.::||[ آخر المشاركات ]||::.
إنّها فاطمة (عليها السلام) ذات... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3581 ]       »     هـاجَ بـيْ شوقٌ إليكِ كَربلاءْ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 15151 ]       »     سيدي عشقتُ أمنية الأربعين ~ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3884 ]       »     حب الحسين عليه السلام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 2619 ]       »     يوم الأربعين. [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3397 ]       »     في ذكرى الاربعين تتجدد الواقعة... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 5159 ]       »     قدسية مدينة النجف [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 463 ]       »     الليلة العاشرة: مجلس وداع الأص... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 2961 ]       »     يُريدون أن يطفئوا نور الحسين (... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 2975 ]       »     قتل الطفولة جريمة لا تغتفر [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3189 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14781



إضافة رد
#1  
قديم 08-29-2021, 07:57 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4565 يوم
 أخر زيارة : 09-06-2024 (07:16 PM)
 المشاركات : 5,036 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فليرحل معنا



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
خطب سيد الشهداء صلوات الله عليه: "الحَمدُ للهِ، ومَا شاءَ الله، ولا قُوَّة إلاَّ بالله، خُطَّ المَوتُ على وِلدِ آدم مخطَّةَ القِلادَة على جِيدِ الفَتاة، وما أولَهَني إلى أسْلافي اشتياقَ يَعقُوبَ إلى يوسف، وخير لي مَصرعٌ أنا لاقيه، كأني بأوصالي تُقطِّعُها عسلان الفلوات بين النَّواوِيسِ وكَربلاء، فيملأن أكراشاً جوفا، وأجربة سغباً.

لا مَحيصَ عن يوم خُطَّ بالقلم، رِضا الله رِضَانا أهل البيت، نصبر على بلائه، ويوفِّينا أجور الصابرين، لن تشذّ عن رسول الله لَحمته، وهي مجموعة له في حظيرة القدس، تقرُّ بهم عَينه، وينجزُ بهمْ وَعدَه.

من كان باذلاً فِينَا مهجتَه، وموطِّناً على لِقَاء الله نفسه، فلْيَرْحَل مَعَنا، فإنِّي راحلٌ مُصبِحاً إن شاء الله" [مقتل الإمام الحسين للسيّد ابن طاووس: 23].

”من كان باذلاً فِينَا مهجتَه، وموطِّناً على لِقَاء الله نفسه، فلْيَرْحَل مَعَنا..“

هل ما زال عرض سيد الشهداء قائما؟ أم انتهى بانتهاء أوانه الذي قيل فيه؟


وإن ما زال قائما كيف نرحل معهم، وقد رحلوا واستشهدوا؟

وهذا يقود لمعنى المعية

المقصودة هنا ”فليرحل معنا“، وقبل هذا ما المقصود بالرحيل؟ إلى أين؟


هل الانتقال مكاني فحسب أم له معنى أعمق وأوثق؟

المعية إما أن تكون زمانية، أو مكانية، أو معنوية.

والمعية الزمانية والمكانية متعذرة علينا هنا، وحظي بها تلك الثقة الخيرة من أهل بيته وأصحابه، بعد أن كانوا يعيشون المعية المعنوية، وإلا ما أكثر هؤلاء الذين عاصروا سيد الشهداء وخذلوه!.

والمعية المعنوية لا تنحصر في حدود الزمان والمكان، وعليها معول واعتماد وإلا ما معنى قولنا: ”يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما“، نفترض في هذه الأمنية إرادة ومنهج.

يرحل من متعلقات الدنيا إلى الانصهار في ذات الله والاستغراق في إرادة الله حيث تندك كل الشهوات والرغبات والتطلعات فيما أراد الله لا ما أرادت النفس، وفيما يرضي الله لا ما يرضي النفس،

أن ترخص بكل ما خولك ربك وما تحت يدك وولايتك لله بنفس راضية مطمئنة صابرة محتسبة.

ولا يوفق لهذه المعية المعنوية الممتدة بامتداد خلود نهضة الحسين إلا مَن عرف مقام الحسين ومكانته؛ لذا قال: ”من كان باذلاً فِينَا مهجتَه، وموطِّناً على لِقَاء الله نفسه، فلْيَرْحَل مَعَنا، فإنِّي راحلٌ مُصبِحاً إن شاء الله“

أن تبذل روحك التي بين جنبيك فداء لآل محمد هذا يعني أنك ترى أن وجودهم أهم من وجودك، وأن رؤيتك في الحياة قائمة على رفع راية ربك، والتضحية في سبيل إعلاء كلمته وشريعته تحت راية ولي أمرك الذي فرض الله طاعته، وهذا يعني بالضرورة اعتقادك بألا خيار لك أمام اختيار إمامك وقائدك.

وهذا الاعتقاد لا يكفي ما لم يقرن بالعمل الذي يجعل من صاحبه شخصية رسالية متهيأة للتضحية في سبيل الله في أي وقت، وهي بذلك مستعدة للقاء الله بأداء ما افترض عليها من طاعات، وقد أبرأت ذمتها من حقوق الخلق.

مهما تباعد العهد بينك وبين أنصار الحسين فأنت أقرب الناس إليهم وأكثرهم لصوقا بهم، وأنساً بسيرتهم المضيئة، وكمالاتهم إذا ما تمثلت حياتهم وصفاتهم، وأنت معهم في رحلة السير إلى الله، وما أقرب الملتقى ”وأنَّ الراحل إليك قريب المسافة“.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول