#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمد وآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم. عن الصولي ، عن محمد بن يحيى بن أبي عباد ، عن عمه قال : سمعت الرضا عليه السلام يوما ينشد شعرا وقليلاً ما كان ينشد شعرا : كلنا نأمل مدّاً في الأجـل لا تغرنك أباطيـل المنـى إنما الدنيا كظـل زائـل والمنايـا هــن آفات الأمل والزم القصد ودع عنك العلل حـل فيـه راكب ثم رحل فقلت : لمن هذا أعز الله الأمير . فقال عليه السلام : لعراقي لكم . قلت : أنشدنيه أبو العتاهية لنفسه . فقال : هات اسمه ودع عنك هذا ، إن الله سبحانه وتعالى يقول : (وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ) الحجرات : 11، ولعل الرجل يكره هذا [1]. ومراده عليه السلام : أن سم الرجل ولا تكنه بأبي العتاهية فإن العتاهية : ضلال الناس من التجنن والدهش ، ويقال أيضا للرجل الأحمق ، فتكنيته بذلك من تنابز الألقاب ، وقد نهى الله عنه[2] . -------------------- [1]عيون أخبار الرضا ج 2 ص 177 178 . [2]بحار الأنوارج45ص107ب8ح1. ![]() اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|