.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 5888 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 4828 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7182 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2342 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3071 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4501 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2827 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2906 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3001 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2537 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14938



إضافة رد
#1  
قديم 10-05-2018, 01:06 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4837 يوم
 أخر زيارة : 06-19-2025 (02:27 PM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي خطر الغفلة



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




قال اللّه‏ تعالى :
« وَلَقَدْ ذَرَأ نَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرا مِنَ الجِنِّ وَالإنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ
أعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا اُوْلَئِكَ كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أضَلُّ اُوْلَئِكَ
هُمُ الغَافِلُونَ »(1) .
وقال عزّ وجلّ :
« وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * اُوْلَئِكَ مَأوَاهُمُ النَّارُ »(2) .
وقال جلّ وعلا :
« وَإنَّ كَثِيرا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ »(3) .

--------------------------------
(1) سورة الأعراف : الآية 179 .
(2) سورة يونس : الآية 7 ـ 8 .
(3) سورة يونس : الآية 92 .
(26) ··· من ملكوت النهضة الحسينيّة

------------
« اُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّه‏ُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأبْصَارِهِمْ وَاُوْلَئِكَ هُمُ
الغَافِلُونَ »(1) .
« يَعْلَمُونَ ظَاهِرا مِنَ الحَيَاةِ الدُّ نْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ »(2) .
« ا قْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ »(3) .
« يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ »(4) .

اعلم أنّ الغافل المنافق وإن كان مسلما ، إلاّ أ نّه أكثر كفرا وبُعدا من اللّه‏
سبحانه من الجاهل الكافر ، فإنّ نهاية الغفلة النفاق ، فما وقوع أكثر أهل الكوفة في
قضيّة سيّد الشهداء عليه‏السلام إلاّ حصاد غفلتهم ، فإنّهم ازدادوا كفرا في باطنهم ، وإن
كان يأتمّوا في صلاتهم يوم عاشوراء بعمر بن سعد ويخاطبهم في تحريضهم على
قتال ابن بنت رسول اللّه‏ : ( يا خيل اللّه‏ اركبي وبالجنّة ابشري ) ، فيرون أنّ قتل
سيّد الشهداء عليه‏السلام ممّا يوجب دخول الجنّة ، إلاّ أ نّه لم يرَ أهل الكوفة الحقّ ،
ولم يسمعوا داعيته ، فلم قلوب لا يفقهون بها ، ولهم أعين لا يبصرون بها ، ولهم
آذان لا يسمعون بها ، اُولئك كالأنعام بل أضلّ ، اُولئك هم الغافلون ، فهذا مصير
الغفلة ونهايتها ، فما عاقبة الغافلين إلاّ النفاق الذي هو أخطر وأمرّ وأدهى من
الكفر .
أهل الشام وإن كانوا جاهلين إلاّ أ نّه بخطبة الإمام السجّاد زين العباد

----------
(1) سورة النحل : الآية 108 .
(2) سورة الروم : الآية 7 .
(3) سورة الأنبياء : الآية 1 .
(4) سورة الأنبياء : الآية 97 .
من ملكوت النهضة الحسينيّة ··· (27)
--------
ابن الحسين عليه ‏السلام في المسجد الاُموي اتّضح الأمر عندهم فانقلبوا على يزيد
اللعين ، حتّى آل الأمر به أن يلقي اللوم على ابن زياد لعنه اللّه‏ ، وأ نّه هو الذي قتل
سيّد الشهداء عليه‏السلام ، وتغيّرت أفعاله ، فإنّه كان قبل الخطبة السجّاديّة يضرب بعوده
ثنايا أبي عبد اللّه‏ الحسين عليه‏السلام في طست أمامه بعد أن ألقى عليه ثمالة خمره
وشرابه ، وذلك أمام بناته المفجوعات وأخواته المضطهدات وأهل بيته الأسرى
وأطفاله اليتامى ، ويترنّم بأبيات تدلّ على كفره وضلاله قائلاً :
لعبت هاشم بالملك فلا خبرٌ جاء ولا وحيٌ نزل وإذا به يغيّر سلوكه ويفسح المجال للاُسرة المفجوعة أن تنعى فقيدها
وتبكى على شهدائها وتلطم على قتلاها ، ويأمر بسواد المحامل كما طلبت عقيلة
بني هاشم بطلة كربلاء زينب الكبرى عليهاالسلام ، وما هذا التحوّل والتبدّل إلاّ نتيجة
انقلاب الرأي العامّ عليه ، وما هذا الانقلاب إلاّ نتيجة الوعي المتفتّق من خطبة
الإمام السجّاد عليه‏السلام .
إلاّ أنّ الغافل ـ كأهل الكوفة ـ بحكم المجنون الذي لا عقل له ، وأمّا الجاهل
ـ كأهل الشام ـ فبحكم النائم الذي إذا استيقظ يعي ما يفعل ، وهذا ما يصوّره لنا
القرآن الكريم فإنّ من أحوال الغافل أنّ له قلب ، إلاّ أ نّه لا يفقه به ، فهو بحكم
المجنون ، كما له عين إلاّ أ نّه لا يرى الحقّ به ، وله اُذن لا يسمع دعوة الحقّ ، فهو
كالأنعام بل أضلّ سبيلاً ، فإنّ من الأنعام والحيوانات ـ كنملة سليمان ـ ما له شعور ،
ومن هذا المنطلق قالت للنمل : « ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَـنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ
وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ »(1) . وأمّا الغافل فلا شعور له أيضا .
--------------------------------------------------------------------------------
(1) سورة النمل : الآية 18 .
(28) ··· من ملكوت النهضة الحسينيّة-
فالغافل ربما يصلّي ويصوم إلاّ أ نّه يغفل عن رؤية آيات اللّه‏ وعن معرفة
الاُصول وإمامة الحقّ ، فيرى قتل سيّد الشهداء الحسين بن عليّ سبط رسول اللّه‏
وريحانته وسيّد شباب أهل الجنّة ممّا يتقرّب به إلى اللّه‏ وإلى الجنّة ؟ ! ! ولمثل هذه
الرؤية الغافلة يقول عمر بن سعد : ( يا خيل اللّه‏ اركبي وبالجنّة ابشري ) وإنّ
الإمام الحسين في يوم عاشوراء بعد أن قتل أهل بيته وأصحابه يبقى وحيدا فريدا
لا ناصر له ولا معين ، فيأتي خيمة عياله ليودّعهم فتعطيه اُخته الصابرة زينب
الكبرى ولده عبد اللّه‏ الرضيع ليسقيه ولو بشربة من الماء ، لشدّة عطشه حتّى اُغمي
عليه فيأتي به الحسين عليه‏السلام إلى ساحة القتال ويرفعه أمام العسكر ويصرخ بالقوم :
« إن لم ترحموني فارحموا هذا الطفل الرضيع أما ترونه كيف يتلظّى عطشا خذوه
فاسقوه »
إلاّ أنّ عمر بن سعد الشقيّ ابن الشقيّ قاسي القلب كالحجارة أو أشدّ
قسوةً ، يرى الموقف ويسمع صرخة الإمام عليه‏ السلام ، إلاّ أ نّه لا يرى الحقّ ولا يسمع
واعيته ، بل ليقطع همهمة القوم ونزاعهم يأمر حرملة الكاهلي بأن يقطع نزاع القوم
بسهمه المسموم ، فيقول حرملة : أقتل الوالد أو الولد ؟ فيقول له : أما ترى بياض
نحر الطفل ، فيضربه بسهم مثلّث فيذبحه من الاُذن إلى الاُذن .
وما هذه القساوة والضراوة والكفر والنفاق إلاّ نتيجة الغفلة ، فإنّها أضرّ
الأعداء على الإنسان ، وأ نّها أكثر خطرا من الكفر والشرك ، فإنّ عمر بن سعد
وأمثاله من أسياده كيزيد بن معاوية وأتباعه كشمر وحرملة شملتهم اللعنة
الإلهيّة والتاريخيّة الأبديّة ، لكفرهم بآية اللّه‏ العظمى ورؤيتهم إمام زمانهم الإمام
الحسين عليه ‏السلام ، وإنّ قتله ممّا يتقرّب به إلى اللّه‏ سبحانه وتعالى .
وهكذا كان عاقبة اُولئك الغافلين فإنّهم يرون ثورة الإمام الحسين عليه‏السلام
من ملكوت النهضة الحسينيّة



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول