#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .. المآسي والأحزان تتواصل ومصائب آل البيت الأطهار تتابع .. لا تمضي مصيبة إلا وتحل مصيبة تفجع قلب النبي المختار وتؤلم نفوس المؤمنين في كل مكان .. هاهي ذي مصيبة الإمام الحسن عليه السلام قد حلت فألبست الكون ثوب الحداد .. آهاتنا وزفراتنا ، صراخنا وبكاؤنا ، نبدي بها آلمنا على ما حل بمولانا كريم أهل البيت من مصاب جلل وجريمة شنعاء قام بها رأس الفسق وإمام الضلال ، ونفذتها بنت الحرام .. لم يهنأ لبني أميه عيش ولم يستقر لحكمهم الجائر قرار وهم يرون بني هاشم يسلكون بأبناء هذه الأمة طريق الحق ويهدونهم إلى بر السلام الموصل لأبواب الجنان ، لذا أبرموا صفقات مع الشيطان لمحاربتهم .. في بدء الدعوة المحمدية وقف أبو سفيان رأس البيت الأموي شاهرا سلاح الحقد مجاولا إطفاء نور الله فأخزاه الله وأذله لينتهي به الأمر مستسلما مضمرا حقده ، ليبديه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله بقوله تلقفوها يا بني أمبه فوالذي يحلف به أبو سفيان لا جنة ولا نار ، ليأتي من بعده معاوية ويسير على منهاج أبيه ، شاهرا سلاح البغي في وجه أمير المؤمنين علي عليه السلام ، وقاتلا لصاحب هذا اليوم الإمام الحسن عليه السلام بسم نقيع جلبه من بلاد الروم خصيصا لينهي به حياة من أزعجه بهظيم خلقه وأربكه بشروط الصلح التي فضحه بها وأرسى بها قواعد الثورة الحسينية الخالدة المزلزلة لعروش الطواغيت على مر الزمان .. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|