.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 5884 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 4822 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7182 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2337 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3070 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4496 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2825 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2904 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3001 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2535 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14938



 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 12-25-2011, 08:36 PM
المراقبين
نورجهان غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
المشرفة المميزة وسام شكر وتقدير المراقب المميز المراقب المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 15
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 5192 يوم
 أخر زيارة : 04-23-2023 (08:33 PM)
 المشاركات : 4,993 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي شــاطئ الكــوثـــر (1)




شاطي الكوثر
هل جعل الله سبحانه أهل البيت عليهم الصلاة والسلام قطب رحى الوجود والتوحيد، وأرواحهم المقدسة أوعية المشيئة الإلهية
فيغضب لغضبهم ويرضى لرضاهم؟ ولماذا أصبحت محبّة أهل البيت ومودتهم أعظم أجر للرسالة {قل لا أسألكم عليه أجراً

إلا المودّة في القربى}(1) ؟، وكيف صارت محبتهم ميزان الأعمال وملاك قبولها أو رفضها عند الله سبحانه؟!.. وخصوصاً
الصديقة الطاهرة حيث تواتر النقل من الفريقين بذلك، ونحو ذلك من الأسئلة و الاستفهامات.

والإجابة على ذلك تستدعي مجالاً أوسع ولكن باختصار نذكر بعض الإشارات المقتضية ونرجئ التفصيل إلى مظانه من

الكتب الكلامية فنقول: يستفاد من الأدلّة الواردة بشأنهم عليهم السلام وخصوصاً السيدة الزهراء (عليها السلام) إن لهم
من المقامات والخصوصيات مالم يحظ به أحد، وقد كشفت الروايات عن بعض الخصوصيات الكبيرة للسيدة الزهراء
(عليها السلام) و إشارات إلى بعض مقاماتها الرفيعة منها:
1/ إنها قطب دائرة الوجود ومحور حركة العالم.
ففي الحديث الشريف عن مولانا الصادق عليه السلام:«هي الصديقة الكبرى وعلى

معرفتها دارت القرون الأول».

إن للمخلوقات حركة دورانية ذاتية ومستمرّة تبتدئ من منطلق وتنتهي إليه وهذا أمر أثبتته علوم الفيزياء والفلك والأحياء،

من أن للموجودات المادية أقطاباً ومحاور تدور حولها في سيرها الوظيفي .. فالشمس والقمر والكواكب الأخرى لها دورة
خاصة تدورها والأرض تدور دورتين: محورية حول مركزها و دورة دائرية حول الشمس.. وهكذا مياه البحار والمحيطات
تتصاعد بخاراً نحو الطبقات الباردة من الفضاء ثم تعود لتهطل مطراً إلى مجاريها من جديد.. وهكذا الأشجار والحيوانات
والإنسان أيضا تبتدئ من تراب؛ قال تعالى:{منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى} وهكذا بالنسبة إلى
المادة تتحوّل إلى الطاقة ثم تعود للتماسك إلى مادة مرّة أخرى.. هذا في المادّيات وكذلك في المعنويات يحكم القانون
ذاته.. إذ أن لها مداراً ومركزاً تدور عليه. والحياة الإنسانية اليوم قائمة على ذلك أيضاً إذ المجتمع المتديّن يدور على محور
الدّين بمعنى أن الأخذ والعطاء وسائر الأخلاقيات والآداب والرسوم تجري على محور الدين.. والمجتمع المادي يجري
على المادة بل أن المحور المادي للعالم ينتهي إلى المحور الأم، والمركز الأصل هو المعنويات لأن
المعنويات هي الغاية للمادة دون العكس.

وأهل البيت عليهم الصلاة والسلام هم محور الكون والكائنات لأنهم - بإرادة الله تعالى - السبب والوسائط في إيجاد

عالم مبدأً وغايةً، وكانوا هم الطرق والمجاري التي أوصل الله سبحانه فيضه إلى الخلق ولعلّ هذا مفاد الحديث «يا أحمد
لولاك لما خلقت الأفلاك و لولا علي لما خلقتك.. »، وفي الحديث الوارد عن مولانا صاحب
الأمر عجل الله تعالى فرجه:
«نحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا» بمعنى أنهم وسائط الفيض الإلهي إلى خلقه وهذا أمر ممكن، كما أن عزرائيل عليه

السلام واسطة بين الله وبين خلقه في الإماتة وقبض الأرواح وغيره من الملائكة واسطة بينه سبحانه وبين خلقه في الرزق
وهكذا. فكذلك هم عليهم السلام الواسطة في الإيجاد والإعدام ولهم التصرّف في شؤون الكون إيجاداً وإعداماً.. إذ كما
منح الله سبحانه الإنسان قدرة على الاختيار والتفكير والعمل والحركة والقيام بشؤونه كذلك منحهم عليهم السلام القدرة
على التصرّف في أمور الكون ويصبح وقوعه الخارجي أدلّ دليل عليه وبالنسبة لما ذكرنا، ومعلوم أن الأمر إذا لم يقف دون
وقوعه محال عقلي أو محذور شرعي يقع في دائرة الإمكان. فبعد ثبوت إمكانه عقلاً بل ووقوعه خارجاً بالنسبة إلى الأولياء
والأنبياء والملائكة كما في قصة آصف بن برخيا مع عرش بلقيس وعيسى عليه السلام في خلق الطير وإبراء الأكمه والأبرص
وإحياء الموتى وغير ذلك ممّا ذكره القرآن الكريم..

يصبح الأمر واضحاً، وقد إستند بعض العلماء إلى العديد من الشواهد والأدلة لإثباته.. منها ما ورد في الحديث القدسي في

شأن فاطمة عليها الصلاة والسلام:«.. وبنورها ظهر الوجود من الفاتحة إلى الخاتمة».
والظاهر أن (باء) بنورها للسببية.. فبسبب نورها ظهر الوجود من كتم العدم إلى أنوار الوجود.

أسال الله الموفقية لكل خير تحياتي للجميع
أطيب تحياتي العطرة نورجهان






 توقيع : نورجهان


رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول