عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2011, 08:17 AM   #8
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي









اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




الطب الرحماني




في ثواب المريض


ما أشد هذا الحديث


وعن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:



قال لي:


(يا جابر يكتب للمؤمن في سقمه من العمل الصّالح مثل ما كان يكتب له في حقّه في صحّته ويكتب للكافر من العمل السّيّئ مثل ما كان يكتب له في صحّته)



ثمّ قال:


قال: (يا جابر ما أشدّ هذا من حديث)(32).




عندما يمرض فاعل الخير



وعن النّبيّ (صلى الله عليه وآله) قال:



(إذا كان العبد على طريقة من الخير فمرض أو سافر أو عجز عن العمل بكبر كتب اللّه له مثل ما كان يعمل ثمّ قرأ:



فلهم أجر غير ممنون(33))(34).




أيام الصحة محسوبة



وأروي عن العالم(عليه السلام) أنّه قال:


(أيّام الصّحّة محسوبة وأيّام العلّة محسوبة ولا يزيد هذه ولا ينقص هذه ..)(35).



لا خير في بدن لا يألم



وروي:


(لا خير في بدن لا يألم، ولا في مال لا يصاب)،



فسئل العالم (عليه السلام) عن معنى هذا، فقال (عليه السلام):



(إنّ البدن إذا صحّ أشر وبطر فإذا اعتلّ ذهب ذلك عنه،



فإن صبر جعل كفّارةً لما قد أذنب وإن لم يصبر جعله وبالا عليه)(36).




جزيل الثواب




وروي:



(أنّه إذا كان يوم القيامة يودّ أهل البلاء والمرض أنّ لحومهم قد قرضت بالمقاريض لما يرون من جزيل ثواب العليل)(37).




من رياض الجنة



وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:



(وعك أبو ذرّ فأتيت رسول اللّه (صل الله عليه وآله) فقلت:



يا رسول اللّه إنّ أبا ذرّ قد وعك)



فقال:



(امض بنا إليه نعوده)



فمضينا إليه جميعاً فلمّا جلسنا قال رسول اللّه (صل الله عليه وآله):



(كيف أصبحت يا أبا ذرّ)




قال:




أصبحت وعكاً يا رسول اللّه،




فقال:



(أصبحت في روضة من رياض الجنّة قد انغمست في ماء الحيوان وقد غفر اللّه لك ما يقدح من دينك فأبشر يا أبا ذرّ)




وقال(صلى الله عليه وآله):



(الحمّى حظّ كلّ مؤمن من النّار الحمّى من فيح جهنّم،


الحمّى رائد الموت)(38).



زكاة الأجساد



وعن جعفر بن محمّد عن أبيه (عليه السلام) أنّ النّبيّ (صل الله عليه وآله) قال لأصحابه:




(يوماً ملعون كلّ مال لا يزكّى، ملعون كلّ جسد لا يزكّى ولو في كلّ أربعين يوماً مرّةً)




فقيل:



يا رسول اللّه أمّا زكاة المال فقد عرفناها فما زكاة الأجساد،




فقال لهم:



(أن تصاب بآفة)



قال:



فتغيّرت وجوه القوم الّذين سمعوا ذلك منه،




فلمّا رآهم قد تغيّرت ألوانهم قال لهم:




(هل تدرون ما عنيت بقولي)




قالوا:



لا يا رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قال:



(بلى الرّجل يخدش الخدش وينكب النّكبة ويعثر العثرة ويمرض المرضة ويشاك الشّوكة وما أشبه هذا، حتّى ذكر في آخر حديثه:



اختلاج العين)(39).




عفو الله أكثر



وعن عبد اللّه بن محمّد بن عقيل بن أبي طالب قال:



سمعت عليّ بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) يقول:



(ما اختلج عرق ولا صدع مؤمن إلا بذنبه وما يعفو اللّه عنه أكثر)



وكان إذا رأى المريض قد برئ



قال له:



(ليهنئك الطّهر ـ أي من الذّنوب ـ فاستأنف العمل)(40).




ابتلاء المؤمن


وقال أبو عبد اللّه (عليه السلام):



قال عليّ بن الحسين (عليه السلام):



(إنّي لأكره أن يعافى الرّجل في الدّنيا ولا يصيبه شيء من المصائب أو نحو هذا)(41).



البردة البيضاء


وعن الرّضا عن آبائه (عليه السلام) عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قال:


(مثل المؤمن إذا عوفي من مرضه مثل البردة البيضاء تنزل من السّماء في حسنها وصفائها)(42).



من كرامة المؤمن على الله



وعن يونس بن يعقوب قال:



سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد (عليه السلام) يقول:




(المؤمن أكرم على اللّه أن يمرّ به أربعون يوماً لا يمحّصه اللّه فيها من ذنوبه وإنّ الخدش والعثرة وانقطاع الشّسع واختلاج العين وأشباه ذلك ليمحّص به وليّنا وأن يغتمّ لا يدري ما وجهه)




فأمّا الحمّى فإنّ أبي حدّثني عن آبائه عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قال:



(حمّى ليلة كفّارة سنة)(43).




عند ما يمرض المسلم



وقال النّبيّ (صل الله عليه وآله):


(إنّ المسلم إذا ضعف من الكبر يأمر اللّه الملك أن يكتب له في حاله تلك ما كان يعمل وهو شابّ نشيط مجتمع ومثل ذلك إذا مرض وكّل اللّه به ملكاً يكتب له في سقمه ما كان يعمل من الخير في صحّته)(44).



من لم يرزأ في جسمه


وعنه (صلى الله عليه وآله) قال:


(إنّ اللّه يبغض العفرية النّفرية الّذي لم يرزأ في جسمه ولا ماله)(45).



مما يوجب الأجر



وقال الباقر (عليه السلام):



(كان النّاس يعتبطون اعتباطاً(46)



فلمّا كان زمن إبراهيم (عليه السلام) قال:



يا ربّ اجعل للموت علّةً يؤجر بها الميت)(47).



أبشر برحمة من ربك


وعن عبد الرّحمن بن جندب قال:



لمّا أقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) من صفّين ورأينا بيوت الكوفة فإذا نحن بشيخ جالس في ظلّ بيت على وجهه أثر المرض فقال(عليه السلام) له:



(ما لي أرى وجهك متكفّئاً أمن مرض)



قال:



نعم،




قال:



(فلعلّك كرهته)



فقال:



ما أحبّ أن يعتريني،



قال (عليه السلام):



(أ ليس احتساب بالخير فيما أصابك منه)




قال:



بلى



قال:



(أبشر برحمة ربّك وغفران ذنبك)




ثمّ سأله عن أشياء فلمّا أراد أن ينصرف عنه قال له:




(جعل اللّه ما كان من شكواك حطّاً لسيّئاتك فإنّ المرض لا أجر فيه ولكن لا يدع للعبد ذنباً إلا حطّه إنّما الأجر في القول باللّسان والعمل باليد والرّجل وإنّ اللّه عزّ وجلّ يدخل بصدق النّيّة والسّريرة الصّالحة من يشاء من عباده الجنّة)



ثمّ مضى (عليه السلام) (48).


مع خالص تحياتي







 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس