.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 5888 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 4828 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7182 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2342 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3071 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4501 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2827 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2906 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3001 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2537 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14938



إضافة رد
#1  
قديم 04-11-2022, 02:52 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4837 يوم
 أخر زيارة : 06-19-2025 (02:27 PM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تواضع الإمام عليّ (ع)



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته


كان الإمام عليّ (ع) على جلالة قدره وسموّ مكانته وعظيم منزلته، المتواضع لله. وهذه بعض أدعيته التي كان يدعو الله بها، لنعرف كم يعيش عليّ (ع) التواضع في نفسه، فهو يقول: "اللّهمّ إنّك آنس الآنسين لأوليائك"، يا ربّ، عندما يستوحش أولياؤك في غربتهم الروحية كلّها، وعندما يعيشون في ظلمات الواقع، فإنّهم يتطلَّعون إليك ويأنسون بك، وربما يأنسون بمن يملك قربى منهم، ولكن لا أنس كالأنس بك ـ يا ربّ ـ لأنّك الفرح كلّه، ولأنّك السرور كلّه، فأية سعادة تفيض على أوليائك عندما تطلّ عليهم برحمتك وتؤنسهم بلطفك؟! "وأحضرهم بالكفاية للمتوكّلين عليك"، وهم الذين يعيشون حضورك كما لا يعيشون حضور أحد، ويتحسَّسون كفايتك في كلّ ما أهمّهم، وفي كلّ ما احتاجوه من أمور الدنيا والآخرة. وفي الدعاء عن الإمام زين العابدين (ع): "يا مَن يكفي من كلّ شيءٍ ولا يكفي منه شيء"، فكيف يتصوَّرونك؟ "تشاهدهم في سرائرهم"، والسّرائر مغلقة في صدورهم، ولكنّهم يشعرون بأنّك تشاهد سرائرهم وأنت تشاهدهم في جميع وجودهم، "وتطّلع عليهم في ضمائرهم"، فيما يضمرونه، فيحسّون بحضورك في قلب السّريرة، ويحسّون برقابتك عليهم في حركة الضمير، "وتعلم مبلغ بصائرهم"، فيما يضمرونه من فكر، ولذلك يحذرون أن لا يكون فكرهم فكراً منحرفاً عمّا أردته لعبادتك من الحقيقة في الفكر، "فأسرارهم لك مكشوفة، وقلوبهم إليك ملهوفة"، لأنّ قلوبهم تعيش الحبّ، وما أشدّ لهفة الحبيب لحبيبه! "إن أوحشتهم الغربة"، فعاشوا في غربة الروح، أو غربة الوطن، أو غربة الأهل، "آنسهم ذكرك، وإن صبّت عليهم المصائب" من هنا وهناك، وكاد اليأس يزحف إليهم، وكاد السّقوط يطبق عليهم، "لجأوا إلى الاستجارة بك، علماً بأنّ أزمّة الأمور بيدك"، لأنّك تقدر على ما لا يقدر عليه غيرك، "ومصادرها عن قضائك"، وقضاؤك لا يجري إلّا بالخير لأوليائك. "اللّهمّ إنّي فههت عن مسألتي"، فلم استطع أن أعبّر عمّا أسألك عنه، "أو عميت عن طلبتي"، فعشت في الحيرة التي تجعلني لا أعي جيِّداً، ولا أبصر ما أطلبه منك، "فدلّني على مصالحي"، اجعلني يا ربّ أدرك ما يصلحني، حتى لا أطلب منك شيئاً يمكن أن يفسدني، ووجِّه ـ يا ربّ ـ مطالبي، وأعط مسائلي، وعِ الحقّ كلّه، حتى لا أطلب منك إلّا ما يصلح أمري في ديني ودنياي، "وخذ بقلبي" عندما ينبض ويخفق بحبّ هذا وبغض ذاك، فلا تجعله يعيش فوضى العاطفة أو متاهات المشاعر والأحاسيس، ولكن ـ يا ربّ ـ أرشد قلبي حتى يحبّ الحبّ الذي ترضاه، وحتى يبغض البغض الذي ترضاه، "وخذ بقلبي إلى مراشدي، فليس ذلك بنكرٍ من هداياتك"، فأنت الذي تهدي عبادك كلّهم إلى الخير، "ولا ببدعٍ من كفايتك"، عندما تكفي عبادك ما يثقلهم في حياتهم. "اللَّهمّ احملني على عفوك"، فلقد أخطأت ـ يا ربّ ـ في القيام بحقّك، والأولياء وهم يطيعون الله ويعبدونه ويحبّونه، يشعرون بالتقصير، ويطلبون من الله أن يعفو عنهم تقصيرهم من خلال طموحاتهم فيما يريدون أن يقوموا به من حقوق الله، ولا يستطيعون ذلك من خلال قدرة البشر، ولذلك، فإنّهم يطلبون عفواً لا عن ذنب، ولكن عفواً عن قصور في حركة الطموح: "ولا تحملني على عدلك يا ربّ".




 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول