عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-07-2018, 04:23 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4424 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي المؤمنون بالمهدي هم المؤمنون بالحسين عليهم السلام



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


الإيمان دائرة وجودية .
الوعي بالوجود الحقاني هو الكون في الدائرة التي نقطة بدايتها هي نفسها نقطة نهايتها والمعبر عنها بالعناية الأزلية والهداية الأبدية.
العناية الأزلية هي معرفة الإنسان الكامل الأزلي الحسين عليه السلام.
والهداية الأبدية هي معرفة الإنسان الكامل الأبدي المهدي عليه السلام.
كلمة أزل هي كلمة فارسية اللغة التي اشتقت منها اللغة العربية ، وهي لغة الأزل.
كلمة أبد هي كلمة عربية وهي لغة الأبد.
من عرف النقطة عرف اللحظة العاشقة التي هي منسك العدم والفناء وملتقى الأزمان والفراقد والأزل والأبد.
*** كيف نعرف هذه النقطة ؟؟؟؟.
أعرف نفسك تعي وجودك ؟
السؤال الذي يشغلك في كل حالك واحتياجك هو كل حركة تقوم بها أثناء انشغالك بهم معيشتك اليومية فعندما يكبر هم وجودك ستعي حقيقة وجودك.
المهتدي هو من سما عن الهم المعيشي واشتغل بحقيقة وجوده وهو لا يكون إلا لمن سبقت لهم العناية الأزلية الحسينية المعطوفة على الهداية الأبدية المهدوية .
التحقق بالإنسان الكامل الأزلي الحسين عليه السلام والإنسان الأبدي المهدي عليه السلام هو حقيقة التشيع للمعصومين 14 عليهم السلام ( رمز الوجود) ، ففيه يتصل المحب الفاني بأصل وجوده وحتميته أيضا وبه يدرك الشيعي من أين وفي أين وإلى أين. ؟؟؟.،فيكون مرحوما وراحما.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس