا فعلينا ندرس الثورة الحسينية من زواياها المتعددة حتى نعرف كيف نتعامل مع المرجعية الرسالية لان المرجعية الرسالية هي الخط الرسالي للإسلامي وهي واعية الحسين التي قال عنها (من سمع واعيتنا اهل البيت ولم يجبها اكبه الله على منخريه في النار.) ينابيع المودة: 406، مقتل الحسين: 72.
وهي الاسلوب المعاصر للاسلام فكرا وطريقا ومنهجا ، وسنحاول ان نقرأ عدة زوايا تناسب الموقف ونخرج بنتيجة عملية تطبيقية في التعامل مع القيادة الاسلامية الرسالية
|