.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6223 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6172 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4102 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4076 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5723 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2642 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4300 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2421 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2613 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2396 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14636



إضافة رد
#1  
قديم 12-01-2011, 08:57 AM
نـــائب المدير
المعارف غير متواجد حالياً
    Male
اوسمتي
وسام الاداري المميز Default Medal المشرف المميز العضو المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 118
 تاريخ التسجيل : May 2011
 فترة الأقامة : 4767 يوم
 أخر زيارة : 10-30-2012 (10:36 PM)
 المشاركات : 1,850 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
Thumbs up الوسيلة الفضلى للترابط المعنوي بين العبد و ربه **



الوسيلة الفضلى للترابط المعنوي بين العبد و ربه **

و نحن على أعتاب شهر الله
حري بنا أن نستقبله بالدعاء كما نستقبله بالقرآن
***

الدعاء في معناه العرفي ، هو طلب توجّه الله بلطفه و فضله نحو الداعي ، لكي يستجيب له و يقضي حاجته ، و لكنه في لغة الحديث ، أكثر تعمّقاً من هذا المعنى ، ذلك لأنّ أولياء الله و أصفياءه لا يدعون مولاهم و بارئهم لأغراضٍ ماديّة و معنويّة بل يرونه أهلاً للعبادة فيعبدونه و يذكرونه ، و الدّعاء هو مخّ العبادة و هو مفتاح الرّحمة و مصبّ الفيض و مصباح الظلمة .
و بهذا فإن الدعاء لا يؤكَّد عند الشّدة فحسب ، بل و عند الرّخاء أيضاً ، لأنه الوسيلة الفضلى للترابط المعنويّ بين العبد و مولاه ، فإذا أحبّ العبد التحدّث و التكلم مع معبوده ، في أي وقت أراد ، فعليه بالذّكر و الدّعاء .
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلّم : " ما من شيءٍ أكرم على الله تعالى من الدعاء ".
و أما نحن فلأجل ضيق أفكارنا و محدوديّة سعة عقولنا ، لا نستطيع أن نصل إلى ما وصل إليه أمير المؤمنين عليه السلام ، بل نعبده و ندعوه لآمالٍ دنيويّة أو أغراضٍ أخرويّة ، و هذا الغرض كافٍ لتقوية عزائمنا و آمالنا ، و توجيه أفكارنا نحو المقاصد السّامية . و لا شكّ أن ضراعة الداعين و إلحاح السّائلين ، تزيد في تقرّبهم إلى الباري جلّ و علا ، و تنشّط فيهم الأمل ليتبعه العمل .
إذن فالدعاء أمرٌ محمودٌ في حدّ ذاته ، بالإضافة إلى كونه سنّة مؤكدة ، حثّ عليها القرآن الكريم و أكدها الرسول الأكرم و الأئمة الأطهار عليهم صلوات الله و سلامه في مواقع عديدة و موارد شتّى .
و لم يكتف القرآن الكريم بالتأكيد على الدعاء ، بل و قرن الدعاء بالعبادة و جعل مصير المستكبر عن الدعاء ، جهنّم و بئس المصير . قال تعالى :
" أدعوني أستجب لكم ، إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنّم داخرين "
و جنّبنا اليأس و القنوط من رحمة الله أو إساءة الظّن به عندما ندعوه خاضعين . قال تعالى :
" يا أيها الذين آمنوا لا تيأسوا من روح الله إنّه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون " .
و يكفي في تأكيد القرآن على الدعاء و تـحبيبه إلى القلوب و إعتباره أصلاً لا يمكن التّغاضي عنه أو العيش سواه ، بل و لا مناص من التّمسك به دائماً و أبداً بإلحاحٍ و إصرارٍ ، قوله تعالى :
" و اذكروا الله كثيراً ".
" و اذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشدّ ذكراً ".
و يا لحديث الرّحمن من لطف و كم تغمره الرحمة و الرأفة عندما يخاطب رسوله الكريم :
" و إذا سألك عبادي عنّي فإني قريبٌ أجيب دعوة الداع إذا دعان ".
فلندع ربنا بكرةً و عشيّاً ، بقلوبٍ خاضعة و أفئدة خاشعة ، في الغدوّ و الآصال ، فلا شيء أحبّ إلى الله من أن ندعوه و نلحّ في الدعاء و المسألة .

سئل الإمام الباقر عليه السلام : أيّ العبادة أفضل ؟
فقال : " ما من شيءٍ أحبّ إلى الله من أن يُســأل و يُطلب ما عنده ، و ما أحدٌ أبغض إلى الله عزّ و جلّ مـمّن يستكبر عن عبــادته و لا يســأل ما عنــده ."
فمن أراد أن يفتــح الله عليـــه أبــواب الجــنان و يغــلق عنــه أبــواب النّيــران و يكسب رضا الخــالق المنّـــان ، فعليه بالدّعاء و المسألة .
قال الإمام الصّادق عليه السّلام : " إن الله تعــالى يعــلم مــا يــريد العبــد إذا دعـــاه ، ولكن يحــبّ أن يُبثّ إليه الحـــوائــج ."
و لا يأب المؤمن أن يدعو ربّه كثيراً و يسأله كلّ حوائجه المادية و المعنوية بالأدعية المأثورة و يلحّ في الطلب و المسألة ، و لا ينتظر الإجابة ، فالله يحب أن يبث إليه بالحوائج . ألم يكف أن الله يحب أن ندعوه و يحب أن نتضرّع إليه بالليل و النهار ، و ألم يكف أن الدعاء و الطلب إلى الله عز وجل يردّ البلاء .
قال الإمام الباقر عليه السّلام : " الدّعاء يردّ القضــاء و قد أُبرم إبــراماً ."
و لا شك أن الإجابة مقرونة بالدعاء إن آجلاً أو عاجلاً .
قال أمير المؤمنين عليه السّلام : " ما كان الله ... ليفتح على عبدٍ باب الدعاء و يغلق عنــه باب الإجــابة ." و قال عليه السّلام : " الدعاء مفــاتيح النجــاح و مقــاليد الفــلاح و خــير الدعاء ما صدر عن صدر تقيّ و قلب نقيّ ."

فلننقّ قلوبنــا و ندعــو الله مخلصين ، و إذا لم تستجب دعواتنا في الدنيا فلا بدّ أن فيه سراً مكتوماً علينا ، ذلك أننا ننظر إلى الأشياء بظواهرها و لا يعلم الحقائق و المصالح إلا الله و مهما كان فلن يُسلب منا الأجر الأخروي . فلا نعجز عن الدعاء و لا نتوان عن المسألة ، فالدعاء في حدّ ذاته أمرٌ محبوبٌ و محمودٌ ، و أعجز الناس من عجز عن الدعاء .



 توقيع : المعارف



رد مع اقتباس
قديم 12-12-2011, 08:02 PM   #2
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 05-22-2024 (02:53 PM)
 المشاركات : 7,694 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



موفقين عمي وربي ايعافيكم

وايبارك بجهودكم











المعارف


لكم منا دعاء بالعافيه

والتوفيق في خدمة الزهراء وبنيها ع

احسنتم واحسن الله اليكم


 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول