عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-06-2020, 08:37 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4416 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي دعاء للمريض بالشفاء ..



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


إليكم بعض الأدعية المأثورة عن أهل البيت ( عليهم السلام ) في خصوص طلب الشفاء من الأمراض .

دعاء الإلحاح :
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ : قُلْتُ لَهُ ـ أي الإمام ( عليه السلام ) ـ عَلِّمْنِي دُعَاءً ؟
فَقَالَ : " فَأَيْنَ أَنْتَ عَنْ دُعَاءِ الْإِلْحَاحِ " .
قَالَ : قُلْتُ وَ مَا دُعَاءُ الْإِلْحَاحِ ؟
فَقَالَ : " اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ ، وَ رَبَّ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالَّذِي تَقُومُ بِهِ السَّمَاءَ ، وَ بِهِ تَقُومُ الْأَرْضَ ، وَ بِهِ تُفَرِّقُ بَيْنَ الْجَمْعِ ، وَ بِهِ تَجْمَعُ بَيْنَ الْمُتَفَرِّقِ ، وَ بِهِ تَرْزُقُ الْأَحْيَاءَ ، وَ بِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ الرِّمَالِ وَ وَزْنَ الْجِبَالِ وَ كَيْلَ الْبُحُورِ ، ثُمَّ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، ثُمَّ تَسْأَلُهُ حَاجَتَكَ وَ أَلِحَّ فِي الطَّلَبِ " ، ( الكافي : 2 / 585 ) .


دعاء نافع لجميع العلل و الأمراض :
قال الإمام الباقر ( عليه السَّلام ) : " إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ فَقُلْ يَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى وَ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ ارْحَمْ ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ عَافِنِي مِنْ وَجَعِي " ، ( الكافي : 2 / 568 ) .



دعاء آخر نافع لجميع العلل و الأمراض :

عن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قال : تَضَعُ يَدَكَ عَلَى مَوْضِعِ الْوَجَعِ وَ تَقُولُ ( ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ) :
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الَّذِي نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ وَ هُوَ عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ عَلِيٌّ حَكِيمٌ أَنْ تَشْفِيَنِي بِشِفَائِكَ وَ تُدَاوِيَنِي بِدَوَائِكَ وَ تُعَافِيَنِي مِنْ بَلَائِكَ " .
وَ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، ( الكافي : 2 / 568 ) .




 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس