|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ونحن نعيش هذه الأجواء الإيمانية والتي تبتهج وتستمتع فيها نفوسنا بنفحات الخير ونسائم الرحمات الإلهية المعطرة بعبير ود الله جل وعلا ، وتسعد بذكر فضائل الطيبين من آل بيت عبد الله ورسوله وسيد أنبيائه المختار لإخراج الناس من ظلمات الجهل إلى نور الإسلام ، والأب الحاني علينا والحريص على هدايتنا لنكون بجواره غداً في جنان الخلد ، النبي الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله يسرني هنا أن أنتقل بصحبتكم أحبتي وهذه الفضيلة لوليد الكعبة ، أمير المؤمنين وسيد الموحدين وإمام المتقين ونفس خير المرسلين علي عليه السلام ، فاستعدوا يرحمكم الله .. بعد رحيل المصطفى صلى الله عليه وآله عن هذه الحياة وأخذ الخلافة عنوة ممن نص عليه الله بالخلافة ، أرسل الخليفة المزعوم خالد بن الوليد لبعض الأقطار البعيدة لأخذ الزكاة ، وكان من بين من أمره بأخذ الزكاة منهم قبيلة أم محمد بن الحنفية عليها رحمة الله ورضوانه ، فامتنعت القبيلة عن دفع الزكاة بعد ما علمت بأن خالد بن الوليد لم يكن مرسلاً ممن نصبه رسول الله صلى الله عليه وآله خليفة على المسلمين بأمر من الله ، فما كان منه إلا أن قتل رجالهم وسبى نساءهم بحجة خروجهم عن دين الله ، بامتناعهم لدفع الزكاة ، فكان لأم محمد بن الحنفية موقفاً شجاعاً معه حيث قالت له وبكل ثبات كيف تزعم بأننا خرجنا عن دين الله ونحن من علم بناتنا الصلاة لسبع وضربناهم عليها لتسع ، فأُلجم ولم يرَ لسؤالها جواباً ، ثم حملهم إلى حيث الخليفة المزعوم ، فكانت من بين السبايا ، فأرادوا امتلاكها فأبت أن يمتلكها إلا من يخبرها برؤيا أمها حين ولادتها ، فارتفعت الأصوات ، حيال ذلك وفي هذه الأثناء دخل الأمير عليه السلام فسأل ما الأمر فأخبروه بخبرها فقال عليه السلام ، إنها محقة وعلى من يريدها منكم أن يخبرها برؤيا أمها ، فسكتوا جميعاً ، فالتفت إليها عليه السلام قائلاً ، أنا من سيخبركِ برؤيا أمكِ ، قالت له: من تكون؟ أجابها أنا علي بن أبي طالب ، قالت له : أأنت من قُتلت رجالنا وسوبينا من أجله؟ أجابها ودموعه تسيل على خديه: نعم .. قالت له أخبرني برؤيا أمي فأخبرها وقال لها إنه مكتوب في لوح تحملينه معكِ الآن ، فأخرجت اللوح وإذا فيه رؤيا أمها كما أخبر عليه السلام ، فقالت لها : لقد وهبتك نفسي جارية .. قال لها لا بل زوجة كريمة ، فتزوجها عليه السلام وأنجب منها محمداً ، ولم يقبل بأن تكون جارية له وهي في الأصل حرة ، فسلام الله عليه وجعلنا الله من الثابتين على ولايته إلى يوم الدين صــ آل محمد ــداح |
![]() |
#2 |
![]() مديــر عام ![]() |
![]()
رمضان مبارك عليكم ان شاء الله
![]() احسنت كثيرا ووفقت ان شاء الله موضوع رائع تسلم عمي صداح ال محمد لك تحياتي ودعائي |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
المراقبين
![]() |
![]()
صداح ال محمد
.... ![]() ![]() اسئل الله ان يثبتنا واياكم على ولايته ![]() |
![]() اللهم صلِّ على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
![]() |
![]() |
#6 |
مشرف
![]() |
![]()
الاخ العزيز احمد عاشور
شكرا لكم موضوع متميز ومفيد وممتع جعل الله ثوابه في ميزان اعمالكم تقبلوا تحياتي وخالص الدعاء |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|