بشارة النبي (صلى الله عليه واله) لعلي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته






روى الشيخ ايضا بأسناد معتبر عن الباقر (عليه السلام) : ان النبي (صلى الله عليه واله) قال : يا علي، اتريد ان ابشرك فقال : بلى يا رسول الله، فقال : خلقت انا وانت من طينة واحدة، ومن فضل طينتنا خلقت شيعتنا، فاذا كان يوم القيامة نودي الناس باسماء امهاتهم الا شيعتك، فانهم ينادون بأسماء آبائهم لطيب ولادتهم.

وروى الصدوق بأسناد معتبر عن الرضا (عليه السلام) ، قال : ان رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : يا علي، خلق الله تعالى الناس من شجر شتى، وخلقت انا وانت من شجرة واحدة، انا اصلها، وانت فرعها، والحسن والحسين والائمة من ذريتك اغصانها، وشيعتنا ورقها، فمن تمسك بغصن من اغصان تلك الشجرة أدخله الله الجنة.

وروى الكليني بأسانيد معتبرة عن الصادق (عليه السلام) ، قال : لما ولد رسول الله (صلى الله عليه واله) فتح لآمنة بياض فارس وقصور الشام، فجاءت فاطمة بنت أسد أم امير المؤمنين الى أبي طالب ضاحكة مستبشرة فأعلمته ما قالت آمنة، فقال لها أبو طالب : وتتعجبين من هذا! أصبري سبتا فستجلين بمثله، الا النبوة، ويكون وصيه ووزيره.