#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ها هي علائم النور بدأت تلوح في أفق الكون ، وها هي البشارات أخذت تقترب منا لتسعدنا بخير الدنيا ونعيم الآخرة أيام قليلة ويشع نور الولاية بتنصيب أمير المؤمنين وسيد الكونين علي بن أبي طالب خليفة شرعياً لخير المرسلين وسيد الخلق أجمعين نعم إن هذا الشهر قد تزين لتكون أيامه حاملة للخير ومشرقة بنور الولاء لمن ابتاع نفسه لله واشترى بها مرضات الخالق العظيم بعد أن من الله على المسلمين بحجة الوداع مع رسول الله ، لتختم بعيد الغدير الأغر والذي أعلن فيه رسول الله صلى الله عليه وآله عمن يخلفه في هذه الحياة بعد رحيله ليكون هادياً للأمة من الضلال والسالك بها إلى حيث الوصول للجنان ، فأقام في وسط الصحراء منبراً بعد أن أوقف الناس من أن يذهبوا لشئونهم ، ليحشد في وسطها ما يزيد على 100000 حاجاً ويقوم فيهم خاطباً فيسألهم ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ فيجيبوا بأجمعهم بلى .. حينها ينادي باسم علي فيأتي إليه مسرعاً فيمسك بيده ويرفعها بيده حتى بان بياض ابطيهما ليُعلنها أمام الملأ قائلاً من كنت مولاه فهذا علي مولاه .. اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ، ليبدأ العشق العلوي يجري في دماء المؤمنين ، ليكونوا له شيعة يسمعون قوله ويسيرون على منهاجه ليهنأوا بخير الدنيا ونعيم الآخرة ، فهنيئاً هنيئاً لمن أطاع ووالى من هو كفؤ للولاء بما يملك من علم غزير وخلق نبيل ودراية بشئون العباد والبلاد ، فهو الإمام المبين ومن عنده علم الكتاب نعم إنها لأيام قلائل وتعم الفرحة على ربوع الكون بعيد الله الأكبر والذي فيه توضع النقاط على الحروف ليظهر جلياً دستور الحق على يدي إمام الرشاد فهو فهو المُترجم لآيات الله البينات وهو العامل بها وهادي الناس إليها بعد خير الأنام وقبل أن أن يأتي ذلك اليوم أحببت أن أشارككم بمقالتي هذه لنتهيأ جميعاً لاستقبالة ذلك اليوم بفرحة عارمة نُبدي فيها تجديد البيعة لخليفة الله في أرضه ووصي رسوله ونعلن العيد الأكبر بالتهاني والتبريكات وفي يوم الغدير على موعد معكم ومقالة جديدة تحوي الكثير من النقاط حول ذلك اليوم البهيج وما فيه من أمر عظيم فيه خلاص العباد من ذل العبودية لأصنام الدنيا وجبابرتها العاثون في الأرض الفساد صــ آل محمد ــداح
آخر تعديل صداح آل محمد يوم
11-10-2011 في 12:28 AM.
|
|
|
|