06-06-2011, 12:15 AM
|
|
|
عضو مميز
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 89 |
تاريخ التسجيل : May 2011 |
فترة الأقامة : 4792 يوم |
أخر زيارة : 12-13-2012 (10:43 PM) |
المشاركات :
127 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
المرأة وكل الحظوظ
المرأة وكل الحظوظ ************ من أهم وسائل الهدم التي أبخست حق و منزلة المرأة في المجتمع (الإسلامي) هيالروايات الضعيفة السند أو المرسلات التي الصقها أعداء أهل البيت (عليهم السلام ) باللائمة (ع) و التي شرخت أحقية المرأة في الوجود الطبيعي الذي خلقت من اجله فيالحياة فمثلا حينما تقرأ رواية( تنسب) لسيد البلغاء والمتكلمين علي بن أبي طالب (عليه السلام ) مدعين انه (ع ) قالها عن النساء(أنهن ناقصات عقول ) والسبب في ذلكالادعاء،وكيل التهم في الجبل الأشم هو من اجل زعزعة الأمة في قادتها ،والمغرضونالضالون غفلوا أمرا هاما هو ما ورد عنهم (ع) انه يجب أن نعرض الروايات الواردة عنهم (ع) على القران والسنة فان( خالفا القران والسنة نضرب بها عرض الجدار) ، ولو عرضناالرواية على الآية الشريفة (كناية عن أبنت شعيب (ع) ) : ((يا أبتي استأجره فان خيرمن استأجرت القوي الأمين ..)نجد أن الآية المباركة واضحة اشد الوضوح في أن شعيب (ع) كان قد استأنس برأي ابنته (كاملة العقل ) واخذ بنصيحتها فلو كانت ابنته (ناقصة عقل ) لم ولن يأخذ برأيها مطلقا أكيدا (بل من باب أولى أن يخالفها ) ، ومن جانب أخريعرض علينا القران قصة ملكة (سبأ) حينما اختبرها سليمان (ع) في (هدية) فوجدها راجحةالعقل، فضلا عن ذلك السيدة الزهراء (ع) و ابنتها زينب(ع) و الصديقة الطاهرة خديجة (رض) ، وأخريات في ذكرهن يطول المقام ، وأما مسالة التوريث فميراث المرأة (عمليا)أكثر من الرجل باعتبار أن النفقة واجبة على الرجل دون المرأة و مطلوب منه الصرفشرعا و عقلا ، أما المرأة فلا يجب عليها ذلك، ومع ذلك فان ميراث المرأة في حالاتأخرى يكون أكثر من الرجل ، إذن السؤال المطروح لماذا هذا التجني على المرأة؟ ،،كلنا يعرف أن الشعب العربي هو شعب قبلي ومن اشد المورثين للأحفاد، ومن الموروثاتالسيئة التي حاربها الإسلام بشدة قضية العار من المولودة (الأنثى) ،و البعض يبدو(وان كان متعلما ) قد تأصلت في ذاته قضية العار من الأنثى (وان كانت متعلمة) ما حداالبعض أن يقلل من شانها ومكانتها في المجتمع منذ أمد بعيد والى يومنا هذا ،،طبعا لاننكر أن بعض النساء قد شجعن هذه الفكرة بشدة و بطرق مختلفة، فبعض الأمهات في البيتتميز الابن عن البنت في كل شي، بل تشجع ولدها على ضرب أخته لسبب أو بدونه ، هذا علىمستوى التربية و أما على المستوى الاجتماعي (فالا مثله أوضح من نار على علم ) أماعلى مستوى التعليم فمن الواضح أن بعض الإباء لا يفرح كثيرا أن يرى ابنته في موقعدراسي مرموق و أخيها اقل مستوى ،بل كل ما يفكر به البعض إنها ستأخذ شهادتهاالدراسية لزوجا المستقبلي وكأن البنت قد انقطع ارتباطها بأسرتها ،ما يؤثر نفسيا فيحياتها و علاقتها مع العائلة بأسرها وهذا ما ينعكس في سلوكها مع المجتمع، فتجد بعضالنساء المنحدرات من تلك الأوساط الاجتماعية في حالة عصبية مستمرة مع الآخرين،خصوصا الموظفات في الدوائر أو المعلمات في المدارس ،كنوع من التعويض عن الحرمان والكبت المتولد من تلك المعيشة،فضلا عن ذلك تعزو بعض الاختصاصيات في الطب النفسي أنسبب فشل الحياة الزوجية لدى بعض النساء في المجتمعات العربية هو ما ذكرناه آنفا ،لذا فالواجب الإسلامي و الإنساني و الأخلاقي يدعونا جميعا أن نكون متوازنين فيعلاقتنا مع المرأة (الأم، الأخت، الزوجة، الابنة)
|